أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم خضير القاضي الحسني - من يقف وراء تراخيص هجرة الموت المقدس:














المزيد.....


من يقف وراء تراخيص هجرة الموت المقدس:


كاظم خضير القاضي الحسني

الحوار المتمدن-العدد: 4326 - 2014 / 1 / 5 - 23:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ليس من قبيل المصادفة أن يكون أئمة الفكر الجهادي السلفي من أصول فلسطينية،كعبد الله عزام رائد الجهاد الأفغاني والأب الروحي لأسامة بن لادن، وأبو محمد المقدسي - صاحب كتاب ملة إبراهيم – المنظر الأول للسلفية الجهادية على مستوى العالم والذي يُصنف من حيث الأهمية ودرجة التأثير في المركز قبل ابن لادن نفسه الذي حل في مركز متأخر، وأبو قتادة الفلسطيني الذي يعد من أشهر المنظرين لأطروحات وخطابات السلفية الجهادية وأكثرهم أهمية لما قدمه من أطروحات مهمة في كتابه المثير (الجهاد والاجتهاد: تأملات في المنهج).
وليس من قبيل المصادفة كذلك أن يتصدر الفلسطينيون قائمة الجهاديين العرب الذين نفذوا عملياتهم الانتحارية داخل العرق منذ سقوط بغداد 2003إلى2007 إذ وصل عددهم بحسب إحصاءات وزارة الداخلية العراقية إلى (1201) فلسطيني،وهذا العدد يتجاوز أضعاف ما رصدته مؤسسة العقل الإحصائي للعمليات الانتحارية التي نفذها الفلسطينيون ضد مصالح الكيان الصهيوني داخل إسرائيل وخارجها.فقد بلغ عددها منذ ثمانينيات القرن الماضي إلى وقتنا الحاضر( 159) عملية انتحارية .
إن هذه المعادلة التي كشفت عنها الأرقام الإحصائية الأخيرة ، تبدو مبهمة لكثير من المحللين السياسيين الذين لم يأخذوا بنظر الاعتبار الإرهاصات الأولى التي بلورت الفكر الجهادي وأفرزت لنا مثل هذه المعطيات. لذلك سنحاول الوقوف على بعض طرحات عبد الله عزام ،الشخص الأبرز في التنظيم الجهادي الذي تشكل في أفغانستان، وقبل ذلك سنبين بلمحة مقتضبة علاقة هذا الرجل بتنظيم القاعدة :
بدأت علاقة الفلسطينيين - عموما - بالجهاد العالمي في ثمانينيات القرن الماضي قبل قيام تنظيم القاعدة وتحديدا أيام الحرب الأفغانية ضد الاستعمار السوفيتي والحكومة المحلية المؤيدة له ، وذلك عندما حشد عبد الله عزام وغيره من الشخصيات والمؤسسات الدينية السلفية آلاف المتطوعين العرب من بينهم عشرات الفلسطينيين الذين نسق عزام لوصولهم وإرسالهم إلى مساحة المعركة بما حصل عليه من مساعدات مالية حرص على تقديمها له تلميذه وصديقه المقرب أسامة بن لادن.وقد أسس لهذا الغرض مكتب الخدمات الأفغاني وذلك عام 1984م. وقد طرح عبد الله عزام في تلك الفترة نظرية الجهاد الإسلامي العالمي التي لخصها بقوله بأن أساس قوة الإسلام العالمي يجب أن يتركز في أرض إسلامية واحدة، وأنه بالجهاد يمكن الانتصار على الكافرين المعتدين, وإقامة دولة الإسلام (كان المقصود منها أفغانستان ) وتحريرها, وبعد ذلك الانتقال لأرض إسلامية أخرى, والتي توجد بها نفس الظروف, ومن ثم حتى الوصول إلى تحرير جميع الأراضي الإسلامية, وإقامة الخلافة الإسلامية،والتي تبدأ من اندونيسيا في الشرق حتى المغرب، وأسبانيا في الغرب.وحتى نصل إلى تحرير جميع الأراضي الإسلامية فيمكن العمل على إنشاء -ولو مؤقتاً- ً الجهاد على أرض إسلامية سيكون مستقبلها التحرير (مثلاً في مصر والجزائر), وأيضاً في دول تكون فيها المواجهات بين المسلمين المستضعفين أمام زعمائهم المسلمين وغير المسلمين)
ويبدو إن بعض طروحات عبد الله عزام لم ترق لكثير من الجهات والتيارات الإسلامية الرسمية خصوصا تلك الأفكار التي تتعلق بتحريض الجهاديين الفلسطينيين على الهجرة من الأراضي الفلسطينية والشتات إلى أفغانستان لان ذلك يعني حماية امن إسرائيل وصرف العمليات الانتحارية عنها الأمر الذي وضع عبد الله عزام في دائرة الشك و الاتهام بالعمالة للموساد الإسرائيلي.لكنه لم يلتفت إلى ذلك بل آلف كتابا قعّد فيه ما يشرعن لهذه الهجرة وغيرها أطلق عليه (من سلسة الهجرة والإعداد) كما آثرت عنه بعض الأقوال المهمة التي كان يرددها المجاهدون الفلسطينيون من بينها أن تحرير القدس يجب أن يتم عن طريق كابل.. لأن العرب قد يقتلوننا قبل قتل اليهود) .وهذا الكلام الذي صدر عن عبد الله عزام قد يكون هامشيا ولا يمت إلى متون المصنفات الفقهية المعتبرة بصلة ما لم يوجد ما يوافقه من فتاوى رسمية صادرة عن المؤسسة السلفية العلمية التي تقابل السلفية الجهادية،لكن ذلك لم يتحقق فقد أفتى ناصر الدين الألباني وهو من أعمدة التيار السلفي في العصر الحديث بوجوب هجرة الفلسطينيين من ديارهم (الفتوى نشرت في مجلة المجتمع في العدد 512)، وهذه الفتوى التي لم ينشدها الفلسطينيون أو يتحرون من الألباني الإفتاء بها لم تشفع لعبد الله عزام بل وضعت الألباني كذلك في دائرة الشك والعمالة لإسرائيل كما صرحت به كثير من الجهات ألإسلامية الفلسطينية والعربية.



#كاظم_خضير_القاضي_الحسني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فقه التترس: مجانية موت الآخر
- معاوية المستنير(لوقا آل أمية) مات وفي عنقه صليب من ذهب:: !!!
- قراءة في كتاب(استقلالية العقل ام استقالتة)تأليف خليل المياح
- الهجرات السومرية /


المزيد.....




- ليبيا.. وزارة الداخلية بحكومة حماد تشدد الرقابة على أغاني ال ...
- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...
- المغرب: إحباط مخطط إرهابي لتنظيم -الدولة الإسلامية- استهدف - ...
- حركة الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة في الميدان اعطى دفعا قو ...
- الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة بالميدان اجبر العدو على التر ...
- أختري للعالم: هدف الصهاينة والأميركان إقصاء المقاومة الإسلام ...
- اسعدي أطفالك بكل جديد.. ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 ع ...
- شاهد: لحظة إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود وتسليمه ...
- تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يو ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم خضير القاضي الحسني - من يقف وراء تراخيص هجرة الموت المقدس: