أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - إبراهيم اليوسف - الطفل الكردي في شوارع المدن الكردية:Biji sehid














المزيد.....

الطفل الكردي في شوارع المدن الكردية:Biji sehid


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1232 - 2005 / 6 / 18 - 09:44
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


إذا كانت انتفاضة 12 آذار المجيدة قد شكّلتانعطافاً مهماً في حياة الكرد السوريين ، وعلى أصعدة كثيرة ، فإن الطفل الكردي هو الآخر تفاعل مع هذه الانتفاضة،وتأثر بها ،بل وكان عنصراً مؤثراً أيضاً،ولعل اللجنة الأمنية في محافظة الحسكة لم تستثنهم منذ اليوم الأول 12 آذار – من أحكامها الجائرة ،حيث جاء واضحاً صريحاً قرار هذه اللجنة باعتقال كل من هم من سن العاشرة فما فوق...، ولعل ما يثلج الصدر في المدن الكردية – في سوريا – هو أن الطفل الكردي ، ونتيجة الجم الهائل لمعاناة الكردي بدأ يسجل مقاربات من الأسئلة الكردية ، الأكثر إلحاحاً ،وهي مسألة لها جانب آخر ، يتعلق بحرمان هذا الطفل من حقوقه، وانزعاجه في معمعان ولجة مأساة الكبار، وتهجئة السياسة منذ –حليب الأم –أسوة هؤلاء الذين من حوله....
ما أن يسير المرء في أحد أحياء المدن الكردية،حتى سرعان ما يجد جمهرات الأطفال الكرد ، من سن الثالثة فما فوق – يحاكون الكبار ، حيث يقومون بإعداد مسيرة في الشوارع من خلال حمل لافتات، أو إعداد جنازة وهمية،وترديد شعارات كردية،بحسب رؤى ذويهم أو من حولهم


يعيش الشهيد
BIJI SEHID
QAMISLO VALAYE SHEX MASHOQ NEXUYAYE
قامشلو خاوية – الشيخ معشوق غير موجود...!...... BIJI SEROK….(?)
، ، ومع أن مثل هذا الطفل الصغير ينبغي أن تقدم له الألعاب الترفيهية،وأن يتعلم برامج الكمبيوتر ،وتتوافر له سبل الإبداع في مجال الثقافة والفن ،للأسف ، بل أنه مشروع دريئة لرصاصة حاقدة يصوبها أحد الحاقدين من أعداء الكرد الذين سرعان ما يخترعون لأنفسهم – في كل مرة – مسوغات لقتل الطفولة مباشرة ، أو قتلها من خلال قتل معيليها ، آباء وأمهات وأخوة...!، إلا أنه – أي هذا الطفل الصغير – هو بداية مشروع كردي آخر ،
مختلف عنا نحن الذين ما أن كنا في قرانا أو أحيائنا – الفقيرة – نجد سيارة ما ، أو رجلاً يرتدي بذة عسكرية ، أو رجلاً مدنياً يتكلم العربية ، ويحمل مسدساً مخفياً حتى سرعان ما يدخل الهلع قلوبنا ، وهو ما كان يحدو بنا أن نضمر في نفوسنا ما لا نقوله ، في ما يتعلق بالتبجيل القداسوي لفكر أو حزب أو أشخاص لا نؤمن بهم ، ولا علاقة لهم بوطننا سوريا الذي نحبه ،ونحميه ونذود عنه!
ومن هنا،فإن أجهزة السلطة عندما قامت بممارسة القمع ضد الأطفال الكرد في السجون السورية ، دون أن تراعي سياط وصعقات كهرباء قساتها رقة أجسادهم ، بل توصلت الأمور إلى درجة قلع أظفارهم ، إنما حاولت – بلا جدوى – إعادة هؤلاء الأطفال إلى حظيرة الطاعة والتدخين .!، لذلك فإن محاولات حجب شمس الحقيقة
بالغربال هي من ضروب العبث ، وإن عدم اعتراف – المؤتمر العاشر – لحزب البعث العربي الاشتراكي – كما أوضحت ذلك د .بثينة شعبان – بحقوق المواطنين على أساس عرقي" هو عمل عرقي" ،ما دام هذا المؤتمر لم ينطلق من هوية سورية،بل هوية "عربية" سورية ، وهو حديث آخر....!،إذ إن الطفل الكردي – لا بد وأن يتعلم لغته – كما منحها الله الخصوصية – شأن خصوصية سواها ، وأن يكون له الحق القومي والدستوري ، شاء من شاء وكره من كره على حد قول شيخ شهداء الكرد محمد معشوق الخزنوي رحمه الله ، الذي أعلن عن وفاته في" يوم الطفل العالمي"،وكان صاحب مشروع كبير للطفل الكردي،لكنه وئد ، بكل أسف...!، لأن استحقاقات جيل – هذا الطفل الكردي هي بمستوى المرحلة ، وإن عقلية – الأمس – لا يمكن أن تفرض سطوتها على الجيل الجديد الذي سيظفر لا محالة بما يروم #
………………………………………………..
• 1 حزيران – عيد الطفل العالمي
ويوم الانتفاضة الثانية حيث تشييع جنازة .
- كنت قررت كتابة زاوية عن جوهر هذه الفكرة في يوم 1 – حزيران – حتى قبل استشهاد الشيخ ، غيران الانشغال ب مراسيم عزائه منعني من ذلك..فجاءت الكتابة متأخرة..بضعة أيام وأضفت إليها ما بات يقوله الأطفال عن الشيخ أيضاً .



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيمة الشيخ الشهيد
- خطبة الثلاثاء
- أوبة الدكتاتور3-3
- لاتهدروا دم الخزنوي....!
- محمد معشوق الخزنوي
- الجبهة الوطنية التقدمية ...والحشرجة الأخيرة...!2/2
- الجبهة الوطنية التقدميّةو الحشرجة الأخيرة ....1
- جبهة أفلاطون....!
- مؤتمر عائلي في انتظار المؤتمر القطري
- ثنائية الوطن و الانسان
- أوبة الدكتاتور2 -3
- أوبة الدكتاتور
- في انتظار- ختان -ابن الزعيم العربي
- الكرد وسوريا
- من يعفو عن من ؟
- وأي مرسوم يعيدهؤلاء الشهداء إلى الحياة؟
- موقع- سيدا- الأنترنيتي......شهيداً
- من داخل الملعب.....! 3/3
- سورة فرهاد
- 2-3- تفاصيل تنشر لأول مرة من داخل الملعب


المزيد.....




- روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة. ...
- مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
- مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ ...
- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - إبراهيم اليوسف - الطفل الكردي في شوارع المدن الكردية:Biji sehid