في نقد يسار موحد

أيمن فخري

الحوار المتمدن-العدد: 4333 - 2014 / 1 / 13 - 18:57
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

في نقد يسار موحد
ــــــــــــــــــــ
* تابعت الدعوة منذ أن أطلقت أول وهلة ، سواء إتفقنا أو إختلفنا ، فشكرا لهذه العقلية أن حلمت يوما بتوحيد اليسار ، وإلي النقد :
تبنت هذه الدعوة مجموعة إتحاد الشباب الإشتراكي المصري وأغلبهم من شباب حزب التجمع ، الحزب العريق والذي أنشأ في الأساس بإشارة من الدولة المصرية بعد أن كان منبر يساري داخل الإتحاد الإشتراكي ، ويعرف أن هذا الحزب في حالة عشق للدولة من طرف واحد ، غير أن هذه المجموعة خاصة -والتي أعتز بصداقة أغلبية أعضائها- تجمعيين إلي أقصي درجة إلي حد أنهم كانورا يريدون في مرحلة ما التعامل مع الإتحاد كجناج شبابي للتجمع بدلا من أو بجوار إتحاد الشباب التقدمي ، هذا أولا

*ثانيا : عرضنا مقترح للعمل اليساري الجبهوي وعلي رأسها ورقة مقدمة من الزميل رامي صبري إلي اللجنة المركزية لحزب التحالف الشعبي الإشتراكي عن جبهات موقعية لليسار تعمل معا علي قضايا العمال والتمييز ضد الأقباط والنساء وكانت رؤية "يسار موحد" أنه لا خلاف ما بين اليسار في مصر وأن هذا وهم ، إذا نستنج من الحديث أن كل الأزمة في قيادة هذه الأحزاب-الغير مختلفة عن بعضها- أو هكذا يروهم " أمراء حرب ولا يستبعد أن يكونوا إنتهازيين ويريدون فقط موقع قيادة أو " Title " ، وبناء عليه يفترض أن كل اليسار لا إخنتلاف ما بينه ولا مدارس محتلفو ولا يوجد فيه تباينات والموقف من التحالفات والتكتيكات واحد ،
فماذا عن حزب التجمع -كمثال- الـدائم تحالفة مع الدولة وفي إنتخابات الشعب الأخيرة كان أحد أفراد الكتلة المصرية ، وماذا عن الإشتراكيين الثوريين - ناهيك عن الإتهام لهم بأنهم عملاء للإخوان المسلمين- أو ماذا عن حزب الشيوعي المصري المنشق حديثا من التجمع ؟ ، ماذا عن التحالف الشعبي بكل تنوعه ومشاكلة الراهنة ، والذي أصر علي الخروج من الكتلة المصرية وتبني قائمة الثورة مستمرة ، هل كل هذا وتقول سيادتكم أنه لا فرق داخل اليسار ؟

*ثالثا : إن كان الأمر هكذا فأجمعوا قيادة "التجمع ، الإشتراكي ، الشيوعي ، التحالف -هنيئا لكم قيادته بعد خروج 305 عضو بإستقالة جماعية إعتراضا علي مهادنة قيادتاته"التجمعيين القدامي للدولة" .. إجمعوا القيادات في غرفة مظلمة وهددوهم إما الموافقة علي الإدماج القصري لدكاكين اليسار أو الموت رجما ...
#نقطة .

#أيمن_فخري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات