خديجة بلوش
الحوار المتمدن-العدد: 4330 - 2014 / 1 / 9 - 13:49
المحور:
حقوق الاطفال والشبيبة
تلاحقني نظراتها... عيناها الواسعتان تحملان شغفا لا حدود له للحياة..تركض غير عابئة بهموم تثقل كاهلها.. غير عابئة بحرمان يطوق طفولتها.. ضحكتها الشفافة تسخر من الألم والفقر..وإصرارها على العيش يميزها... تلك الطفلة التي دخلت المدرسة بعد السن القانوني بسنوات عدة .. هي نفسها التي تركب دراجتها برشاقة غزال لتلاحق الأنشطة في كل جمعية تدعي اهتمامها بالطفولة.. موهبتها في الغناء والتمثيل تجعلها تبحث باستمرار عن مكان مناسب لتفريغ طاقاتها بشكل إيجابي .. لكن هذا لم يكن ينسيها واجباتها التي تحملتها منذ سن صغيرة ..فمازالت في العطل تشتغل في البيوت كي تعيش....
سمعت بالأمس خبر سقوطها من أحد الأسطح حين كانت تنشر الثياب وبين قائل أنها في غيبوبة وقائل أنه ما من خبر...
أتساءل أين جمعيات بويزكارن مما يحدث للصغيرة "جميعة"؟؟؟ هل فكر أحد الجمعويين الفاضلين بالسؤال عن حقيقة ما حدث ل "جميعة" أم أن الأمر لا يهمهم رغم أنها كانت دائما أول من يحضر لأي نشاط ؟؟
أرجو من كل مهتم أن يخبرنا عن حالة جميعة وإن كانت حالتها تستدعي المساعدة فيجب أن تبرهنوا ولو لمرة أنكم إنسانيون...
" إلى حقوقيو بويزكارن أيضا أوجه هذا النداء....
من واجبكم أن تتحركوا لحماية أطفال بويزكارن"
#خديجة_بلوش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟