لندن-
رياح التغيير "الاجبارية" يبدو انها ستهب على المنطقة
الا انها –هذه المرة- ستكون على طريقة" مكره اخاك لابطل".
يبدو اننا لابد ان نقتنع- ولو على جرعات- بالتغيير القادم
فحكامنا" الاشاوس" لم يتركوا من خيار اخر بعد كل هذا الامتهان والاحتقار لشعوبهم( كان اخرها تصويت ال100%) التي تحولت الى "اليفة" لدرجة "استحقت" و-بجدارة- عطف الولايات المتحدة الاميركية!
وتصريحات الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي.أي.ايه" جيمس ولسي الاخيرة تغني عن كل تصريح او تلميح، (ان الحرب التي تنوي الولايات المتحدة شنها على العراق لا ترتبط بالضرورة بموضوع اسلحة الدمار الشامل، بل هي "اساس لنشر الديمقراطية في العالمين العربي والاسلامي".
وهاجم الرئيس السابق للسي.أي.ايه الحكومات العربية قائلا "ما ان ننتهي من الصداميين، حتى ننتقل الى المباركيين (في اشارة الى مصر) ومن ثم الى السعوديين. نريد تحرير الشعوب العربية والاسلامية من انظمة حكمها."
وقال ان الولايات المتحدة عازمة على تكرار تجربة اوروبا الشرقية في منطقة الشرق الاوسط.)
http://www.nahrain.com/d/news/02/11/17/meo1117a.html
فامثال جيمس ولسي يقرؤون- عادة- بين السطور ، ولايجيدون لغة التنميق السياسي والديبلوماسي خاصة عندما يكونون خارج دائرة القرار السياسي.
بقي ان يقرأ من يهمهم امر المنطقة من حكام وشعوب ومفكرين ورواد تغيير هذه الكلمات بامعان شديد، ليدركوا ان الزلزال القادم- ربما- سيغّير وجه المنطقة" شاء من شاء وابى من ابى" حسب تعبير الميت- الحي ياسر عرفات، فماذا نحن فاعلون؟.