فتوى تحت الطلب

محمد ابراهيم جابر

الحوار المتمدن-العدد: 4332 - 2014 / 1 / 11 - 20:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

امس الجمعة طل علينا الشيخ القرضاوى من قطر وأفتانا بتحريم وتجريم كل من يذهب للتصويت على الدستور يومى 14و 15 يناير الحالى . لم يكتفى الشيخ بالتحريض على الجيش والشرطة بل اصدر فتواة لعصابتة بالنزول الى الشارع واثارة الفوضى والعنف لمنع

الشعب المصرى من الاستفتاء على دستورة . وفتوى القرضاوى ليست الاولى من نوعها بل سبقة ابواسحاق الحوينى وكذلك مصطفى العدوى وخالد خليف وغيرهم من اصحاب الفتاوى فكل من (هب ودب ) واصحاب المصالح يفتون بمايحلو لهم بل كل من اطلق لحيتة

وقصر جلبابة صار مفتيا وصار يحرم ويجرم بل ووصل الحال الى التكفير والخروج من الملة انها فوضى الفتوى وفوضى اصحاب القنوات الاسلامية فكل صاحب قناة يطل علينا بلحيتة الطويلة وجلبابة الناصع البياض وابتسامتة الباهتة الكريهة ليصدر علينا اخر

فتواة ...

اصبح الدين تجارة لمن ليس عندة تجارة بل اصبح سلعة يقتاد عليها من لا يملك مصدر للرزق لقد جرمت المملكة العربية السعودية من يصدر الفتوى خارج هيئة كبار العلماء اما فى مصر على الرغم من وجود الازهر الشريرف ودار الافتاء وهيئة كبار العلماء الا ان

هناك فوضى للفتوى .نحن لا ننسى معاداة الاخوان لمؤسسة الازهر الشريف ومحاولاتهم المستميتة للسيطرة علية وأقالة شيخة الجليل وتنصيب القرضاوى على رأس اكبر واعرق مؤسسة دينية فى العالم الا انهم فشلوا فشلا زريعا فى الوصول الى مأربهم بسبب الجهل

والتعنت وحب الذات وبسط اجنداتهم .ولكن على الدولة المصرية ان تجرم بقانون كل من يتطاول ويفتى من غير زوى الاختصاص كفانا عبثا بعقولنا وعقول ابنائنا ......

ان الشعب المصرى بطبعة شعب متدين ويستطيع ان يفرق بين الحلال والحرام ولن ترهبة تخاريف الفتوى ولن تخيفة تهديدات اصحاب العقول المتحجرة واننى على يقين اننا سنبهر بل ونبهر العالم اجمع بالحشود التى ستملئ الشوارع يوم الاستفتاء وان الدستور

سيكتسح بنسبة موافقة عالية جدا واننى اشفق على الشيخ الهرم ومن معة وامثالة اصحاب الفتاوى المضللة مما سيصيبهم يوم اعلان نتيجة الاستفتاء

#محمد_ابراهيم_جابر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات