أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - الله والدين بين الشك واليقين/2 تعقيب














المزيد.....

الله والدين بين الشك واليقين/2 تعقيب


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 4329 - 2014 / 1 / 8 - 17:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عدم قناعة الكثيرين بوجود الله واعتبار ان الاديان هي من صنع الانسان لا يلغي وجود مليار ونصف مسلم واكثر من 2 مليار مسيحي وحوالي 16مليون يهودي والارقام تقريبيه لكنها تحاكي الواقع.
وشئنا ام ابينا الاغلبيه الساحقه مؤمنه بأديانها ومقتنعه انها الاصح اذا كانت مسلمه ام مسيحيه او يهوديه وان مصير الاخيار منهم الجنه والاشرار النار وجهنم.والجنه بأعتقاد كل دين من نصيبهم وحدهم. بهذا كل منهم يلغي الاخر ويعتبر انه يمتلك الحقيقه وهو الاصوب.
من المؤكد ان قناعاتنا وافكارنا رغم منطقيتها ومحاكاتها للعقل والمنطق والعلم واننا نترك لعقولنا مساحه للتفكير والاستنتاج ومحاكاة الواقع لن تؤثر على قناعات ملاين المؤمنين ولن تزحزحهم وتراجعهم ان ايمانهم وتمسكهم بأديانهم والدفاع المستميت عن عقأدهم.
حقيقة وجود الاديان والانبياء والرسل لا يستطيع احد مهما كانت درجة الحاده انكارها الاختلاف هو على وجود الله والخالق ,والجنه والنار ,والحياه ما بعد الموت والخلود.
عندما نكتب موضوع ونشكك بوجود الله لا نقصد به استمالة احد لطرق تفكيرنا او ان يتراجع عن معتقاداته.نحن هنا نطرح فكر ورأي خاضع للنقاش بطريقه حضاريه ودرجات الاختلاف وان تباينت نبتعد عن التجريح والاهانات والشخصنه والابتعاد بشكل كلي عن شتم واهانة الانبياء والتعرض لهم .
ذكر بعض المعليقين اني قلت انه لا وجود للجنه والنار تأكيدا على كلام البابا مع العلم اني لم اذكره وهذا كان رأي من سنوات ونسبه او نفيه لتصريح البابا لن يغير شئ من قناعتي.كنت دائما اردد هل سيحاسب الله اذا كان موجودا يوم الحساب هتلر او اي مجرم وسفاخ اذا طلب المغفره منه او اعترف بوجوده نفس حساب اي ملحد كان انساني وعمل صالحا طيلة حياته لانه شكك بوجوده.
غضب بعض او الكثيرين من المسيحين على المسلمين لا يعطيهم الحق بشتم واهانة الرسول محمد.كذلك غضب بعض او الكثير من المسلمين واستيأهم من المسيحين لا يعطيهم الحق بأهانة السيدالمسيح .وهذا ايضا ينطبق على اليهود فلا يجوز اهانة النبي موسى.
من هنا اجد ان يبتعد الاخوه المعليقين الافاضل من كلا الطائفتين المسيحيه والاسلاميه الابتعاد عن اسلوب التجريح والسب والشتم وخصوصا للانبياء وحرف المقالات عن هدفها الاساسي الا وهو النقاش البناء وطرح وجهات النظر المختلفه.
اعتقد ان هذه المهاترات والسب والشتائم لا تقرب وجهات النظر وتؤجج الصراع والعداء بين الاطراف وتظهر العنصريه والطائفيه في وقت نحن احوج به الى التقارب والتسامح والعيش في اوطاننا بسلام على اساس قوانين حقوق الانسان وحق الموطنه للجميع وان الدين للله والوطن للجميع.
ان اماكن الاديان هو دور العباده وكما ذكرت هي علاقه شخصيه بين الانسان وربه هذا للمؤمنين .اما الذي لا يريد ان يؤمن بوجود خالق فهذه مسأله تخصه.
اعتقد اننا من خلال موقع الحوار او أي موقع نطرح وجهات نظرنا وان اختلفنا بها يجب ان لا ئؤدي الى الاقصاء والتغيب ولنكن حضارين قدر علمنا وثقافتنا والاهم انسانيتنا التي نشترك بها جميعنا.
لماذا عند كتابة كل موضوع عن الدين او العلمانيه وطرح نقطه معينه او موضوع معين لا يتطرق للانبياء يبدء الهجوم عليهم والسب والقذف بعيدا عن الموضوع المثار ويأخذ الموضوع طابع شخصي بين فلان وعلان وتبدء موشحات الاهانات والشتائم للاديان.
ختاما انا افتح باب التعليقات من منطق ان نتحاور ونتبادل وجهات النظر والفائده العامه ولا اتدخل في الموافقه او حذف أي تعليق من قبل احترامي وتقدري لوجهات نظر القراء الاعزاء وقناعتي بالصالح العام.
لا اعتقد ان أي مجموعه مهما كبر حجمها من أي طائفه دنيه تمثل كل هذه الطائفه مع التنويه وبكل شجاعه ادبيه ان ما يقترفه اليوم مجموعات الارهاب الاسلاميه يخيفنا جميعا مسلمين ومسيحين.
انا شخصيا لا اعكس احداث ظهور الاديان السماويه الثلاثه على احداث اليوم لاننا في زمن وعصر مختلف واتمنى ولا زال عندي امل اننا سنصل الى بر الامان ونحيا بسلام جميعنا رغم حاضرنا المأساوي .



#سناء_بدري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله والدين بين الشك واليقين
- هل ستحاكي ويلات 2013 مأسي 2014
- المرأه بين الاقدار من سؤ الاختيار وعدم الاستقرار
- العالم يدعو الى التسامح وشعوبنا تمارس التذابح
- الاسلام يعادي الجميع حتى نفسه
- معتقدات الانسان والاديان
- هي لا تبحث عن زواج ترسل رسالة احتجاج
- لماذا يكره الغرب المسلمين والعرب
- المرأه هي الداء والدواء على الارض وفي السماء
- شعب مختار وابناء الله وخير امه
- اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأه
- حجاب احلام وعمامة احمد
- انهم لا يكرهون الحجاب لكنهم يخافون مما يمثله
- الخيانة الاليكترونية وتداعياتها
- المرأه و الطلاق في مجتمعاتنا
- سرطان الثدي بشكل خاص والامراض بشكل عام
- هناك من الرجال من هم النصف الاخر الجميل للمرأه
- الاساطير والاديان من صنع الرجل لاذلال النسوان (النساء)
- مسار القضية الفلسطينية الى اين
- المرأه في الغرب تعيش الاستمتاع وعندنا الامتاع


المزيد.....




- شوف الجديد كله.. طريقة تثبيت تردد قناة وناسة وطيور الجنة ورج ...
- ‌‏وزير الدفاع السعودي: التقيت قائد الثورة الاسلامية بتوجيه م ...
- المسيحيون يحتفلون ببدء أسبوع الفصح من الفاتيكان إلى القدس
- روسيا ترفع حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية
- عيد الفصح في بلدة سورية تتحدث لغة المسيح: معلولا بين ندوب ال ...
- ماما جابت بيبي..أضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي الفضائية على ...
- في عيد الفصح اليهودي.. استباحة كاملة للأقصى غابت عنها ردود ا ...
- لليوم الخامس مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى +في ...
- بعد الكشف عن خلية -ال16- هل هي بداية نهاية الإخوان المسلمين ...
- رأي.. بشار جرار يكتب عن إحباط الأردن -مخططات إرهابية لجماعة ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - الله والدين بين الشك واليقين/2 تعقيب