أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - احمد مصارع - أسئلة الحوار المتمدن , مفاتيح لجنات عدن؟














المزيد.....

أسئلة الحوار المتمدن , مفاتيح لجنات عدن؟


احمد مصارع

الحوار المتمدن-العدد: 1231 - 2005 / 6 / 17 - 11:53
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


القول باللجوء للحوار النشيط بقصد الوصول المتعجل الى لحظات , يكون فيها قد تحققت النتائج الايجابية , بين القوى اليسارية الديمقراطية والليبرالية والعلمانية , ليس ممكنا , ولكنه ليس مستحيلا , والمسافة الفاصلة بين الممكن والمستحيل , هو في إيجاد مشتركات الحد الأدنى , في البرنامج العام , وفي رصد الاتجاه العام للتحولات القادمة , وهي كما يبدو لمن ينظر بدون غربال سحب منذرة بالحريق , وليست مبشرة بالمن والسلوى والرحيق , وهو عمل شديد من مستوى المفردة المستهلكة ( نضالي ) حقيقي هذه المرة , وهو عمل مضن ويحتمل أن لا يكون مقنعا , لأنه يتضمن موقفا رجوليا مشرفا , وعهد على الوفاء , بل وإيمان عميق يصون التضحيات القادمة , ينبذ الخيانة والتخاذل , والتواطؤ , وهذه الشروط النفسية والحسية مفقودة في عصرنا المضطرب , يتمتع في جهنمها على الغالب القوى الرجعية في بلادنا , وهذا الأمر معروف كرأس الخروف .
وضع برنامج تحالفي مشترك ليس بالعمل الهين , وصولا الى تخطيط استراتيجية واضحة المعالم , بل وتدقيق التاكتيكات المناسبة لها , وهو أمر لايمكن أن يتحقق بدون روح جدية , بعيدة عن الفنتازيات الاستعراضية التي تصاحب تلك اللقاءات الشرقية , المأفونة بحلم السيطرة الأنانية , على الآخر , بحيث يجر كل طرف النار نحو ( خبزه ) أولا , والهروب من ضريبية الحقيقة المحتجبة , والتي لا تنجلي بسهولة أبدا , والادعاء بامتلاكها , وكل بتعصبه يمنع المقاربات التدريجية للوصول الى أطرافها , لأن نورها كشاف , وبصيص منه يكفي لإضاءة العالم بأسره , وهو الأمر الذي يتطلب الانحناء , وربما الركوع والسجود لها , فالحقيقة ربانية , وتستحق العبادة , ولاتكلف المؤمن غير مفردة بسيطة بالقول ( باسم الله ) , ومن ثم تستطيع قوى الخير السابقة أن تنطلق على بركة الله , وبالجزم بأن أعداء الحياة الفضل , حياة الحب والعدل والعمل والسلام , هم أعداء الله ومهما بلغت درجة جعيرهم , بأنهم الناطقين الرسميين باسم الإله , وكأني بهم استمر أوا لعبة أن يجعلوا من الله ربا لهم فقط , ولوحدهم من سائر اللوحة الكونية .
اللهم بارك اليسار , والحرية وحياة العدل والمساواة , واجعل في فقرائك الأحبة البركة في الحياة والممات , فما الضير في الإيمان بالله , با للحرية والحق والعدالة ؟
لست ولن ولم ولا , أقبل أو افهم لماذا يتاجرون بالمقدس , وهم في الدرك الأسفل من المدنس ؟
يريدون الجامع سوقا , وكذا كل بيوت الله من الكنائس والبيع , ولا مسيح يلطم سلعهم , ويحطم أصنامهم , ولاأب رحيم و لا موسى الهادي ولا محمد الأمين رسول العالمين ؟ ولا روح بوذا المتحدة مع الروح الكونية ؟
والأدهى والأنكى والأمر , والله أولا والحرية ثانيا , أن تتحول إمبراطورية الحياة العظمى حياة التقدم والحرية والعدالة والمساواة الى جحيم , جحيم مزيف و وباسم الله , يا للخيبة ؟
رحم الله المتنبي العبقري : ومن نكد الدنيا على المرء أن يجد عدوا , مامن ملاقاته بد ؟
نعم لابد من اللقاء , ونحن سنبقى ابد الدهر أبناء لآدم وحواء , وما آدم سوى الأرض التي نعود إليها جميعا , وغصبا ما علينا , وحواء الهواء , النسمة العليلة التي بعثت الروح فينا , ولا يعقل أبدا أن يتحدى حياة الله باسمه , وهو عمل خارق للعادة , يشيع حياة الدمار الشامل و هكذا بكل يسر و وغباء , وكأنه هو لوحده المالك الوحيد لحياة , أشاع فيها الله الغموض والحرية , وجعلها محكومة والى الأبد بدون عبودية , إلا باسمه , فمم يخاف أنصار الحياة والحق والعدل ؟
لا أحد يموت أبدا ,فالله وحده هو المميت .
الماء السلسبيل من الله و والوساخة من عبده المتقاذر والخائف , من الماضي والحاضر والمستقبل ؟
لم نقل شيئا بعد .
العراق يستحق الانحناءة , كما الحقيقة , وكما الله العظيم .
فمنه كان القانون الأول وكان الأرغن والغانون ؟
وعلى طريق الله نسير و برغم أن الحاجز عسير ؟
الله يبارك الفقر واليسار , وقد أمر بأن بعد العسر يسرا , فلماذا القلق الوجودي ؟ ولماذا التردد والمناورة ؟
بل لماذا لا يسود الجامع اليساري الحر العادل على ثقافة السوق الإقطاعي والاستعماري و والريعي و والطفيلي والقناني , بكل ما تحمله الكلمة من تعاسة البطالة , والعيش الطفيلي عند خصوم أنصار الحياة , أهو الخوف من شناعة المذهب أو الطائفة , أم الخوف من المجهول الملحد , وهو سفينة بلا أمل , تغرق في بحر الدماء ؟
وهذا بعض من تعليقي المتواضع على المقدمة والمدخل الحواري المتمدن .
احمد مصارع
الرقه - 2005

******************************************************
دعوة للمشاركة في الحوار حول العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=39349





#احمد_مصارع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ?الأمة العراقية تواجه خطرا حقيقيا
- يساري أم شيوعي , ( how) , والرفيق ماو ؟
- الحنين للأولين ؟
- ليس كل ماركسي يساري ؟ أنا يساري أولا ؟
- من هو اليساري ؟ ومن هو الماركسي ؟
- هيثم الخوجه , والهم شرق والشراكة الدولية ؟
- قوى اليسار , أو البراكين الخامدة ؟
- الطرزانية الشرقية ليست حلا
- الماركسية وأفق البديل الاشتراكي
- هل ستبقى الماركسية هي الحل الأمثل ؟
- الأحزاب العمالية والاسترشاد بالنظرية الماركسية ؟
- رخاوة الشرق داء و العلمانية هي الدواء
- العراق ( خطية ) يا عيني ؟
- محافظ ومتحرر, وفي آن واحد معا ؟
- ستالين من الصعلوك الى القيصر
- صيد واقتناص البشر ؟
- هل يمكن للإبداع أن يحكم بين أطراف الصراع ؟
- ماذا عن مؤتمر البعث السوري القادم ؟ والمطلوب ؟
- تصاريف منطقية للشيوعية
- الطبقة العاملة هي شرف التاريخ المعاصر


المزيد.....




- نا ب? ?اگواستني حزب و ??کخراو?کاني کوردستاني ئ?ران ل? ئ?ردوگ ...
- الاحتجاجات ضد الكهرباء تتصاعد والشيوعي يحذر من قمع التظاهرات ...
- ماذا لو انتصر اليسار في فرنسا ؟؟
- مباشر: وقفة احتجاجية أمام البرلمان للتنديد بالإبادة الجماعية ...
- عائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري تحتج ب ...
- لبناء التحالفات شروط ومبادئ
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 561
- الفصائل الفلسطينية تحيي ذكرى مرور 40 يوم على استشهاد الرئيس ...
- غريتا ثونبرغ تنضم إلى آلاف المتظاهرين لأجل المناخ في هلسنكي ...
- بعد قانون مثير للجدل.. شاهد لحظة اقتحام متظاهرين غاضبين للبر ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - احمد مصارع - أسئلة الحوار المتمدن , مفاتيح لجنات عدن؟