|
سماحة السيد حسين إسماعيل الصدر ومفهوم الحوار مع الآخر (1)
عدنان حسين أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 4335 - 2014 / 1 / 15 - 13:54
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
التقى سماحة السيد الفقيه حسين إسماعيل الصدر بعد افتتاح "بيت السلام" بنخبة من المثقفين العراقيين المقيمين بلندن أمثال د. عبد الحسن السعدي، د.علي الأعرجي، د. عبدالله الموسوي، د. عمر الصكبان، إضافة إلى بعض الشخصيات الثقافية العربية والبريطانية من بينهم الأستاذ محمد عبد الحكم ذياب، و د. مصطفى الليبي والبارونة إيما نيكلسون وغيرهم. وقد تمحورت أطاريح النخبة العراقية بأنهم هُمِّشوا من قِبل رموز النظام الجديد، ولم يحصلوا على مناصب تليق بنضالاتهم السياسية أو بمُعارضتهم الفكرية في الأقل للنظام الدكتاتوري البائد فكان ردّ سماحته بالآتي:"المسألة أكبر من أن تكون قضية شخصية لأنها مسألة شعب قبل كل شيئ، وهي مسألة 30 مليون عراقي، وخمسة ملايين يتيم، وثلاثة ملايين أرملة عراقية علما بأن %33 من العراقيين يعيشون الآن تحت مستوى خط الفقر". أي أنّ هناك جياع وعُراة وهذه مسألة خطيرة جداً. أشار سماحته بأن العراق الآن هو البلد الثاني في الأميّة، وهذه مسألة أكبر منا ومن مشكلاتنا الشخصية أو تهميش البعض منا، لأنها مشكلة شعب، ومشكلة العراق بكل ما يحمله من تاريخ وحضارة، فهي إذن مشكلة الإنسان العراقي، والطفل العراقي، والمرأة العراقية، ومشكلة الثقافة العراقية عموما. وهي أكبر من أن تكون مشكلة شخصية. ومع الأسف أن هذه الثقافة موجودة عند بعض السياسيين العراقيين ولنسمِّها ثقافة الحُكم الشخصي أو الحزبي، أو ثقافة حُكم الطائفة والمذهب. نحن نحترم كل الديانات والمذاهب والأحزاب الوطنية، والاهتمام بالوطن وخدمته يستدعي الالتفات إلى الكفاءات الوطنية المخلصة، لكن بعض السياسيين، مع الأسف، لم يلتفتوا إلى أهمية الجانب الوطني الذي يجمع الكل، ويستثمر كل الطاقات الممكنة للعراقيين جميعاً بكل أطيافهم وألوانهم، وبكل ما يملكون من كفاءات ومؤهلات وإمكانيات ولهذا نراهم مع الأسف يدورون في حلقة مفرغة. وفي بعض الأحيان نراهم عاجزين عن تحقيق أي شيئ مع أنهم كثيراً ما يأتون إلينا فنتحدث إليهم، وننصحهم، ونبيّن لهم نقاط الضعف.
الإسلام العملي ذكر سماحته بأنه حينما يُسأل عن صحته يجيب: "صحتنا من صحة عراقنا". منذ سنين طرحنا فكرة الإسلام العملي، وليس الإسلام النظري أو إسلام الشعارات والخطابات، كما طرحنا إلى جانبه فكرة الوطنية العملية. وفكرة الإسلام العملي هي ألا تطرح الشعار فقط، وإنما تعمل به. والوطنية العملية هي أن تقدم مصلحة الوطن على مصلحة الذات والحزب والمذهب وما شابه ذلك. وعندما نصل إلى هذا النضج المتقدّم نحقق ما نريد لأن الوعد الإلهي يقول: " فأما الزبد فيذهب جفاء وإما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض". أشار سماحته إلى أن الجانب الديني كلما يقترب من الثقافة يكون عملياً وحياتياً أكثر من المعتاد ويتمكن من التفاعل مع الآخرين بشكل إيجابي ومنطقي وسليم، ويتمكن من التحاكى مع بقية الثقافات ويفهمها ويحترمها في خاتمة المطاف. فنحن بحاجة دائماً لأن نعيش الثقافات الأخرى وننهل منها لأنها موجودة على أرض الواقع. ليس سليماً أن نهرب من أية ثقافة كانت لأن الهروب موقف سلبي وغير سليم لا في الجانب الإيماني ولا في الجانب العلمي أو الوطني. إذن، نحن بحاجة إلى إيمان مثقف، وعمل جاد ومتواصل من قِبل كل المثقفين بكل اختصاصاتهم وتوجهاتهم كي يزرعوا الثقافة السليمة. نوّه سماحته إلى نقطة شديدة الأهمية مفادها أن هناك عناوين ثقافية لكنها ليست مثقفة. وهناك منْ يتكلم بالثقافة ولكنه بعيد كل البُعد عن الثقافة، وأكبر دليل على ذلك أنه لا يستطيع أن يسمع الرأي الآخر، فأية ثقافة هذه التي لا يستطيع فيها صاحبها أن يستمع إلى الرأي الآخر؟ فالثقافة يجب أن تكون موسوعية شاملة ولا تقتصر على جانب محدد بذاته. ولهذا يحدث التباعد الذي نراه في بعض الأوقات بين الجانب الإيماني والجانب الثقافي. فالإيمان غير المثقف أو غير المتسلّح بالثقافة يُوقعنا في الكثير من المشاكل والسلبيات. لقد تغيبت الصورة الإيمانية السليمة من جانب، كما تغيبت الثقافة من جانب آخر في بعض المجتمعات حتى أصبحت وكأنها تعيش في حالة منفردة بعيداً عن الجانب الآخر المكمّل لها. فالثقافة والإيمان لا بد أن يجتمعا، لأن الإيمان المجرّد من الثقافة يمكن أن يكون قريباً من الشعوذة والتطرف بكل أنواعه سواء من أبناء هذا الدين أم من أبناء الدين الآخر، من أبناء هذه الطائفة أم من تلك الطائفة، من هذه القومية أم من القومية الأخرى؟ أما إذا كان الدين معززاً بالثقافة فسوف يكون ديناً منفتحاً، وإيماناً منفتحاً وإنسانياً أيضا. قد يسأل سائل: لماذا نريد الإيمان والثقافة معاً؟ والجواب هو أننا نريد الإيمان من أجل الإنسان، كما نريد الثقافة من أجل الإنسان أيضا. فالثقافة تربّي الإنسان. لا شك في أن الإيمان يربّي دواخل الإنسان ويصقل روحه، ولكن هذا الإنسان المؤمن لا يمكن أن يستغني عن الثقافة لأنها هي التي تنمّي القابليات والقدرات التي من شأنها أن تفهم الآخر، وتتعاطى معه، وإذا ما فهم الآخر فلابد أن يقبله ويحترمه.
ثقافة المواطنة إن رزع الثقافة الإنسانية السليمة هي التي تخدم الإنسان أياً كان انتماءه سواء أكان انتماءً دينياً أم طائفياً أم مذهبياً أم قومياً. فعندما يكون الإنسان، من أي دين أو مذهب، أو قومية، أو حزب وطني مثقفاً سيكون مشروعاً إيجابياً على الدوام. ولهذا نحن بحاجة إلى الثقافة، خصوصاً في عالمنا العربي، الثقافة التي تنمّي قدراتنا على الانفتاح على الآخر، والقبول برأيه واحترامه. وهذا ما أسمّيه بثقافة المواطنة السليمة لأن غالبية شعوبنا تعاني، مع الأسف الشديد، من ضعف ثقافة المواطنة، هذه الثقافة التي يُفترض أن نضعها مقدمة اهتماماتنا. وعلينا أن نحترم كل الخصوصيات سواء أكانت ديينية أم مذهبية أم قومية. إن ثقافة المواطنة غائبة عند الكثير من شعوبنا، ونحن بحاجة إلى ترسيخ هذه الثقافة وتنميتها التي تعزز الانتماء إلى الوطن، والإخلاص إليه. فابن الوطن لابد أن يحمل تاريخه وحضارته ورموزه وأعرافه وأخلاقه. والثقافة لها ارتباط وطيد بالتاريخ والحضارة والماضي. ولا يمكن لأية ثقافة أن تكون وليدة الساعة، وإنما ينبغي أن تكون لها جذور ضاربة في التاريخ والحضارة.
الدين والدولة رداً على استفسار الدكتور مصطفى الليبي عن ضرورة التفريق بين الدين والسياسة أو الدولة أجاب سماحة السيد حسين الصدر بأن الدين هو فوق السياسة دائماً. وكثيراً ما أقول في المحافل والمؤتمرات الفكرية والثقافية والدينية: "منْ سيّس الدين فقد أهانه، ومنْ سيّس المذهب فقد أساء إليه". إذن، الدين فوق السياسة دائماً، ولا يمكن أن يكون مفردة سياسية لأنه أكبر من السياسة. الدين ينصح الساسة ويوجههم، ويقول للسياسي أحسنت إن أحسن، ويبارك عمله، ويشدّ على يديه، كما يقول له ارجع إلى الصواب إن أخطأ. فمسؤولية الدين كبيرة دائماً وهي أوسع كثيراً من مسؤوليات السياسي المحدودة. السياسة فن الممكن وتقوم على مصالح، أما الدين فهو أكبر من فن الممكن والمصالح معاً، ولهذا نقول بأن الدين لا يمكن أن يكون أبداً مفردة سياسية لأن له قدسيته وتقديره واحترامه. الدين يجمع، والسياسة تفرّق، وشتان ما بين من يجمع وما بين من يفرّق. إن أكبر قيمة لدى الدين هو الإنسان ولهذا نجد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تؤكد على تكريم الإنسان و"كرّمنا بني آدم" ولم يقل من أي دين أو مذهب أو قومية. إذن، الدين يحترم الإنسان ويجّله، بينما السياسة تجعله وقوداً لمآربها ومصالحها وغاياتها سواء أكانت نبيلة أم غير نبيلة، صحيحة أم غير صحيحة. فلاغرابة إذن في أن يكون الدين فوق السياسة وأكبر منها وأشمل بكثير. أوضحَ سماحته بأن الحوار الإنساني لا يعني "المجادلة" كما أشار الدكتور مصطفى الليبي، وإنما هو معرفة الآخر، فالهدف هو معرفة رأي الآخر، ومعرفة الآخر لرأيي، ونحن لسنا في موضع المجادلة. ولا بأس أبداً في أن يبقى الآخر على رأيه، وأنا لا أمانع إطلاقاً، ولكن يُفترض به أن يعرف رأيي أيضاً. وإذا عرفنا آراء بعضنا بعضاً فإننا سنتبادل الاحترام أيضاً. ولا بأس من الاختلاف لأنه موجود في الجانب التكويني. فإذا عرفت الرأي الآخر احترمته واحترمت رموزه مثلما يتوجب عليه أن يعرف رأيي ويحترم رموزي. ثمة مشتركات كثيرة بيننا وبين الآخر وعلينا أن نعمل لمصلحة الإنسان بغض النظر عن دينه ومذهبه وقوميته. نوّه سماحته إلى أن الكثير من السياسيين يغلّبون المصالح الشخصية والحزبية والمذهبية والفئوية والعرقية على مصلحة الوطن الأمر الذي أفضى إلى ضياع العراق بين هذه المصالح الضيقة. لا ننكر أن هناك الآن تدهور في الوضع الديني والإيماني والوطني. ويؤسفنا أن بعض السياسيين أعطوا صورة مؤلمة عن الوطن وكانت النتيجة أنهم أبعدوا الأمة والشعب عن الدين. فعندما استعملوا الدين كمفردة سياسية كانت النتيجة ضد الدين، واستعملوا المذهب كمفردة سياسية فكانت النتيجة الإساءة إلى المذهب. نحن نحاول أن نُنضّج بعض السياسيين كي تكون أطاريحهم الدينية عملية لأن المطلوب من الجميع بمن فيهم أولي الأمر أن يكون إسلامهم عمليا. قال سماحته لمجموعة من السياسيين ذات مرة بأن الخطابات والشعارات والنظريات يُفترض أن تكون للخطباء، أما أنتم السياسيون فمجالكم العمل، بل يفترض أن يكون دورنا كخطباء عملياً أيضاً. كما شدد على ضرورة الابتعاد عن الشعارات الدينية والمذهبية والطائفية والاعتماد على الشعارات الوطنية التي تتطابق مع الأعمال بعيداً عن الاثنينية أو الازدواجية بين ما يقولون وما يفعلون. تقتضي التربية الإلهية ألا يفضل السياسيون مصالحهم الشخصية والحزبية والفئوية والمذهبية على المصلحة الوطنية. وهذا ما ندعوا إليه في الإسلام العملي الواقعي. لا ينكر سماحته وجود بعض السياسيين الذين يمتلكون الفكر السليم، والنضج العميق لكن الكثير منهم يبقى دون المستوى المطلوب لأنهم يتحدثون بالدين، ولا يطبقون شيئاً منه، يتكلمون بالوطنية ولكنهم بعيدون جداً عن الوطنية. فالدين ليس كلاماً وإنما هو عمل. وخير الناس من نفع الناس. "والإيمان قول باللسان، وعمل بالأركان، وعقد بالجَنان يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان". كما عبرّ عنه أمير المؤمنين علي "رض". فما فائدة أن يكون السياسي متحدثاً جيداً أو خطيباً بارعاً من دون أن يعمل أو يقدّم شيئاً لشعبه. لا بد أن نأخذ بعين الاعتبار أن %33 من العراقيين يعيشون تحت مستوى خط الفقر، أي أن ثلثهم جياع وغير قادرين على تحصيل اللقمة الطيبة الطاهرة. فما فائدة الشعارات التي يطرحها هؤلاء السياسيون النظريون ولدينا أكثر من خمسة ملايين يتيم في العراق؟ لا فائدة لهذه الشعارات أمام هذه المآسي التي يعيشها شعبنا العراقي وإن ما نحتاج إليه هو الإسلام العملي والشعور بالمسؤولية سواء أكان هذا الشعور دينياً أم وطنياً أم إنسانيا؟
نافذة الأمل من المؤلم أن يكون العراق ثاني بلد في الأمية في العالم وهو صاحب تاريخ وحضارة وعلم. فالعراق طوال فتراته حتى المؤلمة منها كان يصدّر العلم والعلماء والمتخصصين إلى كل بلدان العالم علماً بأن هذه الأميّة تجلب الإرهاب والأفكار المشوّهة، والمساوئ الكثيرة التي لا تُعد ولا تُحصى. وعلى الرغم من هذه الجراحات والأوضاع المتردية التي نعيشها ويعيشها كل فرد عراقي إلاّ أن التفاؤل موجود، وأن أملنا بالله سبحانه وتعالى كبير جداً، فالعراق بلد مقدّس وهو في عين الله بالتأكيد، وتحت رحمة وبركة الأئمة الأطهار عليهم أفضل الصلاة والسلام، وبركة المخلصين العراقيين الموجودين بكثرة ولكن لم تُتح لهم الفرصة لأنهم لا ينتمون إلى هذا الحزب أو ذاك، ولا يحملون هويات مذهبية معينة غير الهوية الوطنية ولهذا تراهم مهمشين ومبعدين عن الوطن. العراق مليئ بالكفاءات العراقية في داخله وخارجه، وبدلاً من أن يدعوهم لبناء الوطن همّشوهم أو كانت دعوتهم مريضة مثل بقية الشعارات التي لم يصاحبها عمل. مع كل هذه الآلام والعقبات التي نعيشها فإن نافذة الأمل موجودة. ولنعمل على وفق قاعدة "من تساوى يوماه فهو مغبون" فنتمنى ونعمل من أجل أن يكون يومنا أفضل من أمسنا، وأن يكون غدنا أفضل من يومنا، وأن يكون مستقبلنا أفضل من حاضرنا. أكدّ سماحته على أن المشكلة تكمن في بعض السياسيين الذي يعيشون حالة الإزدواجية والاثنينية وضرب مثلاً على أحدهم الذي جاء بغية لقائه فتحدث معه بصراحة وبيّن له الكثير من الأمور التي اعترف بها ووعد أن يصححها لكنه بالنتيجة لم يفعل شيئا. لقد اقتنع هذا السياسي بما سمع ولكن ليس لديه القدرة على التطبيق. كما ذكر مثالاً آخر لسياسي بيده الكثير من الأمور زاره أيضاً في مكتبه أيضاً وتحدث إليه عن نقاط ضعفه فاشتكى بأن السيد شديد معه فأجابه سماحته: "عليك أن تسمع أولاً، ثم أن النقاط الإيجابية التي تريد أن تتحدث عنها هي جزء من واجبك الوظيفي، وإذا تحدثنا عن هذه الإيجابيات فسوف يتبدد وقتنا معا". ذكر سماحته بأنه لا ينكر النقاط الإيجابية الكثيرة التي حصلت ولكن هذه الإيجابيات تختفي، مع الأسف، لكثرة السلبيات أو تُحتجب في الأقل. وإن الذين يدفعون الثمن باهضاً هم العراقيون بكل مكوناتهم ودياناتهم ومذاهبهم وقومياتهم بسبب هذه الأخطاء أو السلبيات التي ذكرناها. وهؤلاء المسؤولون الذين أشرتم لهم قبل قد ربيتموهم هنا بلندن ولكن يبدو أن تربيتكم لهم كانت غير جيدة.
#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مهرجان الظفرة السابع يحظى باهتمام إعلامي عالمي
-
مهرجان الظفرة. . توثيق الماضي بعيون معاصرة
-
كنوز العراق الخفية
-
السخرية السوداء في فيلم -111 فتاة- لناهد قبادي وبيجان زمانبي
...
-
غربة المثقف العراقي في المنفى البريطاني في فيلم وثائقي ثقافي
-
السينما الرقمية بين الصدمة والإبهار
-
المهاجرون في مجتمع متعدد الثقافات
-
الملتقى الأول للرواية العراقية المغتربة بلندن
-
الصناعي والناشر عبد الصاحب الشاكري:أصدرتُ مجلة -الحذاء- التي
...
-
اللغة العربية بين هاجسَيّ البقاء الفناء
-
جودي الكناني: حلمي الكبير أن أحقق فيلماً عن المتنبي
-
جودي الكناي:أهتم كثيراً بالبورتريت الذي يتناول دواخل الشخصية
...
-
السينما فن تعبيري أكثر تعقيداً من الفنون الإبداعية الأخرى
-
الواقعية التعبيرية في لوحات الفنان إبراهيم العبدلي
-
-الصمت حين يلهو- لخولة الرومي
-
الخصخصة وتأثيرها على الاقتصاد العراقي
-
قصيدة للشاعر صلاح نيازي في العدد التاسع من مجلة -Long Poem-
...
-
المعيار المنهجي للناقد عبد الرضا علي في النقد والتقويم
-
تقنيات الخط العربي وأشكاله الجمالية
-
قراءة نقدية في المجموعة الشعرية الثالثة لسلام سرحان
المزيد.....
-
قائد الثورة الاسلامية يستقبل حشدا من التعبويين اليوم الاثنين
...
-
144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
-
المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة
...
-
ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم
...
-
عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي
...
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات
...
-
الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|