أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فرات مهدي الحلي - العبودية من نوع اخر














المزيد.....


العبودية من نوع اخر


فرات مهدي الحلي

الحوار المتمدن-العدد: 4330 - 2014 / 1 / 9 - 18:44
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ان الفهم البسيط للعبودية او الرق بعيدا عن المفاهيم الفلسفية المعقدة هي نوع من الأشغال الشاقة القسرية طوال الحياة . قد يتصور القارئ ان العبودية في العراق قد انتهت و منعت قانونا و عرفا . ولكن الحقيقة غير ذاك فاليوم في العراق انواعا جديدة من العبودية منها " السكن بالايجار " ان اغلب اصحاب الاملاك في العراق هم عينة من الموظفين القدامى و رجال الدولة خصوصا في الجيش العراقي السابق من اصحاب الرتب العالية تحديدا و اخرين ممن نالوا من عطايا عبد الكريم قاسم و احمد حسن البكر و صدام حسين فيما بعد يضاف اليهم بعض التجار و رجال الدين و رجال السياسة في عراق اليوم !
يمتلك البعض دارين او ثلاثة بحكم قربه من الدولة و ارتفاع دخله المعاشي فحين لا يمتلك اكثر من نصف سكان العراق شيئا ولا قطعة ارض مما يضطرهم الى السكن بالايجار . وقد وصلت بدلات الايجار في بعض مناطق بغداد الى ثلاثة ملايين دينار في الشهر وهو مبلغ يعادل تقريبا 2400 دولار علما ان سندات الايجار لا تصدق في المحاكم العراقية و لا يؤخذ منه ضريبة عن بدل الايجار كون الحكومة فلا يوجد قانون فعال للحد من جشع اصحاب الاملاك . فالبرلمان العراقي قد عهد على نفسه تشريع قوانين لا تنفذ الا في المراحيض .
ومن الملفت للنظر ان حكومة المالكي قد شرعت في الاونة الاخيرة في توزيع سندات الملكية للعوائل الفقيرة وذلك في الجزء الاخير من العام الفائت و قال المالكي في ذلك الاحتفال المهيب : سوف نستمر في توزيع هذه السندات ... والسؤال هنا للسيد المالكي كيف ستستمر و ان مقبل على انتخابات و لا تدري ما هي نتائجها ؟!
ان توزيع قطع الاراضي و قروض البناء قد كانت ولا تزال تتصف بالانتقائية في عهد صدام مثلا مُلك ضباط الجيش العراقي من الرتب العالية قطع اراضي تربوا مساحتها على الف متر و اكثر في وسط بغداد و في عهد عبد الكريم قاسم ملك ضباط اخرين و اطباء مساحات شاسعة في المنطقة المعروفة اليوم باليرموك و القادسية فحين مُلك البسطاء و الكادحين 150 متر مربع في مدينة الثورة الواقعة في اطراف بغداد و التي اصبحت فيما بعد منطقة منكوبة اجتماعيا و ثقافيا و اقتصاديا بحكم كثافة السكان . وبالمثل ففي حكومة المالكي يمنح الدعوجية الفدانات الواسعة و عامة الشعب منا مساحات لا تزيد عن 100 متر مربع و ربما 50 متر مربع .وكل ذلك يعزى الى غياب دور وزارة التخطيط و وزارة الاسكان و وزارة المالية في كل عهد من عهود الظلم .
اترك في نهاية المقال هذا رابطا للسادة القامين على حكم العراق فيه جانب من عدل الشيخ زايد :
http://www.youtube.com/watch?v=VinX3YV-a84



#فرات_مهدي_الحلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعاء سياسي !
- بواسير سياسية
- الشعائر الحسينية
- الاسلام و الدولة المدنية .. في ضوء احداث البصرة
- عاهاتك يا وطن !!
- دعوة للحكماء لدرء الفتنة
- اعلى سارية علم العراق في جامعتنا
- عبد ذياب العجيلي رجلٌ ظلمناه
- دور وزارة الثقافة في المجتمع العراقي و المنطقة
- حوار صريح مع التيار الصدري
- انا لستُ مسلما ... انا ملحد
- شعب ديمقراطي و أحزاب دكتاتورية
- انقذوا مجانية واستقلالية التعليم العالي في العراق
- تضامنا مع الحزب الشيوعي العراقي
- مدينة البندقية العراقية !!
- عن العدالة في بلادنا
- بوادر خطيرة
- عودة البعث بالانتخاب
- عن اللادينية في العراق ...
- أكلت فشبعت فنمت ... !


المزيد.....




- مصدر سعودي: الرياض حذرت ألمانيا 3 مرات من المشتبه به في هجوم ...
- تفاصيل جديدة عن هجوم الدهس في ألمانيا.. هذا ما رصدته كاميرا ...
- طبيب ولاجئ وملحد.. من هو السعودي المشتبه به تنفيذ هجوم الدهس ...
- ارتفاع حصيلة هجوم ماغديبورغ وشولتس يتعهد -بعدم الرضوخ للكراه ...
- وزير الخارجية التركي لا يستبعد نشوب صراع بين إسرائيل وإيران ...
- زاخاروفا: صمت الغرب عن الهجمات الأوكرانية على قازان مثير للغ ...
- جائزة خالد الخطيب الدولية لعام 2024
- سعودي ومعاد للإسلام... ما نعرفه عن منفذ الهجوم على سوق لعيد ...
- الجيش اللبناني يعلن تسلمه 3 معسكرات تابعة لفصائل فلسطينية لب ...
- منظر مذهل في تركيا.. تجمد جزئي لبحيرة في فان يخلق لوحة طبيعي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فرات مهدي الحلي - العبودية من نوع اخر