أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نيسان سمو الهوزي - تصريحات البابا فرانسوا الاخيرة! وماذا لو كنت انا قد صرحتُ بها !!














المزيد.....

تصريحات البابا فرانسوا الاخيرة! وماذا لو كنت انا قد صرحتُ بها !!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 4326 - 2014 / 1 / 5 - 17:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تصريحات البابا فرانسوا الاخيرة! وماذا لو كنت انا قد صرحتُ بها !!
ماذا تعني تصريحات البابا فرانسوا الاخيرة ولماذا ذهب اليها وماذا لو كنتُ انا قد صرحتُ بها !!!
اهلاً بكم في بانوراما الليلة وبرنامجكم ( إضاءات ) وسيكون ضيفي في هذه الحلقة قداسة البابا فرانسوا والذي سيُسلط الضوء على تصريحاته الاخيرة .. قداسة البابا لماذا لا توجد جنة ولا نار ( شلون راح نتشعوط لعد ) ولماذا آدم وحواء خرافة تثقيفية ولماذا الآن ( اقصد كل هذا التأخير ) ؟؟
لقد نُسبت بعض من تلك التصريحات الى قداستي والحقيقة هي هي ، يعني لو لم تكن منسوبة الى قداستي او فعلاً كذلك فالحقيقة هي هي ولا يمكن اخفاءها طول الوقت وفي كل الازمان . فكان يجب على احدهم ان يكسر ذلك الحاجز الوهمي وتلك الخرافات التي اصبحت في متناول اليد . اقصد الكل بدأ يعلم ( قسم منذ فترات طويلة ) بأن موضوع الجنة والنار هي عبارة عن تهذيب وتخويف تم تنشيطها وتفعيلها في فترات كانت البشرية بحاجة اليها وقد ساعدت كثيراً وخاصة في الفترات التي كانت الامية تسيطر على البشرية وتتسلح بالجهل العلمي ، اما فيما وصلت اليه البشرية الآن من التقدم العلمي والتاريخي والمادي فلم يبقى لتلك القصة اهمية او مكانة فكان يجب التشجع والبوح بها من قِبل احدهم وليكن انا ( هَم وانزاح ) ..
فالكل يعلم بموضوع الجنة والنار وان الله سوف لا يقوم بتلك الاعمال لإحراق او شوي بني سلالته ولا نعتقد بأن تلك القصة لازالت تنطوي على البشرية ( الشرقي خلي يتفاجأ ) !! ونفس الشيء في مسألة آدم وحواء والتي تعني ( يمكن آدمي ) . فإننا نعلم بأن عمر تلك القصة لا يتجاوز في احسن الناس الى اكثر من اربعون الف سنة ولكن البشرية تواجدت قبل ملايين السنين فلا يمكن الاستمرار في طوي تلك الصفحة او قراءتها من جديد ولا يمكن اختزال ملايين السنيين في قصة عمرها كم سنة . واننا نعلم بأن الانسان بدأ من الارض ولم يبدأ من الجنة ، فلوا كان قد بدأ من الفوق لكان الى الآن في الطريق للوصول الى الارض ، لا بل كان سيحتاج الى ملايين السنين الضوئية الاخرى للهبوط على سطح كوكبنا . كذلك كلنا يعلم بأننا لسنا من سلالة واحدة كما تقول القصة ، فهاك الصيني والهندي والافريقي والاسود والابيض والاصفر والاحمر وغيرهما وكذلك هناك المسيحي والمسلم واليهودي والبوذي والزرادشتي والسني والشيعي وغيرها فلا يمكن للرب ان يُقسم سلالته الى كل هذه الانواع .
كذلك يجب علينا ان نقر بأن الاديان بشرية وان كل شخص مؤمن في داخله هو على حق وإن الايمان ليس مقتصراً على صنف او نوع معين والله لا يطلب منا غير ان نكون انسانيين وعادلين ومحبين للخير والسلام ولم يحدد النوعية اوالتصنيف وان العالم يتطور وتتطور معه الحقائق وتنكشف فيه الخفايا وعلينا مواكبة ذلك التطور وليس المطلوب ان ينفصل المذهب عن التقدم والتطور ويبقى جامداً في مكانه بينما الانسان يبتعد عنه وعن اصحابه . فهذا الفراغ والشرخ الحاصل هو السبب الرئيس في اغلب مشاكل ( تقصد بلاوي ) الانسانية فيجب لا بل كان الوجوب في المواجه وتقريب تلك المسافة وذلك الفكر لمنع توسّع الفجوة اكثر واكثر دون داع او هدف .. وها انا ابدأ بها شخصياً لكي لا يبدأ احتقار اي شخص آخر يقوم بالتصريح بها . سأتحمل انا شخصياً التبعات من اجل البشرية جمعاء ودون تفرقة او فصل او تنسيب او عزل اي فصيل .. تحية لك قداسة البابا وشكراً على المصارحة ..
شكراً لضيفي الكبير واتمنى ان تتقدم البشرية في هذا الباب المهم في ولايتك .. شكراً سيدي ..
ولكن لماذا الآن وماذا عن الذين ذهبوا وهم مرتعبين من ( عذاب القبر ) وهلع النار الازلية وماذا لو كنتَ انا قد صرحتً بها ( لتجَلبْ عاد خليه سكتة ) ؟؟ انها علامة فارقة في حياة البشرية وهذه التصريحات ستقود الى نظريات وتطورات جديدة وعاجلة في فهم ذلك الوهم التاريخي وقد تؤدي الى نتائج واسعة في مفهوم الانسان لأخيه الانسان وهذا يعتمد على كيف ستتقبل كل الاطراف المتنازعة هذه القنبلة النووية !!.
حتى نختصر الموضوع المعقد والخطير والتاريخي الكبير ، يجب علينا ان نقرأ بأن الحقيقة هي الحقيقة ومهما تأخر النطق بها وان الصراحة هو السلاح الاقوى في المواجه نظراً للتطور التي وصلت اليه البشرية ، وان البابا فرانسوا قد تحمل النتيجة وحمل العاتق على نفسه في السير مواكباً مع التقدم والتطور الحاصل في هذا المجال . لقد وصلت انواع كثيرة من الإنسان الى نقطة لا يمكن اغفالها او تلفيق تلك الاوهام بها او لها او معها او خداعها اكثر مما مضى وقد ادرك ذلك البابا ولهذا قام هو بالمبادرة والمواجهة .. وعندما يصدر مثل هذا التصريح من رجل الاول في الكنسية الكاثوليكية ومن قمة الهرم ليس كما يصدر من نيسان سمو ( انت بيش الكيلو ! زنديق مُلحد ) ! وهذا هو المهم في الامر لأننا قلنا وقبلنا انشقت زراديمهم ولكن دون جدوى من ذلك ولكن الآن قد انفتح الباب لكل واحد ( تدخل تطلع بكيفك ) وعلى الانسانية ان تستغل هذا التصريح وهذه الحقيقة لصالحها وليس العكس وان تزداد وتتسلح بالمحبة التي طالبها البابا وان تزرع الخير والسلام بين الاجناس وان تتعامل كل تلك الاجناس والمذاهب المختلفة مع الواقع والحقيقة الجديدة على اساس التقارب والتآخي وليس العكس .
انها خطوة جبارة وجريئة وقد تُسهل الامور كثيراً على بني البشر وقد يتم إلغاء كلمة ، كافر او مُلحد في القريب العاجل بعد هذه التأكيدات ( تبقى فقط كلمة مُؤمن ) ... يجب تحديث وتجديد المكتبة بالكتُب الجديدة والتي تُوضح التطور الارضي وكذلك بالكتُب التي تعتبر الإنسانية والضمير هما ملح الارض ..
لم يبقى إلا ان نقول : ماذا سأقول بعد هذا القول !! سنقول ما طارَ طيرٌ إلا وكما طار حَط ..
نيسان سمو 05/01/2014



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرحية في بغداد بَطلها: بهلولى بغدايي !!
- بليّة اختلاط الانسان العربي بالغربي !!
- رحل الانسان فؤاد سالم ! لعنة الله على سُنة الحياة !
- هذا العالم مضحكة ! ونحن المهرجون !!
- مصيبة المسافة بين المثقف والمتخلف العربي والاسلامي !!!
- كُلنا حشرات ضارة !!!
- الرأسمالية هي التي تصنع الاديان كما تصنع اي نجم !!
- لماذا يخلق الله كل هذه الانواع من الاجناس البشرية ؟؟
- ديماغوجية رجال الدين !!!!
- الصين تُصدّر فتيات بلاستيكية للمضاجعة العربية !!
- ابطال عراقيون يضربون عامل بريطاني بكل شجاعة !
- العالم في طريقه الى الانهيار والهاوية ونحن لا نعي ذلك !!
- كل تغيير يأتي بعد فعص الرأس !!!
- حتى الهالووين حرمتموه !! حرم الله وَجْهَكْ ...
- نصيحة الى الحكومة السعودية !
- دول بأكملها واموالها وحكوماتها مُسَخّرة نفسها للدين !!
- كيف نقرأ نداء السيد البطريرك الجليل بالعودة ؟
- نصف الشباب العربي والاسلامي غرقوا في المياه الدولية !
- الى متى تتقاتلون وتنحرون هذا الفقير وذاك وعدوّكم امام عيونكم ...
- لماذا يبكى هذا العراقي بهذ الحرقة على حماره ؟ فلم قصير ..


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نيسان سمو الهوزي - تصريحات البابا فرانسوا الاخيرة! وماذا لو كنت انا قد صرحتُ بها !!