أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - لو العب ..لو اخرّب الملعب














المزيد.....

لو العب ..لو اخرّب الملعب


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 4328 - 2014 / 1 / 7 - 00:36
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



لو العب ..لو أخرّب الملعب.

هكذا هو معروف المثل العراقي عندما لا يتفق احد"الأبطال"مع زملاءه في اللعب أو السياسة أو التخريب في الدراسة...يقال عنه لو ألعب لو أخرّب الملعب.يعني يجب أن أكون في المقدمة ولا غيري هناك.

الخبر الجديد والمثير هو انسحاب حنان الفتلاوي من دولة القانون بسبب عدم وجود اسمها في قائمة دولة القانون الانتخابية في أول السُلّم.ومن ثم صرحّت الفتلاوي بأنها أتت الى البرلمان ليس لأنها من حزب الدعوة وإنما لأنها حنان الفتلاوي.مع إن هذا القول يفقد المصداقية حيث إنها كررت في مقابلاتها المتكررة على الفضائيات بأنها من دعاة حزب الدعوة,كما أظهر أنور الحمداني اليوم الاثنين 6كانون الثاني 2014في شريط من مقتطفات للفتلاوي في صولاتها في الدفاع عن المالكي ودولته,وقد نكرت كل التهم التي "ألصقت"بها حيث أخوها أصبح قائد فرقة وهو معروف في موقفه من انتفاضة آذار 1991
وآخر يسكن في المنطقة الخضراء وأملاك لم تحصى ليومنا هذا عندما كانت تتهم البعض بعدم النزاهة, حسب ما ذكره احد "المعادين" للفتلاوي أمس وعلى صحيفة الكترونية عراقية يومية ويبدو ان الكاتب "شم" ومن بعيد موقف الفتلاوي في قائمتها.المهم إن السيدة الفتلاوي انسحبت لان أسمها لم يأتي ألأول وحسب التسلسل في القائمة الانتخابية الجيدة.ولكن ما العيب في أن يكون احد المرشحين في أسفل القائمة أو في وسطها دون أن يكون في أولها؟وإذا كانت الفتلاوي وصلت الى البرلمان لأنها حنان الفتلاوي فالناخب الذي "قدمت" له الكثير والكثير من الخدمات سوف يرجع وينتخبها من جديد رغما على أعداءها في قائمتها حتى لو كانت في أسفل القائمة..لكل هذا نزل على الخط أنور الحمداني في برنامجه الساعة 9 اليوم محاولا تأليب الوضع وانتقاد علي العلاق على تصريحه بشأن الفتلاوي لأنها جديرة بالمقام الأول وإنها تعادل أكثر من 10 رجال برلمان وإنها قدمت لدولة القانون أكثر من الجميع.....في محاولة مكشوفة تملقية انتهازية بامتياز أكثر منها حذلقة صحفية مهنية,وكأن حنان الفتلاوي فلتة من فلتات الزمان لم ولن توجد مثيلا لها.الفتلاوي ,حنان دافعت وبحرارة في ضرب تظاهرات 2011 شباط 25 ودافعت على كل إجراءات الاقتحامات على مقرات الأحزاب التي تطالب بإصلاح النظام.دافعت وبحرارة على اعتقال بعض المتظاهرين,ولم تدين اغتيال الصحفي هادي المهدي,حنان الفتلاوي كونت لها إمارة في المنطقة الخضراء...ويمكن ذكر الكثير من "مناقب السيدة النائبة عن مؤتمراتها على الفضائيات ولكنها لم تنتفض في يوما ما بوجه رجالات دولة القانون المفاوضين مع الكتلة الكردستانية أو في مؤتمر نائب رئيس الجمهورية لانهم استثونها من الحضور,ولكنها كانت فوهة بركان لدولة القانون تستخدم وقت الحاجة فقط,وألان انتفت الحاجة إليها ورجعت الى الخطوط الخلفية مجبرة ولذلك انسحبت من دولة القانون حالها حال كل من أخذت السلطات منه أو رئاسة كتلة أو حزب ليستدير ويشكل كتلة أو حزبا خاصا به ,مثل إبراهيم الجعفري أو حسن العلوي ,عزت الشاه بندر .وفي كل الأحوال سوف تسعى الفتلاوي أو من يشبه حالتها الى العثور على كتلة جديدة لاحتضانها للوصول الى البرلمان مرة أخرى. .ومعلوم أن مقتدى الصدر قرر عدم ترشيح مها الدوري وبهاء الاعرجي مع أربعة آخرين لدورة ثالثة لكن هؤلاء لم يعلنوا الانسحاب من الكتلة الصدرية ,على الأقل لحد الآن,والغريب إن أنور الحمداني لم ينبس بكلمة واحدة ضد قرار الصدر ولم يتحمس لطلب من مقتدى الصدر لإبقاء الدوري والاعرجي في اقل تقدير مع علمه إن الأخير فضح الكثير من الفاسدين والفساد المستشري في العراق.والسؤال ما هو سر تحمس الحمداني للفتلاوي وطلبه للمالكي بالتراجع عن قراره بشأن الفتلاوي ولم يتحمس بنفس الهمة من أجل الدوري وزميلها الاعرجي؟ماذا سوف يقول الحمداني لو علم أن مريم الريس سوف تكون في قائمة دولة القانون القادمة لتكون أكثر حضورا من أن تكون خلف الكواليس؟لماذا أكد الحمداني على تواجد الفتلاوي بجانب المالكي وأشاد بشجاعتها "التي تعادل شجاعة عشرة رجال"لحضورها في اجتماع المالكي مع شيوخ عشائر الانبار؟سؤال:هل ضاق المالكي ذرعا بحنان الفتلاوي وحضورها المستمر في الفضائيات أم يريد أن يقدم العمائم عليها بسبب الضغوط المتوالية عليه من كل جانب أم إن هناك امرأة أخرى "شجاعتها تعادل بشجاعتها 20 رجلا"تستحق كرسي البرلمان؟
الأيام القادمة سوف تفصح عن الأسرار الجديدة ربما بعد هزيمة داعش وهدوء العاصفة.
د.محمود القبطان
20140106



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فعاليات الجيش العراقي في صحراء الرمادي
- وزارة المالية بعد البنك المركزي
- أربعينية التحالف الوطني و -البعبع- القادم
- الاستغناء عن الكفاءات العلمية العراقية
- التسقيط السياسي في تصاعد بين أخوة الأمس
- الرياضة وراتب الزعيم
- الحملة الانتخابية قد بدأت
- الاساءة للحزب الشيوعي العراقي لا تشرف أحد!
- انتخابات البرلمان القادمة وموقع التيار الديمقراطي
- ضربات القاعدة بعلم أمريكا!
- سياسة فرق تسد
- سلطة الفرد القائد تتكرر بعد 2003.(2-2)
- سلطة الفرد القائد تتكرر بعد 2003
- لعب السياسة الرياضي
- الفساد ونتائج وتبعاته..وشيئ عن حقوق الحيوان
- الخامس من تشرين الأول..وهراوات قوات سوات
- دوما انادي..تحيا بلادي.لكنها تحترق
- كل هذا يحدث في العراق ..لكن لماذا؟
- قرار قرقوشي جديد
- وثيقة-شرف-جديدة وغياب البعض بعد أحداث 31 آب


المزيد.....




- بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من ...
- عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش ...
- فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ ...
- واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
- هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
- هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
- -مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال ...
- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - لو العب ..لو اخرّب الملعب