أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بيان صالح - أين هو دور الشعب الكردي من اللعبة السياسية وانتخاب البارزاني رئيسا لإقليم كردستان؟














المزيد.....

أين هو دور الشعب الكردي من اللعبة السياسية وانتخاب البارزاني رئيسا لإقليم كردستان؟


بيان صالح
(Bayan Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 1231 - 2005 / 6 / 17 - 11:49
المحور: القضية الكردية
    


بعد ارتفاع حدة التوتر بين الحزبيين الكرديين الرئيسيين في شمال العراق الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال الطالباني والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البرازاني والتي اقتربت لتأخذ منحنى في غاية الخطورة من تدهور العلاقة بين الحزبين واحتمال عودة الاشتباكات المسلحة كما دارت بين الحزبين في فترة 1994-1999 والتي راح ضحيتها ألاف القتلى من كلا الحزبين بالإضافة إلى خلق أجواء من الرعب والخوف في مدن كردستان و سوء الأوضاع الاقتصادية (تزامنا أيضا مع الحصار المفروض على العراق) و تدهور الوضع الأمني والسياسي والتي شرد عشرات ألالاف من الاكراد إلى الدول الغربية بأصعب الطرق وأكثرها خطورة.
أذ ان الخلافات التي دارت بين الحزبين أدت إلى تأخر انعقاد برلمان كردستان وان من أهم أسباب الخلافات هو عدم اتفاق الجانبين على موضوع رئاسة إقليم كردستان ومدة الرئاسة والصلاحيات الممنوحة للرئيس .
ورفض البارزاني الدور الرمزي بل كان يطمح بصلاحيات واسعة النطاق.
وتشير كثير من المصادر إن الطالباني كان يطرح مدة الرئاسة لحين الانتخابات العراقية المقبلة في نهاية العام الجاري ولكن البارزاني كان يطرح أربعة أعوام .

وبعد أيام من مصادقة البرلمان الكردستاني على قانون رئاسة إقليم كردستان
صوت أعضاء برلمان كردستان البالغ عددهم 111 عضو على تنصيب مسعود البارزاني رئيسا لإقليم كردستان.
وتمت العملية خلال جلستين الأولى تم فيها ترشيح البارزاني و الثانية أداء اليمين الدستوري.
وتم ترشيح عدنان مفتي رئيسا للبرلمان الكردستاني والدكتور كمال كركوكي نائبه و فرست احمد سكرتيرا للبرلمان.
ومما لاشك فيه إن ممارسة الديمقراطية و احترام أراء الشعب عن طريق تأسيس المجالس أو البرلمانات هو من الممارسات الحضارية و المدنية في المجتمع ولكن اختيار رئاسة إقليم كردستان بعيدا عن إرادة الشعب الكردي بل جميع القرارات تم الاتفاق عليها من قبل الحزبين الحليفين لأمريكا من خلف الكواليس بعد صراعات وخلافات طويلة و النقطة التي لم يحسب لها أي حساب في تلك اللعبة هي إرادة الشعب في تلك العملية البعيدة كل البعد عن أي
أساس للانتخاب الديمقراطي الحر والنزيه.
لقد فرضت أربعة أعوام على الشعب بقبول رئاسة شخص له تاريخه السياسي المليئ بالمساومات مع الحكومة البعثية على حساب دماء الشعب الكردي الذي عانى لعقود من الظلم القومي و الاضطهاد من القصف الكيماوي و الأنفال والمقابر الجماعية ,فرض على الشعب سياسة أحزاب عشائرية و باسم
البرلمان و الديمقراطية والتي تفقد ابسط السمات الحضارية لمجتمع مدني متحضر*1.
نظرة سريعة للمناطق الواقعة تحت حكم الحزب الديمقراطي الكردستاني نشهد مدى تخلف برامج هذا الحزب من تراجع وضع المرأة من حيث الوعي و عدم التواجد الفعلي في عملية التنمية في المجتمع ودفع المرأة للقبول بالدور التقليدي والجلوس بين
أربعة جدران البيت وتربية الأطفال و عدم نمو السمات الحضارية بالشكل المطلوب .
تزايد أعداد النساء المحجبات *2وليس من باب القناعة الشخصية بل فرض الحجاب عن طريق ترسيخ عادات وتقاليد مجتمع ذكوري و إسلامي على المواطنين .
ومن أهم السمات البارزة خاصة في مدينة اربيل عاصمة إقليم كردستان تزايد عدد المساجد وبيوت الله كما تسمى بدل من بناء أمكان الترفيه و الخدمات الصحية
و حدائق للأطفال وزيادة عدد رياض الاطفال لمساعدة المرأة على الانخراط في العمل خارج البيت والمساهمة الفاعلة في المؤسسات المدنية الاخري.
يتم بناء أكثر المساجد من قبل أرباب العمل و التجار الكبار والمحتكرين
ومقابل بناء المسجد يعفى الشخص من دفع ضريبة للدولة.




*1 ولا أريد مساواة الوضع في شمال العراق مع وسط وجنوب العراق وما يعاني منه الشعب من وحشية وبربرية جراء تواجد قوى الظلام والإرهاب بشكل
متزايد
*2مع كل احترامي لقناعة أي شخص(امرأة أو رجل) في أعتناق أي دين او ارتداء أي زى دون إجبار أوضغط.


بيان صالح




#بيان_صالح (هاشتاغ)       Bayan_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدستور الاوربي الموحد - هجوم على المكاسب الاجتماعية والاقتص ...
- برلمانيات عراقيات في الدانمارك...ريبورتاج
- هنيئا للمرأة الكويتية نيل حقوقها السياسية
- العولمة وعمل المرأة
- نضال الكويتيات للمطالبة بالحقوق السياسية والانتخابية
- الثامن من آذار وأوضاع المرأة العراقية في ظل الديمقراطية الام ...
- تصاعد أحتجاج المنظمات النسوية ضد قانون الأسرة الجديد في الجز ...
- اليسار والصحافة الألكترونية
- قتل الحلم....حول التمييز والعنف الممارس بحق الفتيات المهاجرا ...
- ثيو فان كوخ ضحية أخرى لعصابات الحركات الاصولية
- حرية المرأة مابين الرجولة والدين والمجتمع الطبقي
- مرة أخرى منعت السعوديات من الترشيح للانتخابات
- احتجاجات النساء أجبرت أنقرة إلغاء قانون تجريم الزنا
- ظاهرة تسويق البضاعة وجسد المرأة
- قانون إدارة دولة العراق المؤقتة، غياب وتهميش إرادة الجماهير ...
- ليكن 8 آذار اليوم العالمي للمراة يوم التضامن مع اعتراض المرا ...
- حملة دولية لمكافحة العنف ضد المراة من قبل منظمة العفو الدولي ...
- فلندعم نضال و مطالب المرأة في المدن العراقية
- موقف استنكار وتضامن مع ينار محمد - شراسة و خطورة عصابة الاره ...
- المراة العراقية و حصة الا سد من المعاناة


المزيد.....




- ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ ...
- أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق ...
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة ال ...
- البيت الابيض يعلن رسميا رفضه قرار الجنائية الدولية باعتقال ن ...
- اعلام غربي: قرار اعتقال نتنياهو وغالانت زلزال عالمي!
- البيت الأبيض للحرة: نرفض بشكل قاطع أوامر اعتقال نتانياهو وغا ...
- جوزيب بوريل يعلق على قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنيا ...
- عاجل| الجيش الإسرائيلي يتحدث عن مخاوف جدية من أوامر اعتقال س ...
- حماس عن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية مهمة


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بيان صالح - أين هو دور الشعب الكردي من اللعبة السياسية وانتخاب البارزاني رئيسا لإقليم كردستان؟