المطلوب تغييروعي وإسلوب عمل المجتمع ومنظماته

محمد صبيح البلادي

الحوار المتمدن-العدد: 4330 - 2014 / 1 / 9 - 07:30
المحور: حقوق الانسان
    

من خلال الملاحظة والمتابعة الميدانية للسنوات العشر الماضية ؛ علينا الوصول لقناعات كيف نحقق اهداف المجتمع ونحن نحمل عناوين لمنظمات مدنية تدل على معاني واهداف هل حققناها

وهنا جوابا وتماشيا مع المنطق ؛ وعنوان المقال ؛ لابد من الاشارة والنظر لإسلوب العمل وكيفية النظر للهدف المعلن ولماذا لم نستطع تحقيقه وما هي السلبيات والمعوقات وعلاجها .

لاشك للثقافة والوعي المعرفي ؛ والايمان العمل الصادقة ؛ يقودنا ماذا يجب وما نقصد بالوعي
لنسال والجواب يقودنا ؛ كم منا تابع وتعرف على مضامين الدستور وتوسل به لتحقيق الهدف حين طرق السؤال للعديد من اعضاء المجتمع ومنظماته ؛ هل تتابع الدستور ؛ الجواب كلا !
ومسألة أخرى تُتَهَمْ منظمات المجتمع المدني كون بعضها وهمي ؛ يبحث عن التمويل ويقدم ندوة وهمية وغرضه الرئيسي الحصول على التمويل ؛ مسألة لانستطيع نفيها وهي حالى سلبية لاتنكر

ثم كيفية ادارة الندوات والمناقشات حتى ولو كانت ايجابية وتشخيصاتها تحقق هدفا تنسى بعد الخروج من الجدران الارعة وتكون طي النسيان ؛ ولا تتابع بشكل يمكن تحقيق ما توصلوا له واصبح الوجود لايحسب ؛ ووسيلة التواجد من حضوري ماذا سأجني واصبحت مكافأة مادية وهنا اصبح الايمان بالقضية مفقودا ؛ ولا يمكن لقضايا المجتمع أن تتحقق بدون الايمان والوعي ومسالة متعلقة بالايمان والوعي هناك مرض الزعامة والمعرفة لدى الفرد العراقي لا يقبل الراي بالاخر ؛ ويبقى مصرا على وجهة نظره وإن يعترف بداخله بالخطأ ؛ مثالا لذلك حملات الرواتب

بعد الاستعراض وبيان النقاط والملاحظات ؛ وارجوا أن يكون هذا المقال دافعا للنقاش للافضل .
أولا في الدستور وضمنه مهما كانت هناك وجهات النظر حول بعض مواده وتحفظ البعض فيها نرى من يطلق اقوالا بدون معرفة ويضع تحفظاته على الدستور لتغطية فشله يطالب بتغييره !
دون معرفة بان التغيير يتطلب اشهرا وبالجدال وتضا رب المصالح قد يطول سنوات ؛ ولكن في الدستور أيجابيات كثيرة تعطينا وسيلة العمل لتحقيق اهداف المجتمع ؛ نتعرف على الاهداف ونتعرف كيفية تحقيقها والوسائل موجودة فيه ؛ فإذا لمن يكن لنا إطلاع عليها ؛ كيف يمكننا تحقيق الهدف ؛ فأول مسألة للتغييرالاتجاه لثقافة الدستور ومعرفة مضامينه ووسيلة العمل نفصلها لاحقا
ثانيا : هناك تجارب عالمية يمكنناالاستفادة منها ؛ التجارب اليابانية والرازيلية والكورية سريعا
فالتجربة اليابانية أيمان الدولة في بناء البلد يتم على ايدي الشباب ووعيه وبالرقي العلمي ؛ فمن أجل الوعي حققت الدولة مراكز للمنظمات تجتمع فيها وتتبادل الآراء وتحقيق الوعي المجتمعي ورتبت لهم وسائل الادوات التكنلوجية والاثاث والمصادر وتتبادل المنظمات الدوام دوريا لتستوعب وتحقق للجميع أماكن وتغنيها عن المصاريف ؛ و قاعات للمحاضرات وتبادل المعرفة أما اتجربة البرازيلية حققت التواصل الاجتماعي والوعي العام واصبح للمنتدى الاجتماعي صوتا
والتجر بة الكورية لتحقيق مصلحة المنتج والتحول الكبير الذي حق طفرة نتكلم عنها لاحقا.
ونختتم ما نريد ه من هدف المقالة ؛ وتغيير أسلوب عمل المجتمع ومنظماته وتلافي اللسلبيات ؛ أمامنا وبيدنا أكبروأفضل وسيلة الادوات الرقمية ل لثورة التكنلوجيةووسائلها الفيسبوك وغيرها لنتلافى ضياع الوقت والمال والحضور؛ نطرح وسيلة سبق وطرحناها وهي ورشةعلى الهواء
نستطيع أولا الحصول على ثقافة دستورية ومعرفية عامة ؛ وطرح قضية للمجتمع والتواصل في نقاشها استمرارا خلافا لما وصفنا مابين الجدران وتنتهيعند الخروج ؛ مساحة النقاش ستكون جغرافيا وعدديا اوسع نتائج افضل ؛ ادعوكم لنقاش المقترح لوضع اللبنات الاولى له بصفحتي
https://www.facebook.com/profile.php?id=100005241995188

#محمد_صبيح_البلادي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات