أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار عباس - عندما تنحر المروءة ولم تنصف الضحية














المزيد.....

عندما تنحر المروءة ولم تنصف الضحية


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4336 - 2014 / 1 / 16 - 00:14
المحور: حقوق الانسان
    





لا أريد ذكر المكان ولا الزمان كما يقولون( لغاية في نفس يعقوب) و أريد ان أخاطب ضمير العالم,يا سيدي ياضمير الانسانية ,امن شيم الرجال ان تستدرج مجموعة من الشباب من قبل الآخرين باسم المروءة والإنسانية ليقتلوا وتمثل بأجسادهم لا ذنب لهم ا لئنهم استجابوا لنداء الإنسانية ,نذكر لك هذه الجريمة التي يندى لها جبين الإنسانية جمعاء من دون الجرائم الأخرى لما لها من دلالات تعبر عن خست تداعياتها,فان تأتي "امرأة" وتستنجد برجال مفرزة طبية لمساعدتها مدعية ان ابنتها تعاني من تعسر" بالحمل" ,(كل شريف وذو شهامة ورجولة "بغض النظر عن صلة القرابة او الانتماء الطائفي او العرقي)" يقع في مثل هذه المصيدة "خصوصا وان الأوضاع في تلك المنطقة التي شهدت الحادثة كانت تعاني من تدهور امني ادى الى غياب جميع الخدمات ومن ضمنها الصحية" ,هب هؤلاء الشباب وهم (بعمر الورود )فوجودا أنفسهم بكمين بين رجال "عفوا أشباه رجال" لا دين لا ذمة لهم ولا إنسانية ,افزعوا أهالي الضحايا من خلال الاتصال بهم هاتفاً وطلب منهم فدية , ثم قتلوهم ومثلوا بجثثهم بدم بارد دون ان تنزل قطرة حياء هذا اذا كان هناك حياء من هؤلاء الذئاب الكاسرة ممن يعتاشون على موارد ارض هؤلاء الشهداء, هذه الحادثة الأليمة على قلوبنا والقاسية على ذوي الشهداء والتي يفترض ان تطئا لها الرؤؤس لم تكن الأولى ولا الأخيرة ما دام تبادل الابتسامات والتهاني الزائفة في كافتريا المؤامرات حاضرة ,وبعض السياسيين يلزمون الصمت او يمسكون العصا من الوسط او يستنكرون باستحياء,
الشعب يريد موقف واضح وصريح إزائها من الضمير الإنساني وليس الضمير السياسي,واذا صمت الأول(الإنساني) فالنقر على الدنيا السلام, سوف لم تكون الأخيرة وادرأن الفساد تسكب الأنوف وتقض مضاجع الموتى وتنفرهم من قبورهم,كون الفساد المغذي لتلك الجماعات يمسك زمام الأمور في كثير من الدوائر الحكومية هؤلاء الفاسدين استطاعوا احتواء المتحزبين الجدد الذي غرتهم السلطة والمرتبات العالية تحت آباطهم, ستكون أبشع من هذه الجريمة ما دام ضحية الأمس تأن من عدم أنصافها بسبب ضياع الحق بحجة عدم اكتمال الأدلة او لا تنطبق عليها شروط القوانين في مؤسسة السجناء والمفصولين السياسيين او غياب من يوصله الى سلطة القرار والجلاد عاد وبقوة الى ما كان علية يأمر وينهي, لكنهم(الضحايا) اشرف من الكثير في مثل هذه المواقف الوطنية ,تكتب لوطن وللإنسان وتدافع رغم عدم أنصافها ,
الشارع العراقي يطالب ان تعالج الامور وتوضع في نصابها الصحيح وان لاتجير مثل هذه الجرائم سياسيا و ان تحال الى القضاء لينالوا مرتكبيها الحكم العادل, وان تنصف ضحية الامس التي عانت الامرين من جور النظام السابق ومن تهميش النظام القائم والتي ما زالت تأن من الجراح والفقر والعوز من دون أن تنصف.



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع من أنتم أيه -الرداحون-
- -الجنابر والبسطيات-ملاذ الفقراء: تغادر الرصيف قسراُ
- محو الأمية السياسية
- -من لاحت رؤؤس ألحرابي إلى ما دنك راسي الا من سجد لله-
- -تمن- الحصة التموينية
- الميزانية بحاجة الى -بلنص-
- -قيم الرگاع من ديرة عفج-
- -شلعبتوا بالناس-
- الوطنية -معطلة أم مفقودة-
- -أقبض من دبش-
- دائرة -هرج مرج
- عراقيون -بس بالاسم-
- - عبيس أيس هل مره -
- دعاية انتخابية -شجابك لشارع المتنبي-
- من المسئول عن فوز -حسنة ملص
- -العنده صوت عتيك للبيع-
- الإله المطر وسوء الخدمات
- الانتماء المزدوج
- قانون سانت ليغو :معدل أم مفصل
- كسوف الشمس و الكسوف السياسي


المزيد.....




- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...
- مفوضية شؤون اللاجئين: 427 ألف نازح في الصومال بسبب الصراع وا ...
- اكثر من 130 شهيدا بغارات استهدفت النازحين بغزة خلال الساعات ...
- اعتقال رجل من فلوريدا بتهمة التخطيط لتفجير بورصة نيويورك
- ايران ترفض القرار المسيّس الذي تبنته كندا حول حقوق الانسان ف ...
- مايك ميلروي لـ-الحرة-: المجاعة في غزة وصلت مرحلة الخطر
- الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة لمساعدة إنسانية


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار عباس - عندما تنحر المروءة ولم تنصف الضحية