|
مرض طفولة الشيخوخة الشيوعية من خلال مفرقعات عبد الحميد أمين الفرقعة 3
سعيد المنبهي
الحوار المتمدن-العدد: 4326 - 2014 / 1 / 5 - 14:51
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
كما وعدنا القراء الكرام بتقديم سلسلة من المقالات حول الممارسات السياسوية لرائدي اليسار السبعيني/شيوخ طفولة الشيوعية المتأخرة التي أصبحت مرضا منتشرا في صفوفهم يحاولون نشر تداعياته في صفوف الشباب الثوري خاصة انطلاقا من حزب النهج الديمقراطي الثوري التحريفي السلمي الإستسلامي، ومن بين أخطر هؤلاء الشيوخ شيخنا عبد الحميد أمين الشيوعي الثوري الحقوقي السلمي الإستسلامي الذي يتزعم كل التظاهرات الثورية السلمية الإستسلامية بشوارع الرباط خدمة لنشر التحريفية والإصلاحية باسم الثورية السلمية لترويض الشباب الثوري على مباديء هيئة الأمم المتحدة الإستعمارية، وقد برع في المناورة والمساومة بشكل خطير عبر سيطرته على الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي جعلها ميدانا للمبارزة مع حلفاء النهج الديمقراطي الثوري التحريفي إلى حد طرد كل حلفائه الإصلاحيين لينفرد بهذه المنظمة الحقوقية، وهو الشيوعي الحقوقي الثوري السلمي الإستسلامي الذي برع في بلورة الفكر الحقوقي الإستعماري باسم المنظمات الدولية الإمبريالية خاصة الأوربية منها التي تزوده بما يحتاجه من تمويل لبلورة الفكر الحقوقي السلمي الإستسلامي في صفوف الشباب الثوري وجند لذلك زمرة من مريديه في جميع مناطق المغرب.
هذا الشيخ الذي بلغ به مرض طفولة الشيخوخة الشيوعية حد لعب أدوار بهلوانية في شوارع الرباط أمام جماهير المحتجين خاصة في احتجاجات "حركة 20 فبراير" المقدسة باسم الثورية السلمية الإستسلامية التي طبعت شعاراتها الرجعية، وشيخنا المبدع في المراوغة السياسوية والمناور البراغماتية يعرف كيف يختار حلفاءه انطلاقا من مقولة "لكل مقام مقال" فاختار ل"حركة 20 فبراير" أحسن حليف تاريخي للشيوعيين الثوريين السلميين الإستسلاميين بعد سقوط خياره على ظلاميي جماعة العجز والإجرامي، وهو يشد بأياديهم نحو الوصول إلى الشباب الثوري والوقوع به في فخ الرجعية بعد أن هيأ شروط التحالف الرجعي بجمعيته الحقوقية وجمعية المهنديين ليقيم للظلاميين مأدبة عشاء على مائدة حزب النهج الديمقراطي الثوري التحريفي السلمي الإستسلامي باسم "الربيع العربي" ؟؟ وهكذا يكون شيخنا أبرز مهندسي التحريفية الحديثة البارزين في "العمل الجماهيري" التطوعي في أوساط المحافل الدولية الإمبريالية، وهو يتلقى الدعم والتمويل بالأورو الحلال في نفس الوقت الذي يرفض فيه الدولار الحرام مجندا لذلك أخيار المناضلين الشيوعيين الثوريين الحقوقيين السلميين الإستسلاميين في جميع بقاع بلاد المغرب الحبيب.
وكان شيخنا الأعظم بارعا في التمثيل في الملهاة البهلوانية بشوارع الرباط وحتى لا يكون الوحيد الذي يلعب كل الأدوار وباسم حرية المرأة جهز كل طاقاته لإبراز دور النساء الشيوخ الشيوعيات الحقوقيات الثوريات السلميات الإستسلاميات بطلب من الدوائر التموينية الإمبريالية ليقدم السيدة خديجة رياضي لرئاسة جمعيته الحقوقية، هذا الإنجاز العظيم الذي حققه الشيخ عبد الحميد أمين في المجال الحقوقي الثوري السلمي الإستسلامي للدوائر الإمبريالية الأوربية دون غير من الدوائر الإمبريالية الأمريكية باسم حلال الأورو وحرام الدولار استطاعت المرأة الشيخة الشيوعية الثورية السلمية الإستسلامية أن تتألق في مجال ترويض الشابات الثوريات على العمل الحقوقي السلمي الإستسلامي خدمة للإمبريالية والصهيونية، وهكذا تحظى جمعيته الحقوقية الشيوعية الثورية السلمية الإستسلامية برضا "هيئة الأمم المتحدة" لتتوج الشيخة خديجة بوسام العار الإمبريالي الصهيوني على حساب تدجين الشباب/ات الثوري/ات في شوارع الرباط التي برعت فيها شيختنا في التمثيل في الملهاة البهلوانية أمام قوات القمع البوليسي لتكتمل الصورة لدى الدوائر الإمبريالية العالمية والصهيونية لترشيحها لنيل جائر أحسن مروضة للفكر الثوري السلمي ببلورة مفهوم الفكر الحقوقي الثوري السلمي في أرض الواقع، إنه أكبر إنجاز حققه شيخنا الشيوعي الثوري الحقوقي عبد الحميد الذي لا يضاهيه إنجاز عبر تاريخ التحريفية الإنتهازية عبر العالم باسم "الربيع العربي".
وفي المجال النقابي التحريفي الإنتهازي وباسم الشيوعية الثورية الحقوقية السلمية الإستسلامية برع شيخنا في إبعاد الطبقة العاملة عن النضال النقابي ببلورة العمل النقابي البورجوازي الصغير موازاة مع العمل الحقوقي الثوري السلمي لتكتمل الصورة التحريفية الإنتهازية لحزب النهج الديمقراطي بقطبيها الحقوقي ـ النقابي تكاملا بارعا، وبعد فشله في الحفاظ على تحالف التحريفية ـ الظلامية لأسباب تقتضيها مصالح النظام حفاظا على الخط الشيوعي الثوري الحقوقي السلمي الإستسلامي ل"حركة 20 فبراير" للفصل بين التحريفية والظلامية حتى يتبن الخط الأسود من الخط الأبيض من المساومة المملموسة، وحفاظا على مصالح الدوائر الإمبريالية ومطالبها الحقوقية السلمية الإستسلامية بجمعيته الحقوقية تحت راية الشيوعية الثورية السلمية الإستسلامية انفرد شيخنا عبد الحميد بالساحة النضالية بشوارع الرباط ليختمها بالنضال الحقوقي السلمي في أحضاء البيروقاطية النقابية حتى تنال الطبقة العاملة حقها من المناورة والمساومة وهي الهدف الحقيقي لإنجازاته النضالية الرجعية، وهكذا أشعل شيخنا الجليل حربه بداخل الإتحاد المغربي للشغل حتى ترسو سفينته بهدوء على بر الأماني النقابي الديمقراطي الذي سماه "التوجه الديمقراطي" في مقابل "التوجه البيروقراطي" الذي يترأسه النقابي البيروقراطي مخاريق، فبعد نهاية مسلسل الملهاة البهلوانية بشوارع الرباط باسم "حركة 20 فبراير" حط شيخنا في صلب الحدث التاريخي للتحريفية الإنتهازية لحزب النهج الديمقراطي الثوري التحريفي السلمي الإستسلامي بداخل العمل النقابي البورجوازي الصغير.
لقد اكتملت الصورية التحريفية الإنتهازية عند شيخنا عبد الحميد رائد الفكر التحريفي الحديث بشوارع الرباط من الحقوقي إلى النقابي من الشارع إلى المقر النقابي وإلى الشارع مع أتباعه المردين المخلصين وعلى رأسهم الشيخ الإدريسي زوج الشيخة خديجة رياضي ولاكتمال الصورة الحقوقية وباسم حرية المرأة تكون الشيخة خديجة الغامري متألقة في النضال النقابي الثوري السلمي الإستسلامي الذي رسمه شيخنا عبد الحميد للمرحلة، وهكذا بدأت أطوار مسلسل الملهاة البهلوانية التحريفية الإنتهازية لترويض ما تبقى من البورجوازيين الصغار المتذبذبين بين الحقوقي والنقابي والباحثين لهم على مكان آمن تحت مظلة تحريفية حزب النهج الديمقراطي الثوري السلمي الإستسلامي، وليس بغريب أن يبدأ مشوار تفريخ نقابة بورجوازية صغيرة على غرار حزب بورجوازي صغير تحريفي انتهازي بتفريخ نقابة تعليمية يترأسها الشيخ الإدريسي وهذا العمل التحريفي دليل قاطع على إعادة نفس التجارب السابقة للإصلاحية الإتحادية التي بدأت في نهاية السبعينات من القرن 20، وذلك بتأسيس نقابة الكدش باسم "التصحيح الديمقراطية" في أحضان الإصلاحية التي تحولت إلى بيروقراطية نقابية تجسدت في شخص الأموي تجسيدا صارخا خلال مؤتمرها الأخير الذي انسحب منه أنصار الشيخ براهمة الشيوعي الثوري السلمي الإستسلامي زعيم التحريفية الحديثة، لتكتمل الصورة لدى شيخنا عبد الحميد رائد خونة الطبقة العاملة المغربية الذي يساهم اليوم بنقاباته البورجوازية الصغيرة على تجزيء ما يمكن تجزيئه في صفوف الطبقة العاملة في أفق تجزيء الجماهير الشعبية باسم الشيوعية الثورية السلمية الإستسلامية التي يتزعمها حزب النهج الديمقراطي التحريفي بزعامة الشيوعي الثوري السلمي الإستسلامي الشيخ براهمة.
#سعيد_المنبهي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مرض طفولة الشيخوخة الشيوعية من خلال مفرقعات علي فقير الفرقع
...
-
مرض طفولة الشيخوخة الشيوعية من خلال مفرقعات الشيخ فؤاد الهيل
...
المزيد.....
-
اتصال جديد بين وزير دفاع أمريكا ونظيره الإسرائيلي لبحث -فرص
...
-
وزير الخارجية العماني يدعو القوى الغربية لإجبار إسرائيل على
...
-
يوميات الأراضي الفلسطينية تحت النيران الإسرائيلية/ 1.11.2024
...
-
المركز الإفريقي لمكافحة الأوبئة يحذر: -جدري القردة- خرج عن ا
...
-
جنرال أمريكي: الدول الغربية لا تملك خطة بديلة لأوكرانيا بعد
...
-
الهجمات الإسرائيلية على لبنان وجهود التسوية / 1.11.2024
-
أوستن وغالانت يبحثان فرص الحل الدبلوماسي ووقف الحرب في غزة و
...
-
زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية
-
حسين فهمي يتعرض لانتقادات لاذعة بسبب صورة وحفل عشاء مع وفد ص
...
-
ارتفاع إصابات جدري القردة في أفريقيا بنسبة 500% وتحذيرات من
...
المزيد.....
-
عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية
/ مصطفى بن صالح
-
بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها
/ وديع السرغيني
-
غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب
/ المناضل-ة
-
دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية
/ احمد المغربي
-
الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا
...
/ كاظم حبيب
-
ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1)
/ حمه الهمامي
-
برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب
/ النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
-
المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة
/ سعاد الولي
-
حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب
/ عبدالله الحريف
-
قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس
/ حمة الهمامي
المزيد.....
|