الوقف العراقي ولكن بعد الفاصل

حامد الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 1232 - 2005 / 6 / 18 - 09:36
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

معذرة صديقتي ، فقد حدث سوء فهم 0
حاولي ان تقرأي رسالتي مرة ثانية
فاني لم أتحدث عن الوقف السني او الوقف الشيعي لكي يثير ذلك لديك تساؤلا بان هل لإقليم كردستان وقف كردي او للاخوة المسيحيين وقف مسيحي ؟
لقد قلتُ لك سيدتي ان مياه دجلة وقف عراقي يستطيع أي عراقي ان يشرب منه ويستطيع أي شاعر ان يتغزل به وان الشاعر ابو نؤاس خارج نطاق الفدراليات والاقاليم 00 وقلتُ سيدتي بان الاوكسجين وقف كوني يخضع للتخطيط الإلهي ليعلم الانسان ان الله هو الذي يحي ويميت وليس آل الزرقاوي او العنافصه الاشاوس 00
اما بخصوص امسيات اتحاد الادباء العراقي فانها حقيقة وليست ( نكته ) فان امسياته تكون عادة يوم الاربعاء من كل اسبوع لكن الساعة الحادية عشر صباحا ومن يدري قد يُقيم يوما ما جلستة الصباحية الساعة الحادية عشر ليلا حسب التوقيت الامني لمدينة بغداد وضواحيها ولا شان لذلك بوزارة الثقافة 00
حاولي ان تقرأي رسالتي مرة ثانية سيدتي..
فأنا لم ارد من رسائلي الا اشراكك في لحظتنا العراقية العصيبة والعظيمة في آن واحد فلقد قلتُ ان الدستور العراقي اذا كتبه كل العراقيين البالغ تعدادهم سبعة وعشرين مليون نسمة فمن يصوت عليه حين ذاك ومن يعترض على بعض فقراته ؟ وقلت لك ان الرقم 55 يذكرني بالمجرمين الصداميين القابعين في السجون ولاشأن له بلجنة صياغة الدستور 00
اما بصدد الحوار والمصالحة والمصارحة والمناطحة فاني اقترحت ان يكون مندوبنا كشعب عراقي هو ( ايمن المصلاوي )الذي قتلوا ابيه امام عينه ولياتوا بمن يمثلهم للمصالحه لسبب بسيط هو.. ان ايمن يعرف المجرمين ويعرف القتله ولا يساوم على دم ابيه فانه ( شاف بعينه ومحد كله)
اما بخصوص ملاحظاتي على نقاط الدستور فاني لم اعترض ابدا لانه لم يُكتب بعد وانما اردت ان تُكتب في الدستور ضوابط للترشيح للبرلمان العراقي واولها ان لا يكون قد قتل العراقيين سابقا ولم يقتلهم حاليا ولن يقتلهم لاحقا ولم يسل لعابه للدولار ويحب الفاله والمكوار 00
حاولي ان تقرأي الرسالة مرة ثانية وانا اسف لهذا الالتباس ..
اما سؤالك عن علاقة كل هذا الكلام بصداقتنا وحبنا وبنائنا الاسري مستقبلا فهذا ما سأشرحه لك بالتفصيل 000 ولكن بعد الفاصل !!!

#حامد_الحمراني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات