الكشافة السودانية

الريح علي الريح

الحوار المتمدن-العدد: 4328 - 2014 / 1 / 7 - 10:39
المحور: المجتمع المدني
    

ظلت الكشافة السودانية تقوم بدورها في خدمة المجتمع وتعمل في صمت قدمت العديد من الانجازات منذ انطلاقتها الاولى عبر بوابة مدينة عطبرة عام 1913م والتي أنشئت فيها أول فرقة كشفية سودانية كما ظلت الكشافة السودانية تقدم الخدمات الكشفية للمجتمع ، و تساهم في خدمة وتنمية المجتمع مثل درء آثار السيول والأمطار والفيضانات وكذلك درء آثار الجفاف والتصحر والوقوف للحد من بعض الأمراض الموسمية و إصحاح للبيئة وخدمة حجاج بيت الله الحرام وغيرها وبعض الخدمات الإنسانية من إسعافات أولية والعديد من الوقفات الكشفية نحو المجتمع من أجل الوصول إلى عالم أفضل وهذا العام تكون الكشافة السودانية قد اكملت مئة عاما بالتمام والكمال .

انطلقت يوم الثلاثاء الماضي إحتفالية كشافة ولاية الخرطوم بالمئوية الكشفية السودانية من خلال ثلاثة أشكال أولها شعلة المئوية التي حملها الكشافون من خلال مسيرة متحركة بالدراجات الهوائية تعبرعن مدى سعادة الكشافين بهذا الإرث التاريخي وبدأت المسيرة من أم درمان محلية أمبدة بقيادة مسؤول خدمة وتنمية المجتمع بالخرطوم ومؤلف أنشودة المئوية القائد نجم الدين النعيم ، وجابت المسيرة أحياء الخرطوم بالصيحات والأهازيج الكشفية والفرحة تعلو محياهم حتى وصلوا مقر الإحتفال في شارع النيل بدار الكشافة الجوية ، وثانيها طابور سيرعلى الأقدام يمثل كل محليات ولاية الخرطوم تحرك من كبري ( كوبر ) حتى وصل مقر الإحتفال ، وثالثها قيام مجموعة من القيادات والكشافين والزهرات من الكشافة الجوية بزيارة لمستشفى جعفر بن عوف للأطفال لمواساتهم وتقديم بعض الهدايا لهم وهذه المجموعة بقيادة رئيس كشافة ولاية الخرطوم القائد جورجس موريس وهذا يعبر عن مدى ترابط الحركة الكشفية مع المجتمع.

#الريح_علي_الريح (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات