أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم هداد - نداء ... للجالية العراقية في المهجر !!














المزيد.....

نداء ... للجالية العراقية في المهجر !!


جاسم هداد

الحوار المتمدن-العدد: 1231 - 2005 / 6 / 17 - 11:10
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


منذ اعتقال الطاغية صدام حسين , وإعلان تشكيل المحكمة الجنائية المختصة لمحاكمته بمعية أزلامه , عن الجرائم التي تم ارتكابها بحق الشعب العراقي , تتصاعد صيحات اولئك المطالبين زورا وبهتانا بتطبيق العدالة والقانون وحقوق الأنسان !! ويبدو ان هذه الأصوات النشاز , تسمع وتكتشف " حقوق الأنسان " لأول مرة , لذا نسمع زعيقها عاليا , وبدون أي خجل , تبدي إستعدادها للدفاع عن أبشع ديكتاتور في العصر الحديث . فبعد أن مللنا من زعيق " الخصاونة " وغيره من تجار المحاماة , نقلت لنا وكالات الأنباء , زعيقا جديدا ولكن باللغة الأيطالية هذه المرة , فلقد طالب المحامي الأيطالي " جيوفاني ديستيفانو " بأن تكون محاكمة المجرم صدام حسين في السويد او هولندا او النمسا او سويسرا ," يا عز الطلب " , مفضلا ان يقضي مدة محكوميته في السويد !! مؤكدا انه تلقى " ضمانات بعدم إعدام صدام " , ومن باب العالم بباطن الأمور اضاف " لن يسمح الأمريكيون والبريطانيون والأيطاليون بذلك " .

اللافت للنظر دخول السويد على الخط , فلقد نقلت الوكالات عن لسان رئيس الوزراء السويدي , إستعداد بلاده لأستضافة المحاكمة , ثم تم تعديل " إستضافة المحاكمة " الى " إستضافة صدام بقضاء فترة عقوبته " , مضيفين ان الحكومة السويدية لا تعترض على هذه الأستضافة .ولكن الأمر العجب هو كيف فاتت على رئيس الوزراء السويدي , وهو السياسي الذي يقود اكبر حزب في السويد , والذي يقيم في بلاده حاليا حوالي مائة وعشرة آلاف عراقي , جاء غالبيتهم هربا من ظلم وجور نظام صدام , وقامت الحكومة السويدية والشعب السويدي مشكورين , في توفير الحماية والأمان لهم , والبعض منهم يشاركون الآن في العملية السياسية الجارية في العراق , وفي ادارة دولة العراق الجديد . كيف ولماذا ساوى رئيس الوزراء وحكومته بين الجلاد والضحية ؟ , عندما ابديا الرغبة في استضافته .

ونوجه نداء عراقي لجميع ابناء جاليتنا العراقية في المهجر , وخصوصا مؤسسات المجمتع المدني من اتحادات جمعيات ونوادي وبيوت وجمعيات عراقية , الى تنظيم حملة تواقيع تقدم الى البرلمان السويدي للمطالبة بإستنكار ورفض هذه التصريحات المضرة بسمعة السويد , البلد الذي عرف عالميا , بالمساواة وسيادة القانون واحترام حقوق الأنسان . ولنا في تجربة الحملة التي نظمها العراقيون النبلاء في النمسا , والتي أدت بالمجرم عزة الدوري الى الهرب خوفا من اعتقاله دليل على نجاح مثل هكذا حملات .

ويوم الثلاثاء نقلت وكالات الأنباء خبر تشكيل " اللجنة الطارئة من أجل العراق " والتي ضمت الرئيس الجزائري الأسبق , وزير الخارجية الفرنسي الأسبق , وزير العدل الأمريكي الأسبق , ورئيس الوزراء الماليزي السابق " لاحظ كنية الأسبق الملحقة بكل منهم " , ومهمة هذه اللجنة الدفاع عن طاغية العراق السابق صدام حسين .

واللجنة على حد قول سكرتيرتها : " معنية اساسا بالحقوق القانونية لكبار المسؤولين العراقيين المعتقلين " , واذا كانت هذه اللجنة والتي تضم مسؤولين كبار سابقين معنية بـ " الحقوق القانونية " , فأين هي من حقوق اكثر من ( خمسة آلاف ) مواطن عراقي ضحايا حلبجة الشهيدة , وحقوق اكثر من ( 182 ألف) مواطن عراقي من البرزانيين ذهبوا ضحايا حملة الأنفال سيئة الصيت , وحقوق اكثر من (400 ألف ) ضحايا انتفاضة آذار المجيدة عام 1991 , وحقوق ضحايا الأعدامات من شيوعيين ووطنيين وديمقراطيين وإسلاميين , وحقوق ضحايا المقابر الجماعية , وحقوق ...وحقوق ... والقائمة تطول .

لنا عتب على " المناضل الأسبق احمد بن بلة " ونود تذكيره , ان الشعب العراقي اعلن تضامنه معه اثناء محنته في السجن , والمفروض به , من باب العرفان والوفاء للشعب العراقي والتضامن معه في محنته , للتخلص من الأحتلال والأرهاب , وان تسمية لجنته المشكلة " اللجنة الطارئة من اجل العراق " , فيجب ان تكون قولا وعملا " من أجل العراق " , وبعكسه عليه تغيير اسمها الى " اللجنة الطارئة من اجل صدام " .



#جاسم_هداد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقوق المواطن أولا
- كلمة الحق عندما يراد بها باطل
- تضحيات المناضلين والعراق الجديد
- ما هكذا تورد الأبل يا كوفي عنان !!
- المحاماة ... مهنة تجارية رابحة !
- أزمة المدائن مفتعلة!
- معزوفة - المصالحة الوطنية -
- أين الحقيقة ؟
- خطاب رئيس الوزراء
- الأناء ينضح بما فيه
- وحدة وطنية ... أم محاصصة طائفية قومية ؟
- الأستحقاقات الأنتخابية ما لها وما عليها
- ما كشفته الأيام !
- المشاركة في الأنتخابات , حلال أم حرام ؟
- طريق المناضلين
- سلاح الأغتيالات !
- شمس الحقيقة والغربال
- الطابور الخامس
- المشاركة في الأنتخابات مهمة وطنية
- أصابع الأتهام


المزيد.....




- ما قصة مسلسل -The Group Chat- الذي يحقق تفاعلا على تيك توك؟ ...
- امرأةً تنجو بأعجوبة من شجرةٍ ضخمة حطمت سيارتها.. وكاميرا مرا ...
- الدفع أو وقف خدمات الاتصالات.. مصر تطبق قرارها بشأن الهواتف ...
- ميدان الجزائر بالعاصمة الليبية طرابلس يشهد مظاهرة حاشدة دعما ...
- هل تراجع الدور العربي في البحث عن تسوية لوقف حرب غزة؟
- الجيش السوداني يسيطر على معسكر النسور ويتقدم في أم درمان
- تقرير عن شهادات لجنود إسرائيليين: -إسرائيل حولت غزة إلى منطق ...
- بتهمة -إهانة الرئيس-ـ أردوغان يقاضي زعيم حزب الشعهب الجمهوري ...
- الرئاسة المصرية تعلق على زيارة السيسي وماكرون لتخوم غزة
- أفيخاي أدرعي يتجول في الجنوب السوري (صور)


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم هداد - نداء ... للجالية العراقية في المهجر !!