بلقيس حميد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 4332 - 2014 / 1 / 12 - 19:48
المحور:
المجتمع المدني
1
غريبٌ
إلا من غيم الرأسِ
وبعض شظايا الذكرى
مارقٌ هذا الزمن
المستعجل خطواتهُ
بعيداً عن لآليء الروح..
2
أنا الملكاتُ
لا تسأل
فلي شمسي ولي ليلي
ولي أحلاميَ الأنثى
ولي وردي
ولي بللي
وأرقص إذ أجد نفسي
تعانقتُ مع العقلِ
واذ تحتارُ مرآتي
فلي هدفي ولي خجلي..
3
بالحبِ تورقُ أضلعي
فتضوع روحي بانتشاء
حتى إذا حانَ المساء
سيكونُ قنديلي معي..
4
كما النار في شرفات الجنونْ
أعلـّق كل الأماني بحبلِ الظنونْ
وأغرف قلباً ببوحٍ يسيلْ
يريد الهروب من الجمع والطرح
والمستحيلْ...
5
تبسمُ شفتاكَ
فيسّاقطُ
قـُبلاً
وعسلاً جنيّا...
6
الشام عندي,
مشمشٌ,
ياسمينٌ
وثوبٌ بالعنفوان يهفهف..
7
وحيدةٌ
لا دفء، لا لهفة, لا رفيقْ
ياليل درْ في فلكي
فالفجر في بياضهِ صديقْ..
8
كنْ كونياً
ذلك عظيم
لكن
كنْ لي
قبل أن تضيعَ بالكون..
9
أيتها الروح
لماذا لا تـُسعَدي بالجسد؟.
10
أضاءَ وأطفأَ ثم أضاء
أطفأ ثم أضاء
.......
.......
ما كنت أدري
بأن الصباح رباحٌ
وأن الليالي جراحٌ
وأن العراق بأحلامي المتعبات
يظلُّ ويبقى
فأجرح ذاتي
وأنذرُ شمسي
أتيهُ بعذريَ
حدّ الترنم بالذكريات.....
11
بالعشق
سأدور عكس المجرات
أدور بالرقص كالصوفي
أعيد اتجاه الكرة الأرضية
رغماً عنها..
12
لا تطفئ الشموعْ
القلبُ لايزالْ
يلهث في الليالي
فيستفيقُ العقلُ بالسؤالْ.
13
يعتّقني حبكَ
فاغدو
نبيذاً يشتعل...
14
ما زلت أكرر تعوذيتي
لطرد الشر
هاتني حطبك
فالتنور يستغيث
......
......
حتامَ يستعرُ الحطبْ؟
قد مدّت الآهاتُ جسراً للعذوقِ
وبالحشا
سقطَ الرطبْ
15
غريبةٌ
أبحثُ في الشتات والرزايا
عن ليلةٍ
كإبرةٍ ضيّعتها
بين ركام القشّ والبقايا...
balkishassan.com
#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟