أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - خالد بهلوي - رد على اسئلة الحوار المتمدن














المزيد.....

رد على اسئلة الحوار المتمدن


خالد بهلوي

الحوار المتمدن-العدد: 1233 - 2005 / 6 / 19 - 09:00
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


السؤال الاول: ما هي الدروس التي يمكن لقوى التيار اليساري و الديمقراطي العراقي استخلاصها من المرحلة المنصرمة ومنها الانتخابات الانتقالية للاستفادة منها في نشاطها الراهن وفي المشاركة الفعالة في صياغة دستور ديمقراطي علماني مدني للعراق ؟

اولا: أن جميع مكونات الشعب العراقي التي عانت من ظلم واستبداد نظام العراق السابق
كانت تتوحد في كل المؤتمرات واللقاءات الميدانية على نقطة واحدة هي إسقاط نظام صدام حسين بعد إسقاط هذا النظام وتشكيل حكومة مؤقتة وأجراء الانتخابات الانتقالية اظهر بشكل واضح التفاف الشيعة حول أنفسهم وكذلك الأكراد وأيضا السنة الذين قاطعوا الانتخابات لذلك كان نتائج الانتخابات اعتمدت على الطائفية والقومية والقوى التي كانت تعاني الويلات من صدام واز لامة
ولم تكن الانتخابات على أسس طبقية ولم يتم الفرز بين من يخدم بقايا الإقطاع والرأسمالية ومن يخدم الطبقات الفقيرة الباحثة عن لقمة الخبز
لهذا همش دور الاقليات ومنها الأحزاب اليسارية وبشكل خاص دور الحزب الشيوعي الذي قدم التضحيات والشهداء وسمي بحق حزب الشهداء وبقي ساحاتهم مكشوفة للأعداء الطبقيين وبشكل خاص القوى الدينية الأصولية وبقايا أذناب السلطة المختفين في الجحور
لهذا على القوى اليساريه بالإضافة ألي التعامل مع الواقع الجديد العودة ألي الجماهير بواسطة الأعلام أولا واللقاءات الميدانية واقناع أبناء الكادحين بالملموس بان مستقبلهم والمدافعين الحقيقيين عن لقمة خبزهم هم الأحزاب اليسارية والديموقراطية لان المستقبل وبعد انسحاب القوات الأمريكية سوف تظهر بشكل واضح الصراعات الطبقية ويتم الفرز بشكل واضح بين جميع القوى الحاكمة حالياً والتي لم تتمكن من خدمة الشعب والجماهير الكادحة مهما كانت أفكارهم المتسترة بشعارات براقة

السؤال الثاني :أين تكمن أهمية وضرورة قيام تحالف لقوى التيار اليساري و الديمقراطي العراقي في المرحلة الراهنة و ما هي تأثيراته على تقارب وتحالف الأحزاب اليسارية والديمقراطية في دول الجوار و الشرق الأوسط ؟

ثانيا: لابد من التحالفات والتضامن بين جميع القوى اليسارية أولا ومع القوى الديموقراطية ثانيا مع أهمية فرز القوى التي تدعي اليسارية والعلمانية بأسماء ماركسية وتعمل بعكس شعارها واسمائها ومن الضرورة وضع برامج متكاملة علمية موضوعية طبقية تمس حياة ومعيشة المواطن أمنه ومستقبله وتحريره من عامل الخوف والقتل وإلارهاب بحيث يتم دراسة هذه البرامج وتقديمها لكل القوى الفاعلة وطرحها في برامج تلفزيونية وعلى مواقع الانترنيت للوصول الى الافضل
ويكون واضحا أهمية وضع دستور علماني مدني يخدم جميع الأديان والأطياف والقوميات والتركيز على حق كل إنسان في حياة حرة كريمة أمنه ومستقبل سعيد ضمن مجتمع موحد خالي من الإرهاب والقتل والتشريد والاغتيال السياسي والاختطاف العشوائي ان نجاح هذه التجربة الفريدة الديموقراطية حيث يتحالف الشيوعي مع الديني مع القومي واتفاق الجميع على أهمية حل مسالة القوميات بشكل عادل واعطاء الحريات الديموقراطية للجميع لإبداء رأيها والمساهمة الفعالة في بناء المجتمع الذي يسع ويحتاج إلى جميع الجهود الخيرة
أن هذه التجربة ستنعكس على الشعوب المجاورة بشكل إيجابي ولهذا من المفيد دراسة هذه التجربة واستخلاص العبر والنتائج الإيجابية والسلبية منها وخاصة في مجال الديموقراطية وحقوق الإنسان وحل مشكلة الاقليات وتطبيق كل دولة ما يناسب ويتلاءم مع واقعها وتكويناتها الدينية والقومية والطائفية



السؤال الثالث : ماهي المهمات التي ترون ضرورة أن تكون أساسا صالحاً لهذه التحالفات المنشودة؟
ثالثا : من أولى المهمات للتحالفات المستقبلية أن تقوم على أساس التفاهم والتعاون المشترك واحترام جميع الآراء والمواقف ومناقشتها بروح وطنية للوصول الى الأفضل بحيث لا يتم تهميش أي تنظيم او قوى لو كانت أقلية والبحث بشكل دائم عن النقاط الرئيسية الأساسية والابتعاد عن المصالح والامتيازات والمكاسب المؤقتة وتفضيل المصلحة العامة على المصلحة الخاصة ومحاربة الإرهاب بكل أشكاله
والمشاركة في كافة القرارات والدفاع عن قضايا الشعب دون أي تمييز أو استثناء في كافة المجالات وبكل الطرق والسبل السلمية والديموقراطية المتاحة وصولا إلى تحالفات استراتيجية يحافظ على حق كل الأطراف المشاركة والمساهمة وبشكل خاص القوى التي قدمت شهداء على مذبح الحرية والقوى ذات التاريخ النضالي المجيد0


******************************************************
دعوة للمشاركة في الحوار حول العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=39349



#خالد_بهلوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤتمر العاشر للشيوعيين قادم يامنائها العامين
- بفضل غيفارا اعتنق كاسترو الشيوعية
- الى متى يهمش الفعاليات السورية
- هل تعاد للماركسية امجادها
- العبرة بالتطبيق
- هل يعيد الشعب السوفيتي انتصاره الذي حققه في التاسع من ايار
- في عيد العمال نأمل ان تعود الأحزاب الطبقية الى جماهيرها
- ماذا يتحقق في مؤتمر البعث القادم
- المجد والحرية لقائد الشيوعيين السودانيين
- دوافع الخيانة الزوجية
- هل صحيح ما يجري في العراق دكتاتورية طائفية ودينية كما يقول ج ...
- البوليس التركي يشارك عيد المرأة بالقمع والضرب
- المراة السورية والقوانين
- كيف نتعامل مع اولادنا في سن المراهقة؟
- اضواء على الحركة النقابية السورية
- جانب من مهام نقابية في قطاع النفط
- حلمان حققهما الشعب العراقي
- المراة في العهد السوفييتي والان
- الاخ مروان عثمان
- مساهمة في موضوع الطبقة أم الحزب للاستاذ حسقيل قوجمان


المزيد.....




- فيولا ديفيس.. -ممثلة الفقراء- التي يكرّمها مهرجان البحر الأح ...
- الرئيس الفنزويلي يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- على طريق الشعب: دفاعاً عن الحقوق والحريات الدستورية
- الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين خلال مسيرة داعمة لغزة ولبنان ...
- مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - خالد بهلوي - رد على اسئلة الحوار المتمدن