|
التربية ودور الدولة في الإشراف عليها : انمودج السوسيولوجي إميل دوركهايم
عبدالقادر لعميمي
الحوار المتمدن-العدد: 4328 - 2014 / 1 / 7 - 04:54
المحور:
التربية والتعليم والبحث العلمي
لقد أدى تطور سوسيولوجيا التربية والثقافة إلى بروز عدة اتجاهات نظرية ساهمت في إغناء وتنويع المقاربة السوسيولوجية لظاهرة التربية في المجتمع الحديث، وفي مقالنا هذا سنحاول الوقوف عند أول اتجاه نظري ضمن هذه المقاربة، وهو الاتجاه الإصلاحي الإنساني لعالم الاجتماع الفرنسي “إميل دوركايم”، باعتباره أول من وضع اللبنات الأولى لسوسيولوجية التربية، ومن أجل تبيان ذلك، سنعرض موقفه من التربية، ثم دور الدولة في الإشراف عليها. * إميل دوركايم والتربية يعرف دوركايم “التربية ” بأنها عبارة عن “وظيفة اجتماعية بالذات” وأنها ” الفعل الذي يمارسه جيل الراشدين على جيل أولئك الذين لم ينضجوا بعد للحياة الاجتماعية، والغرض منها أن تثير وتنمي لدى الطفل عددا معينا من الحالات الجسدية والعقلية والأخلاقية يتطلبها منه المجتمع السياسي بمجموعه، والبيئة الخاصة التي أعد لها خصيصا”. ويتابع قوله “ينتج من التعريف السابق أن التربية عبارة عن تأهيل أو تنشئة اجتماعية Socialisation منهجية للجيل الفتي”. يتبين إذن من خلال هذا التحديد للتربية، أن هذه الأخيرة عبارة عن عملية تنشئة منظمة تجعل من كل الأفراد كائنات فردية ومجتمعية في نفس الوقت، بمعنى تزودهم بما يهم حاجاتهم الشخصية من استعدادات وحوافز لتحقيق كياناتهم الفردية من جهة أولى، ومن جهة ثانية تزودهم بمختلف الأفكار والإحساسات والقواعد التي تعبر عن ثقافة المجموعات الاجتماعية Groupe sociale وتساهم هذه الأدوات “التجهيزية ” في تشكل الكائن الاجتماعي. ويعتقد إميل دوركايم بأن غرس المظاهر الجماعية في الفرد بواسطة التربية هو ما يحدد هدف التربية، ومهمة التربية في نظره تكمن في أن ينتقل الفرد من وضع أناني غير اجتماعي إلى الوضع اجتماعي، أي أنها تخلق فيه روحا جديدة تجعله قادرا على تحمل حياة الجماعة، فالتربية تجعل الإنسان ينتقل من وضع يكاد يكون مشابها لوضع الحيوان، إلى وضع رفيع المستوى يتحكم فيه العقل ويؤهل الشخص إلى أن يلعب دورا إيجابيا في تطور المجتمع بصفة عامة. وبفضل تراكم معارف أجيال الماضي، أصبحت الثقافة العلمية على سبيل المثال من الضروريات والأولويات ولم تعد فقط من الكماليات بالنسبة للإنسان والمجتمع. لقد حاول دوركايم أن يبني مشروعه السوسيولوجي – التربوي بدءا من نقده لمختلف المفاهيم التحديدات التي اتخذتها التربية عند العديد من الفلاسفة والمفكرين، أمثال ج.ج روسو ، وكانط وهيجل… وغيرهم. تلك التحديدات التي أضفت على التربية صبغة مثالية كليانية تجاوزت بها حدود الزمان والمكان دون ربطها بسياقات سوسيوتاريخية محددة. وبالرغم من أن بعض الفلاسفة والمفكرين والمربين بدءا من تدشين عصر الأنوار حتى عهد دوركايم، قد تنبهوا إلى الوظيفة الاجتماعية للتربية، إلا أن ذلك لم يكن في مستوى تصور سوسيولوجي متكامل للظاهرة التربوية، بل ظلت تصورات هؤلاء مؤطرة ضمن توجهاتهم الفلسفية والفكرية العامة والتي شكلت في الواقع المقدمات الفكرية للمشروع السوسيولوجي. ووعيا من دوركايم بهذا الإشكال حاول في مقابل ذلك تحديد التربية كفعل اجتماعي يتم ويمارس في مجتمع محدد وفي لحظة تاريخية معطاة، ووفق الأهداف العامة التي يضعها كل مجتمع لنفسه كمشاريع يضع على عاتقه مهمة تحقيقها. هكذا يمكن القول إن دوركايم- أول عالم اجتماعي فرنسي – تنبه بحس سوسيولوجيا نقدي كبير، إلى طبيعة تلك العلاقة النوعية الرابطة بين التربية والنظام الاجتماعي، ومن تم وسم الظاهرة التربوية بمثل ما وصف به الظاهرة السوسيولوجية عموما، واعتبرها واقعة اجتماعية مستقلة عن وعي الأفراد، وبالتالي قابلة للدراسة العلمية الموضوعية، بل يمكن القول إن المشروع السوسيولوجي الدوركايمي في عمقه مشروع تربوي. “إذا كان دوركايم يطمح إلى بناء تقعيد عقلاني للعلاقات والممارسات والأفعال الاجتماعية، و إلى تأسيس أخلاق علمانية بعيدة عن كل تأثير مثيولوجي يبدو أنه كان وما يزال مهيمنا على التصورات والممارسات الأخلاقية للناس، فإنه قد أدرك أن التربية هي أساس هذه الأخلاق الاجتماعية، ذلك أنه بفضل ما يمارس على الفرد في المجتمع من تطبيع ثقافي وتنشئة اجتماعية يكتسب عاداته وأخلاقه وثقافته الاجتماعية. إذن فالتربية الأخلاقية تصبح في هذا التصور دعامة روحية للبناء الاجتماعي”. ورغم أن دوركايم كان يبحث بجدية عن بناء تصور سوسيولوجي عملي بديل للظاهرة التربوية ينأى بها عن التصورات الفلسفية المثالية لمن سبقه من المفكرين…، فقد ظل هو نفسه وإلى حد ما مرتبطا في مشروعه بإطار قيمي معياري أخلاقي، حتى وإن كانت الأخلاق التي نادى بها كما يقول حنفي عوض “موصوفة في خطابه بالعلمانية والعقلانية وموقوفة في نشرها و ترويجها على تحقيق مدرسة علمانية لا دينية لها مبادئها التي لا يبررها سوى العقل الإنساني وحده” . إلا أن ذلك لا ينزع عن دوركايم فضل السبق التاريخي في تحليله للوقائع التربوية ضمن مشروعه النظري السوسيولوجي العام. * لكن ما دور الدولة في التربية حسب اميل دوركايم ؟؟ يقول دوركايم في تحديده لدور الدولة في الإشراف على التربية ” يجب أن تؤمن التربية بين المواطنين وحدة كافية من الأفكار والمشاعر (أو العواطف) يستحيل بدونها قيام أي مجتمع. ولتتمكن من إحداث هذه النتيجة وجب أيضا ألا نهمل كليا تحكم الخصوصيين ” ويتابع دوركايم قوله ” ومنذ اللحظة التي تصبح فيها التربية وظيفة اجتماعية بصورة أساسية، فإن الدولة لا يمكن أن تغفل الاهتمام بها، وعلى العكس من ذلك، فكل ما هو تربية يجب بمعنى ما أن يخضع لها ” . يتضح إذن أن الدولة لم تغفل اهتمامها بالتربية بل إن هذه الأخيرة تخضع للدولة، من حيث أنها المسؤولة عن سير المجتمع ونظامه ووحدته الفكرية والسياسية ووضع القوانين وتنفيذها، وبالتالي كان من الطبيعي أن تهتم بالتربية ذات الطبيعة والوظائف الاجتماعية (…) إلا أن تدخل الدولة في التربية والتعليم ينحصر في حدود معقولة جدا كما يذهب الى ذلك إميل دوركايم نفسه ” إذ لا ينبغي أن يأخذ طابعا إكراهيا أو عنيفا وعدوانيا من أجل فرض توجه معين معارض للتوجهات المجتمعية والقومية المشروعة ” يقول منير مشابك موسى في هذا الشأن: ” عندما تتمسك الدولة بنظام حكم معين تحاول أن تفرضه على جميع مواطنيها ( أو رعاياها) فتلجأ إلى وسائل عدة، منها التربية، لفرض أفكارها وتوجهاتها وخلق المواقف النفسية التي تتقبلها وعندما تستأثر طبقة فإنها تحاول أن تفرض نفسها طورا بالقوة وطورا بالإيحاء والإقناع والتربية، وهكذا تتم لها السيطرة والضبط الاجتماعيان” كما يقول دوركايم في نفس الإطار ” لا يمكن أن تكون المدرسة ( ملكا) لحزب، ويقصر المعلم في واجباته عندما يستخدم السلطة التي يملكها ليجر تلاميذه إلى عتيق أفكاره المسبقة الشخصية مهما أمكن أن تبدوا له مبررة”. يعتبر دوركايم أن من دور الدولة واختصاصاتها العمل على تطوير أنظمة التعليم وذلك لتكريس الوحدة الوطنية، خاصة وأن الفترة الزمنية التي أثر فيها دوركايم كانت هي بداية الوحدة الوطنية، وكان الهدف من التربية هو خلق ذلك الشعور الوطني لدى الطفل، وبالتالي أصبح التعليم حقا مقدسا لكل مواطن، لا تتمكن أية مؤسسة سوى الدولة من ضمان وحفظ هذا الحق لكافة المواطنين بغض النظر عن اختلاف طبقاتهم ونزاعاتهم وأوضاعهم المادية. “ومهمة الدولة هذه يجب أن تنطبق على جميع مراحل التعليم والتربية، إذ عليها يقع عبء السهر والمحافظة وزيادة جميع القيم الاجتماعية التي تؤلف الإرث الاجتماعي والوطني، وليست القيم الفكرية من هذه الناحية أقل قيمة من القيم الاقتصادية، ذلك لأن خلق النخبة للإدارة الروحية للبلاد ( هدف التعليم الثانوي) ونشر الثقافة العلمية العالية ( هدف التعليم العالي) وخلق وسائل البحث والعمل (المكتبات والمخابر) ليست اقل ضرورة من نشر الثقافة الأولية العامة (هدف التعليم الابتدائي) والمختص (هدف التعليم المهني)” . غير أن إشراف وسيطرة الدولة على شؤون التربية والتعليم لا يعني بالضرورة حصرها فيها بصورة مطلقة باعتبار أن الحصر والسيطرة الكلية مضران ومعيقان للعملية التربوية الصحيحة لجملة من الأسباب : 1-لا تتمكن الدولة من إعطاء تربية كاملة في النواحي الدينية والأخلاية والصناعية 2-تصبح الدولة مع الزمن محافظة، ولهذا تكون المؤسسات الخاصة والأفراد المختصون اكثر تجديبا وتقدمية، حيث يميل تعليم الدولة إلى تطبيق توحيد مناهج الدراسة وتبسيط الوسائل والطرق وعينية الأفكار 3-عندما تؤمم التربية فإن المخصصات الحكومية تصبح مع الزمن غير كافية لحاجاتها وتهمل كثيرا من الإصلاحات وتتأخر عن القيام ببعض التجديدات كما تعرقل نمطيتها ( أو روتينها) السرعة في تطبيق الإصلاح . لتفادي هذه الأسباب يجب أن نرتبط بحرية التربية والتعليم مع الاعتراف بحق إشراف الدولة المحدود والمعقول عليها من جهة أولى ومن جهة ثانية يجب أن تعطي الدولة الحرية للمدارس الخاصة على شرط أن تتقيد جميعا بمبادئ أصبحت مقدسة بالنسبة للجميع في المجتمع الحديث بعيدا عن كل المبادئ التي من شأنها أن تقوم بتخزين كل ما تم بناؤه ( كمبدأ الإتجار الذي يتحكم في أساليب إدارة بعض المؤسسات التعليمية الحرة في بلادنا اليوم مغتنمة فرصة إعلان الدولة عن تشجيع الاستثمار في ميدان التعليم وتخليها عنه بصورة تدريجية. إلا أن قصور الاتجاه الإصلاحي إن لم نقل فشل لدوره المحافظ وله تهميشه لعامل التغير changement أوكد أوحادية التأثير التي دعا إليها واليت تتمثل في توجيه عملية التطبيع الاجتماعي العلائقي من المجتمع إلى الفرد فقط أدى إلى إبراز أهمية إتجاه آخر ، احتل مكانه هامة في تاريخ سوسيولوجيا التربية وهي الاتجاه النقدي الذي يمثله كل من ” ياسرون” ويورديو” فقد انطلق الباحثان من مفاهيم ماركسية كمفهوم صراع الطبقات وإعادة الانتاج والاستغلال حيث تمت دراسة التعليم ودوره في الاقتصاد والانتقاء والتهميش للطبقات الدنيا… إلا أن المشهود لهم هو إثارتهم لمواضيع مهمة ومعقدة باستفادتهم من الإرث الماركسي للكشف عن أسرار الظاهرة التربوية بمختلف جوانبها ، واعتمدوا إحصائيات ميدانية عن علاقة المدرسة بالوضع الاجتماعي وكان كتابهم “الورثة ” زاحرا بالإحصائيات والنتائج عن لولج الطلبة المعاهد والجامعات ” يقولان بأن عملية حسابية بسيطة لحظوظ الولوج إلى الجامعة انطلاقا من متغير مهنة الأباء تبرز بجلاء ان الحظوظ تنخفض كلما انتقلنا من مهن عليا إلى مهن دنيا فمثلا 1 % بالنسبة للأبناء العمال والفلاحين . 70 % بالنسبة لأبناء أرباب الصناعة و 8 % بالنسبة للأبناء المهن الحرة ” . لقد حاول الباحثان التدقيق في مسألة اللامساواة في الحظوظ بالنسبة للتعليم بمسألة اختيار الشعب والتخصصات حيث يلاحظ بأن فرص الاختيار لدى أبناء الطبقات الدنيا محدودة جدا إذا ما قورنت بفرص الاختيار الدراسية لدى أبناء الطبقات العليا ،وتاكد في هذا الإطار قيمة متغيرة الشرائح المهنية أكثر من متغيرات أخرى كالجنس والانتماء الجغرافي… مما استدعى الحديث عن الاختيار الدراسي المفروض لدى أبناء الطبقات الدنيا والمتوسطة كذلك، ويتمثل ذلك على سبيل المثال لا الحصر في قبولهم بكليات الأداب وكليات العلوم فقط وهكذا تبقى الكليات الأخرى التي تؤدى مباشرة إلى سوق عمل حركات الطب والصيدلية وغيرهما حكرا على أبناء الطبقات العليا بوجه خاص. وبذلك يرون أن الفوارق الاجتماعية والطبقية ترجع أساسا لعدم تكافؤ فرص ولوج المدرسة ويواكبان فيما بعد خيبات الأمل الناتجة عن ظاهرة تعميم التعليم على مختلف الشرائح الاجتماعية ولكن لا سبيل كما يرى الباحثان من المدرسة باعتبارها الطريق الوحيد بالنسبة لأبناء الطبقة المهمشة لولوج عالم المعرفة وفي الأخير المدرسة لا يمكنها إلا أن ترسخ بقوة واقعا طبقيا . إلا أن معظم سوسيولوجي التربية يجمعون على أن التربية والتنشئة الاجتماعية للناشئة لا يمكن تحقيقه إلا في إطار علاقات تبعية متبادلة بين جميع مكونات المؤسسات التوجيهية الساهرة على التربية والتنشئة ويصلون إلى اختزال هذه المؤسسات الأسرة والمدرسة ثم تأثير البيئة الاجتماعية إلا أن التبادلات أو العلاقات بينهما لا تتحقق دائما ولكن في أفق تحقيق هذه التربية المأمولة تبقى أيضا العلاقات سارية المفعول بينهما ولو بشكل متفاوت إلا أن عوامل التربية تختلف حسب سن الطفل بحيث تكون الأسرة ذات أهمية في السنوات الأولى من حياة سن الطفل ثم تقسم المدرسة هذا الدور مع الأسرة بعد ذلك في سن متوسط ثم تأثير المحيط الاجتماعي في وقت متقدم لهذا يجد الطفل نفسه متمركزا بين مؤسسات مختلفة ظهرت نتيجة رغبة المجتمع في تنظيم مقاطع داخل المجتمع بهدف معالجة إشكالية التربية وتجلياتها التي ينبغي تنظيمها وتأطيرها .
فالتربية إذن من خلال هذا الشكل هي تفاعلات عديد ومتبادلة بين مؤسسات المجتمع ، فهي تهدف إلى إعداد الكائن الاجتماعي ،ويرى إميل دوركايم أنها المسؤولة عن إتاحة فرص النمو لكي يتحقق في هؤلاء الأفراد ألوانا من الفكر والعاطفة والسلوك، التي ما كان يستطيع تمثيلها بنفس الدرجة والمستوى لو ترك وشأنه ،ويضيف أن الموضوع الحقيقي للتربية ليس شيئا آخر غير إعداد الكانئ البشري والتربية عملية تعليم وتعلم الأنماط متوقعة من السلوك الإنساني فهي بذلك عمل إنساني وليست شيئا يمتلكه الأفراد ولكنها عملية لها مراحلها وأهدافها فالطفل يرث بعض الأسس البيولوجية عن الأباء ولكنه يكتسب المكنونات النفسية والاجتماعية لشخصيته عن طريق التربية ليكون عضوا فعالا داخل المجتمع ، و تعبير عن اجتماعية التربية التي يتمثل عطاءها للمجتمع في إعداد النظم الاجتماعية بالقوى البشرية وفي تطوير ثقافة المجتمع.
********************************************** الراجع المعتمدة :
- Emile Durkheim –Education et sociologie --;-- ed P.U.f col le sociologue , paris 1973 – . - مصطفى محسن،الاتجاهات النظرية في سوسيولوجية التربية ،مجلة الدراسات النفسية، مكتبة نهضة الشرق جامعة القاهرة،1984 . - السيد حنفي عوض، علم الاجتماع التربوي ،مدخل للاتجاهات والمجالات ، مكتبة نهضة الشرق ،جامعة القاهرة ، 1964 ، نقلا عن مجلة مصطفى محسن السابقة الدكر،
- منير مشابك : المطول في السوسيولوجيا ،الكتاب الثالث في سوسيولوجيا التربية منشورات كلية التربية، بجامعة دمشق 1959 . -بيير بورديو وياسرون : الورثة ،…. باريس ، نقلا عن عبدالسلام الفراعي التربية والتنمية في مغرب ما بعد الاستقلال، حالة التعليم الجامعي 1992-1956 مساهمة سوسيولوجية التربية أطروحة لنيل الدكتورة الدولة علم الاجتماع 1995 . ............................................................. ذ. عبدالقادر لعميمي بمعية ذة. السعدية قنفور
#عبدالقادر_لعميمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د
...
-
كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
-
بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه
...
-
هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
-
أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال
...
-
السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا
...
-
-يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على
...
-
نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
-
مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
-
نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟
المزيد.....
-
اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با
...
/ علي أسعد وطفة
-
خطوات البحث العلمى
/ د/ سامح سعيد عبد العزيز
-
إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا
...
/ سوسن شاكر مجيد
-
بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل
/ مالك ابوعليا
-
التوثيق فى البحث العلمى
/ د/ سامح سعيد عبد العزيز
-
الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو
...
/ مالك ابوعليا
-
وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب
/ مالك ابوعليا
-
مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس
/ مالك ابوعليا
-
خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد
/ مالك ابوعليا
-
مدخل إلى الديدكتيك
/ محمد الفهري
المزيد.....
|