أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس ساجت الغزي - ذي قار ابطال المهمات














المزيد.....

ذي قار ابطال المهمات


عباس ساجت الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 4326 - 2014 / 1 / 5 - 18:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ذي قار ابطال المهمات
قبل ايام من انطلاقة الحملة الكبرى لدك قواعد الارهاب والتكفيرين من داعش وجبهة النصرة والقاعدة وفلولها في الصحراء الغربية لمدينة الانبار رمز الاصالة العربية والبوابة الغربية للعراق العظيم , وقبل ان ينتقل القائد محمد وكوكبة من ابطال العراق الى جوار ربهم مع الشهداء في عليَّين , كانت هنالك نيَّة مبيته للتنظيمات الارهابية بشن هجمات كبيرة وتنفيذ عمليات نوعية في مناطق واهداف متفرقة من البلاد من اجل زعزعة الامن وافشال العملية السياسية التي تعاني اصلاً من كثرة الاخفاقات وذلك في محاولة لأضعاف الحكومة والعودة الى الوراء .
تلك لم تكن معلومات عسكرية رغم تأكيد الاجهزة الاستخباراتية والامنية عليها وتحذيرهم من مغبة السكوت عنها , بل كانت متابعات للمشهد الحاصل في ساحة الانبار وما صدر عن بعض اعوان القاعدة المندسين مع اهلنا في الانبار من خلال مرور عام كامل على وقفتهم التي كانت الحكومة المحلية والمركزية داعمة لها وللمطالب المشروعة فيها مع الحذر والترقب خوفاً من تسيسها من تلك المجموعات الارهابية الجبانة , حيث حصل ما يخشاه العراقيون جميعاً بما فيهم الشرفاء والغيارى من اهلنا في الانبار حين تصدر اولئك المشهد من خلال ارتقاء المنصات واطلاقهم تصريحات واهازيج تأجج الروح الطائفية لدى ابناء الشعب الواحد , وتضليلهم الرأي العام العالمي والعربي والاقليمي بصورة خاصة بأطلاقهم صرخات استغاثة من تلك الساحات الآمنة .
واول ما تجهوا بخطابهم الى السعودية وبعض الدول الخليجية المجاورة للعراق بضرورة نصرتهم وفتح قنوات معهم من خلال الدعم المادي والمعنوي بتخصيص قنوات فضائية لهم بدل استغلالها في مسابقات الابل والخيول وغيرها بحجة ان مكونهم ( ال....) يتعرض لحرب شرسة للقضاء عليه داخل العراق وان حصل ذلك لا سامح الله سوف تمتد الحرب لتسحق عروشهم ومكوناتهم ولن يكون لهم حكم بعد ذلك ( على حد قول شيخهم ) , رغم ان المعتصمين في الساحات يمارسون حرياتهم في التعبير لعام كامل لاحتفالهم بذلك الحدث .
هذا الذي حصل والكثير من المخاوف والهواجس ليس عند الحكومة فقط بل لدى جميع العراقيين كان سبب الدعوة في ضرورة التحرك السريع للقضاء على المجاميع الارهابية المحيطة بأنبارنا الحبيبة وتخليص اهلها الاكارم من سطوة تلك المجاميع التي مررنا واتعبتنا الكثير من المواقف الصعبة في العراق نتيجة افعالهم فلم نجد افضل من نعمة الامان والاستقرار .
وحين استنجدت حكومتنا واهلنا في الأنبار بالأبطال الشرفاء من المحافظات العراقية فذلك دليل نخوتنا العربية في المشاركة في دفع الملمات عن بعضنا ولنرسل رسالة للعالم باننا يد واحدة ضد الارهاب وان جميع الاطياف والمكونات قد ساهمت بدحر الارهاب الاعمى ورد كل من يحاول النيل من تراب العراق ووحده الشعب العريق صاحب الحضارة والتاريخ المشترك .
وكان اهلنا في ذي قار كعادتهم ذاك السيف اللامع المجرب في سوح القتال ان اشتد الضراب , لذا كان لزاماً ان يكونوا في المقدمة لانهم رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه في الدفاع عن وطنهم وشعبهم اذا ما اشتد النزال , طوبى لرجال المهمات الصعبة وهم يسطرون اروع الملاحم في حربهم ضد الارهاب وعاش العراق .
عباس ساجت الغزي



#عباس_ساجت_الغزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذئاب العراق
- ثعالب العراق
- أيَّ حرب نخوض ؟؟
- العراقيون وملامح الحزن باستقبال 2014
- اعتدال الخطاب ومحاربة الارهاب
- موطني .. موطني
- انقلابات تكتيكية
- القذائف رسل الارهاب
- اللوحات الانسانية
- الاخلاق ومقامات النفس
- صراع الايمان والمطامع في الاهداف السامية
- الجمال السومري
- اسمى غاية الجّود
- البراعم وخطر الموت المحتوم
- أيقنت بأني حيٌّ
- دنيا المسؤول وآخرة المواطن
- ثائر انا ..
- المالكي .. الدكتاتورية الخجولة
- رمضان وحُسن الخُلق
- نقابة الصحفيين سفينة النجاة في مرافئ العراق


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس ساجت الغزي - ذي قار ابطال المهمات