|
موت الثقافة وانهزام المثقف ( العراق أنموذجاً )
سجاد الوزان
الحوار المتمدن-العدد: 4331 - 2014 / 1 / 10 - 12:45
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
من حقي كمثقف أن أنتقد أي شيء يخالف السنن والقوانين ويخالف المعقول والعقلانية، ولكن ليس من حقي أن أستهزئ بأي شيء، وبكل شيء، على طقوس جاري المحمل بمتاعب الدهر وأزمات السلاطين وظلمهم، وليس من حقي أن أنكر مقدسات الآخرين لأنها لا تتماشى مع نظامي الحداثوي المرتبط بثقافتي، إنها طقوس لا يمكن سلبها، وأفعال لا يمكن تغييرها، ولكن البديل الجيد عنها والأفضل منها وبلغة العصر، هو الذي سيهزمها، وهو الذي سينهيها، وبلا أن احتاج إلى ثورة مني كمثقف، أصول على جميع الممارسات الإجتماعية بلا شعور مني بعمق وتغلغل هذه الظواهر .
إنها الثقافة التي أصبحت ليست أكثر من عنوان يخشى أن يسمعه البعض، ليقوم بإزالته، إنها الثقافة التي أخذت بالانحدار والاستلاب والأعتكاف على أفراد أخذُ ينتمون إلى نفوسهم وشخصياتهم فقط، فلا صوتٍ لهم ليسمع، ولا قلمٍ ليطبع، ولا عقلٍ ليفعل، ولا نفسٍ لتريد، ولا كيانٍ ليظهر بين هذه المخالفات الإنسانية الكبيرة، ولا مؤسساتٍ لتحتويهم، ولا مجتمعٍ ليعرفهم .
إنها أصوات المخرفين والمهلوسين والجاهلين أخذت تعلوا وتعلوا، وتصرخ وتصرخ، حتى أخذ المجتمع لا يسمع سوى هذه الأصوات العالية والصارخة، وأخذ المثقف العراقي بكل مدنه، يراود المتنبي في بغداد ليشكوا له هموم الأبناء المتأثرين بالأصوات العالية، والعشار وشط العرب يجاورون السياب ليحمّلونه آهاتهم ونفحات أصواتهم التي لا يسمعها إلا هدير الماء، وسعف النخيل، وكذا الناصرية والعمارة، ويراود أم الربيعين الموصل لتقمعه أصوات الإرهاب والتطرف ولغة العنف والسلاح، ليبقى المثقف العراقي أسير إنهزامات متتالية استدعت سكونه وسكوته وعروجه إلى لغة الكتاب من غير أن يشعر الجميع به وبحاله وبفكره ورؤيته حول ما يحدث، وحول البنية التي يريد أن يؤسسها في بلاده .
فعندما كنت أتكلم مع صديقنا العزيز (ليث العربي) على ضفاف شط العرب، حول أزمة الثقافة ومعطياتها وتطوراتها، وعندما ثرت أمامه من خلال كلامي على بعض الممارسات الاجتماعية التي تستدعي وقفة من قبل المثقفين بجد وعروج من قوقعة الكتاب والعالم المثالي، إلى قوقعة الواقع المرير والمحمل بتبعات الحروب والتطرف والقمع والقهر والإرهاب وأنواع الاستعمار، حتى قال لي : (( سجاد لا تظن إنك الوحيد من يرصد هذه الممارسات، ولست الوحيد من يفكر بهكذا تفكير، ولست الوحيد من تدور في مشاعره وأحاسيسه معاني التغيير والإصلاح وتطوير بنية المجتمع وأفراده، فهناك الكثير أمثالك وممن لم تلتقي بهم، وهنا في البصرة أيضاً )) . فحقيقتاً أخذت أطيل النظر في الواقع بعينه، وخصوصاً عندما تذكرت أحد أساتذتي ولا أذكر أسمه في البصرة، عندما أراد أن يخوض مشروع تغييري إصلاحي، في عقلية الفكر الاجتماعي واستلابه من قبل مؤسسات دينية وثقافية أخرى، حتى رأينا إن هناك من يريد قتله وتصفيته، وحتى عاد هارباً إلى لبنان، فعندها أحسست حقيقتاً بأن الثقافة ستموت إذا ظل وعينا وتعاطينا مع الفكر الآخر تعاطياً إقصائياً، فهنا سيكون المثقف مهزوم دائماً، ولا سبيل إلى إيجاد ظاهرة ثقافية في العراق، إذا أخذنا نتعاطى مع الثقافة والعلم والحداثة تعاطياً إقصائياً وقتلياً وقمعياً، وإنها تخالف لغة الآباء ومقدساتهم وعقليتهم . فاليوم لا أحد يعطي للثقافة إلا القليل القليل، ولا أحد ليهتم بها وبشخوصها إلا القليل، إنها تموت وإنها تهزم، فهل يا ترى المشكلة في الثقافة نفسها أم بالمثقف، فهل الثقافة مريضة، أم المثقف مريض . وبطبيعة الحال فإن المثقف هو من يصنع الثقافة، حيث إنه يختزل جميع الثقافات لينتج موضوع جديد، يزيد من المادة الثقافية، فلا ثقافة بلا مثقف، وكما يقول جاك دريدا : ( القارئ هو الذي يكتب النص )، أي إنه لا يوجد معنى حقيقي للنص، بلا أن يوجد قارئ يخترق معاني وكلمات النص، وكذا الثقافة، فهي كمثيلاتها تحتاج إلى مثقف ومادة ثقافية، وكلاهما ينتجون ثقافة جديدة، تصنع استمرارية الثقافة للقارئ والباحث . ومشكلة الثقافة هي كمشكلة الدين، فالدين قمع نتيجة الممارسات القمعية لأفراده في المجتمع، وكذا الثقافة أخذت تغيب نتيجة سلطوية المثقف، ونقده المبرح والعنيف للثقافات الشعبية التي لا يمكنها أن تشكل أزمة حقيقية لو كان المثقف منتج وحقيقي في إدعاءاته، ويقول برهان غليون إن " النقد الجدي يبدأ من نقد ثقافة النخبة، الثقافة العلمية، السياسية والاجتماعية والرسمية، وليس من التعريض بثقافة شعبية مغلوب على أمرها وفاقدة هي نفسها لثقتها بذاتها " (1) . فأزمة المثقف هي أزمة الثقافة، وهذه تنتهي بانتهاء ثقافة النخبة المستعلية على الواقع واحتياجاته ومتطلباته، فنحن نحتاج إلى مثقف ومفكر يفكر بالواقع ومن الواقع، في السوق والعشيرة والمقاهي ودور العبادة وغيرها، ولا نحتاج إلى مثقف يفكر خارج الواقع وبعيد عن الواقع، فثقافتنا الاجتماعية اليوم تعيش الإفراط والتفريط، فإما أن نجد ثقافة إلحادية تنكر جميع القيم والمبادئ وثقافة وطقوس الشعوب، وإما أن نجد متديناً يفرض جميع العصبيات والقمعيات والإقصاء وانعدام التنوير والعلم، فلا هذا أنتج للثقافة وللمجتمع وسائل معرفية تتيح له أن يصمد أمام التقدم والتطور المعرفي والتكنولوجي الموجود، ولا ذالك استطاع أن يلبي حوائجه الإنسانية والاعتراف بثقافات ومقدسات هذه الشعوب . ودور المثقف في كل هذا هو دور المتفرج الأسير للأقوى، فلا استطاع أن يكون ملحداً بالثقافات الخرافية، ولا استطاع أن يكون متديناً بقيم ومبادئ تؤسس مجتمع أخلاقي قيمي في تعاملاته وتصرفاته، فهو المهزوم دائماً، هذا هو المثقف العراقي بعد عام 2003 وبعد سقوط كرسي الدكتاتورية السياسية والسلطوية، لتتيح في ما بعد لدكتاتورية جديدة متمثلة بدكتاتورية الثقافة والمثقف، حتى أصبحت الدكتاتورية الثقافية متمثلة بعدة جهات :
• دكتاتورية المرشد الديني، المتمثلة في قمع جميع الثقافات المرتبطة بوسائل الحداثة والتطور ولغة العصر، التي يتخاطب بها العالم اليوم، فهذه سلطة الدين القمعية المتمثلة برجالاته، والتي تكون خارجه عن مضامينه .
• دكتاتورية المثقف الديني، المتمثلة بالعصبية والتطرف إتجاه من يخالفه بالعقيدة والأفكار والرؤى .
• دكتاتورية نفس المثقف المرتبط بالحداثة والتطور، والذي أخذ يقمع ويثور على ثقافات الشعوب، وعلى ثقافات مدينته ووطنه، متناسياً إن أفراد وجماعات هذا الوطن كان قامعاً تحت حقبة زمنية انعدمت فيها الحرية الثقافية والإعلامية، وانعدام الكتاب والصحف الثقافية وغير ذلك .
• دكتاتورية المثقف العلماني، الذي أخذ يمارس دور الواعظ والمرشد الديني، وكونه الممثل الوحيد للعلم في وطنه .
• دكتاتورية الثقافة المذهبية، والتي اختزلت جميع تلك الدكتاتوريات الثقافية لتصنع وتضع نفسها في مقام، العلمانية تارتاً، أو الدينية أو المثقفة المطلقة أو المرشدة أو غير ذلك تارتاً أخرى .
وهذا وغيره ولد صراعات متراكمة في الثقافة الحقيقية، مما جعلها ميتة ومهزومة دائماً هي ومن يمثلها تمثيل حقيقي . نعم إن صورة الثقافة والمثقف مهزوزة وتعيش روح المبالغة المفرطة على واقعها، فالمثقف عندما يطالب المجتمع بالثقافة، يجب عليه أولاً أن يكون صادقاً في أن الثقافة أنتجت شيئاً واقعياً ملموساً على شخصية المثقف نفسه وعلى شخصية الواقع الثقافي، فما زالت أقصى المبادرات لدينا هو عمل ورشة عمل ثقافية لا تتعدى كونها ندوة للجدال تبادل الكلام الثقافي التقليدي، من قبيل ( سنصنع مركز ثقافي، وسننشر مجلة، ونرجو دعمنا، والواقع جاهل، والمجتمع متخلف، والغرب تقدم علينا كثيراً )، وأمثال هذا الكلام وغيره الذي نسمعه في أغلب ندواتنا الثقافية، الم يعلم الجميع إننا نعلم بهذا كله بل وأكثر، ولكن معرفتنا به والتكرار من أجل تتويجه كمشكلة لا يوجد لها حل، فهذا ما يجعلنا مهزومين وميتين، نعم فالثقافة الغربية متقدمة، ولكن هل تساءلنا نحن كم تقدمنا بقراءة الثقافة الحداثوية والغربية بلا أن تغير ملامح شخصيتنا وفكرنا اتجاه مجتمعنا، فانقلاب شخصية المثقف من إنسان يريد ممارسة دوره في صناعة حلول لمشاكل وطنه وشعبه وبيئته إلى إنسان ثائر وناقد مترف بثقافات خارجة عن واقعه الحقيقي، فحتى لو كانت تلك الثقافات هي ثقافات حقيقية وتصنع نو من الصلاح في المجتمع، فلا يمكن قبولها بهذه السرعة والفترة الزمنية القصيرة . فاليوم المثقف الناقد بترف فكري متعالي عن واقعه وأفراد واقعه، يخيفني كثيراً، فهو يهدم أكثر مما يبني، ويسقط أكثر مما يضع، ويفند أكثر مما يعطي البديل، فمثقف مثل هذا لا يمكنه أن يكون سوى إنه ثائر على ذاته لا غير، لأنه وبصراحة ليس جميع المتدينين متطرفين، وليس جميعهم مخرفين، كما إنه ليس جميع أفراد المجتمع بلا أخلاق ولا علم ولا ثقافة، إنما استعلاء المثقف جعله مثقف لنفسه ولذاته التي تحتاج إلى ثقافة من نوع خاص لا أكثر . وأقولها دائماً : (( أنا لست الأفضل، فهناك الكثير يقفون في طابور الأفضلية، وقد لا أجد حظاً واحداً للوقوف معهم، ولكني أسعى لذلك )) .
"" نقد المثقف، وأوهام النخبوية وظروف العزلة "" حيث يقول علي حرب في دعوته للمثقفين : " فليتواضع المثقفون، بعد أن وصلوا إلى هذه الحالة من الضعف والتضعضع، فالجماهير ليست مادة لعملهم أو آلة لمشاريعهم وأفكارهم، إنهم لم يعودوا طليعة أو نخبة، ولم يعد بمستطاعهم أن يتصرفوا بوصفهم متعهدي الحرية أو وكلاء الثورة أو أمناء الوحدة أو حراس الهوية، فلا أحد يفكر عن غيره أو ينور غيره أو يحرر سواه، ذلك أن تحرر الناس أو مصلحة الجماهير، هي في التحرر من نخبوية المثقفين ووصايتهم وأوهامهم " (2) . فالمثقفين والنخبة الثقافية بدلاً من أن تنشل المجتمع من أزمته المعرفية والفكرية، جعلت نفسها في مقام السلطة النخبوية، التي تمارس دوراً مشابهاً إلى دور النخبة السياسية الموهومة بالدولة المتقدمة، وهي خالية من أبسط مقومات الصناعة . فحتى المثقف اليوم يحتاج إلى عملية تثقيف وإعادة صياغة تخرجه من عالمه المثالي الموهوم والذي يجعله في عزلة تامة عن المعطيات ومتطلبات الواقع المرير . وأفضل ما يجب أن يتميز به المثقف الحقيقي هو امتلاكه اللغة والفكر والكلام النوعي، ليصنع الثقافة النوعية والمستوحاة من واقعه المرير وثقافة مجتمعه المنخرطة في أسوء الثقافات، فما دام المثقف الحقيقي هو إنسان قبل كل شيء يريد أن يمارس لغته البشرية ليصنع أناس صالحين وأفراد مثقفين بكل ما يحيط بهم، وبكل ما تنتجه العقلية البشرية من ثقافة ومعارف وعلوم، وكما يقول (Eric Weil) "" لا يمكن لأي كائن غير بشري أن يعرف ماذا وقع لأسلافه ولا يمكنه أن يتوقع مستقبله لأنه لا يمتلك لغة أو فكراً "" لذا فمن يمتلك اللغة والفكر وهو لا يجيد أن يكون بشرياً، فهو في نفس الوقت لا يحسن أن يكون إنساناً، فمن أجاد هذه الثنائية كان لزاماً أن يكون إنساناً على الأقل، وإلا فإنه فاقدٌ لأحدهما، وهو مبتعد كثيراً عن هذا المنحى، فلا أسلافٌ ليعرفهم، ولا فكرٌ ليكون به إنساناً، ولا لغتاً ليصنع بها وعيه وتفكيره . فالمثقف يجب أن يتعدى هذه المرحلة فهو يريد أن يصنع هذه المرحلة لغيره ولمجتمعه وبيئته وأفراد وطنه، وعليه أن يكون بناءاً بدلاً من أن يكون هداماً، والعمل الأساسي لتطوير عمل ثقافي حقيقي في العراق هو صناعة مؤسسات حقيقية وليست وهمية تدير دفة الثقافة المنتجة والوعية والتي تريد حقيقتاً رفد المعرفة والثقافة العراقية بمعرفة أصيلة ومرتبطة بشخصية المثقف العراقي الذي ما زال يبحث عن المعرفة بتلهف، إلا إن دوره الآن يكاد يكون دور الخجول وللآسف . ويجب صناعة مؤسسات تخصصية، على جميع الأصعدة، تستقطب باحثيها، وتمارس دور النخبة لبناء نخبة، وليس دور النخبة لتدمير نخبة أخرى وبتوجه آخر، حتى تكون عملية الوعي غير منقطعة والثقافة بنائه والمثقف منتج، والمثقف الذي يأتي بعده مكمل لتلك الثقافات والمعارف فاليوم معارفنا منقطعة، لذا فعملية الثقافة العراقية المرتبطة بالثقافة العربية منقطعة، لذا فوعيها بما يحدث يكون منقطع وعدم أستيعاب المثقف لما يحصل وما يمارس ضده إستيعاب حقيقي، يجعله ملم بكل ثقافة تفرض عليه وكل عملية وعي تتحكم به، فيجب أن لا يكون المثقف مفرطاً بثقافة مجتمعه وميولاته ومقدساته وتوجهاته، ولا يكون أيضاً خاضعاً لتفريط الفكر والثقافة والمعرفة العالمية، بل التمكن من قراءة الموجود كجزء من ثقافات متعددة، لا تؤثر على ذاته ولا تجعله يثور على مجتمعه وبيئته ووطنه، ليكون سردياً مقنعاً بالثقافة أكثر من واقعياً كاشفاً للحداثة ومتطلباتها، وأسس العمل الذي يحتم عليه أن يكون أداتاً ثقافية تعلم الآخرين كيفية الولوج إلى صميم المعارف البشرية المتوالية، والتي تتعاقب سريعاً في الوصول إلينا، ونحن ما زلنا في طور القراءة البسيطة، ولم نصل بعد إلى طور الإنتاج الثقافي والمعرفي الإبداعي . فنحن لا نريد أن نكون أيضاً فقط حملة ثقافة وعلم بلا أن نكون حماة، فبقدر ما نفكر بقراءة الثقافات المتعددة، يجب أن نفكر بإنتاج ثقافات ووعي اجتماعي يلخص ثقافتنا ومعارفنا التي حملناهها، ولا نريد أن نكون وفي نفس الوقت متفيهقين ومتثقففين، في إننا نريد أن ننكر كل شيء ونحن لم نقرئ كل شيء لنفهم كل شيء .
المصادر : (1): برهان غليون، مجتمع النخبة، ص71، نقلة عن مجلة المنهج، دراسة حول المثقف العراقي، علاء هاشم الموسوي، ص61، العدد 24 . (2)علي حرب : أوهام النخبة أو نقد المثقف، ص36 -37 .
#سجاد_الوزان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العقل العربي وتفكيك بنيته الفكرية (Arab mind and the dissoci
...
-
العقل العربي وتفكيك بنيته الفكرية (Arab mind and the dissoci
...
-
العقل العربي وتفكيك بنيته الفكرية (Arab mind and the dissoci
...
-
نطالبكم بالنظر لما يجري في العراق والعالم العربي دمٌ ينزف، و
...
-
العرب هوية جنسية : (Arabs sexual identity ) الأتهام وقبح الق
...
-
الجريمة والعنف الاجتماعي (Crime and Social violence )
-
الروح بين العالم العقلي ... العالم النفساني (Mental world… P
...
-
الكون بين أزلية التفكير وإشكالية الوجود (niverse Between the
...
-
الشباب بين مشكلة العقل وخطأ التفكير ( Young people between t
...
-
النظرية العكسية ( Inverse Theory )
-
التطرف الإسلامي ( Radicalism Islamic) أسبابه وعلله
-
نظرية المعرفة عند العرب Epistemology when the Arabs
-
الهوية العربية ...بين أزمة البحث عن الذات، والثقافات الدخيلة
المزيد.....
-
فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN
...
-
فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا
...
-
لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو
...
-
المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و
...
-
الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية
...
-
أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر
...
-
-هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت
...
-
رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا
...
-
يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن
-
نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف
...
المزيد.....
-
الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات
/ صباح كنجي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت
...
/ ثامر عباس
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|