أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - 2014 ..عام الولايات وغياب السلطات ....














المزيد.....

2014 ..عام الولايات وغياب السلطات ....


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 4326 - 2014 / 1 / 5 - 04:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المضحك المبكي ... أن الحلم عند العرب يبقى حلماً مهما كانت ضريبته

سواء كان حلم يقضة ....أو حلم منام ... ...

المؤلم هو أن تحلم ويعيش غيرك الحلم ...عندما خرج الدم العربي من أوردة الظلم نزف على أرض رملية لذالك هذة الدماء راحت عبثاً دون تغير ... نعم للتغير لا للقيادة العبثية ...



من سبب فشل الثورات في الشارع العربي ...هو أختلاط الدين مع غبار السياسة وهذا دهليز خطر لأنه الفقه الأسلامي غير التفسير الاسلامي ...بعد شرارة لهفة التغير داهمت الفكر العربي ..تطرفات الدين أي من لبس ثوب الدين

هذة المجاميع وجدت تربة خصبة لتقوي ساترها ...وتتفرعن بصورة وبثوب اخر ...

من صفات المجتمعات العربية جمالية التعايش بين الطوائف ...لكن هبوب ريح التغير الملوث قتلت صفة التعايش بين الطوائف وأصبح القتل على اساس المذهبية والطائفية .... صفة اليوم

تخلخل الامن والاستقرار في الشرق الاوسط ومحاولت الدخلاء بخلق شرق أوسط مطعم بذائقة العبودية ....فتح نافذة لسيل لعاب

اسرائيل ... دول أنشغلت بحروب الطائفية والفساد والانحراف ولدت من طرف اخر جو متكامل لتدب قدم اسرائيل في الشرق بقوة .. لذاك نحن شعوب يقودها الاخر ..


الطرف الأخر هي القاعدة وجدت مستقرات لها في الدول التي تتطاحن على العروش ..وهي العراق ..مصر . ..وسوريا ..

لكن فرحة الدخلاء لم تكتمل بعد ... بسبب تغير دوامة الحدث ....

اتفاق طهران مع الدول الست العظمى ...من منعطف ... والأتفاق الامريكي السوري ..على تدمير النووي السوري

لولا هذان الأتفاقان لكانت هناك حرب مميتة ..لكثير من الاطراف ...

الأتفاق بين طهران والبيت الابيض ....هو اعتراف امريكي على هيمنة ايران على منافذ في الشرق هذا الاتفاق ولد سباق تسلح بين اهم قطبين هما المملكة العربية السعودية ..وطهران

الدول التي لم تصلها الثورات وصلتها رائحة التغير قبل ان يصل التغير الى عروش الدول الثائرة .. فبدأت نمط جديد يتماشى مع متغيرات العصر لكن بقوانين اقل شدة المهم أنها اتخذت من درس الاخرون درسا مجاني دون خسائر وهنا هي المهارة

وكان ذالك على عكس الدول التي اتت بصناديق الاقتراع لسبب بسيط لانه الصراع تحول الى صراع سلطة وفساد وسطوة مال ..لم يكن الهدف الوطنية ..

سقوط رؤساء الدول العربية ليبيا العراق مصر تونس ... كشف القناع عن رغبة الطمع في الكرسي فكثير من الشعوب لاتعلم حجك ثروات بلادها ومن كان يحكهما ... مما زاح الشعور الوطني وأستوطن شعور الطمع ..

يبقى هناك مخاوف من أتساع رقعة الصراع الطائفي ... وهذا هو الخطر الاكبر ...هنا يجب ان يكون التكثيف الأمني هو سيد الساحة ... تقوية الجيش خصوصا في العراق ..ناهيك عن ازاحة الدولة العراقية الفاسدة وأستبادلها بدولة تعتمد على

التقنية العسكرية في مواجهة الحدث الجديد ..... واشك في ذالك لاني السياسي العراقي يعيش وفق ان خير العراق هو غنيمة له وليس مال مسروق والاهم كل القيادات التي تتوالى هي قيادات ربيبة الغرب ...

ناهيك عن القانون الهزيل الذي تحكمه المصالح بي الخصوم العراقيين ...الدليل لم نسمع جديد حول هروب 1100 سجين في ليلة واحدة هذة الهروب لم يقف خلفه شخص بل شخوص ودولة برمتها ..

قيادة المالكي الهشة هيئت المناخ الرطب بالفساد على سبيل المثال ... المحكمة الاتحادية لاتتنفس الا بمشورة المالكي ولاتحكم الا بعد ان يحول ملف السجناء له ويفتي به هو دون القانون ...هذة الفجوة كانت نعمة ونقمة عليه ..

لانه القانون الذي يسير عليه المالكي ...قانون انفرادي يجري وفق الصفقات والمنح والرشوة ... وهذة الصفات جعلت الامن لعبة اطفال ..هروب السجناء في الامس هم نفسهم اليوم من يقبع عند ابواب بغداد ليرد الصاع صاعين على المالكي ...

تسارع عقرب ساعة الاحداث اتى دون تفكير ...مصر ستحدث تغيرات كبيرة منها اغتيال حتمي لشخص السيسسي ... لأنه اعلان الاخوان منظمة أرهابية اتى في غير وقته بل زاد قوة الاخوان وزاد عدد الخصوم ..لابد من الخسارة ولابد من الدم ...

تركيا ادخلت نفسها كخصم لدمشق اتى عليها بالولايات ..من خصوم أردعان بالداخل واعداءه في اوربا .. نعم غير تاريخ العثمانين كما غير أفكار الاعداء نحو وأصبح العدو اللدود ... فضيحة فساد حكومته اتى في وقت مهم جدا وهو مدبر وحقيقي ....

ايضا هناك شكوك كبيرة لتغيرات في دول مجلس التعاون ...والسبب ايران

نلاحظ في كل ذالك ان الصراع في الشرق لايقوم على أساس العلمانية او أفكار الليبرالية مقابل الشيوعية مثلا ...بل كل صراعات الشرق على الحكم والعرش

الصراع العربي ...الأسرائيلي صراع افكار وليس صراع قوة .... الفرق بين الحروب يأتي من الفرق بين الافكار ...مثلا الحرب في العراق تقوم على أساس طريق العدالة لابد ان يمر بدروب الطائفية .... افكار الغرب تأتي من عدالة حماية الاقليات ..

هناك حقيقة عملت بها بعض الدول ولبستها دول اخرى هذة القاعدة هي " القوى العظمى يجب ألا تتورط في المناورات السياسية للمجموعات الصغيرة". هذة مقولة المؤرخ اللبناني "كمال صليبي" لو طبقها البعض لتغيرت المعايير لكن مشكلة شعوبنا انها ..

تطبع الكتب لكن لاتقرئها .. أي لدينا عقول نيرة في القيادة لكننا نعطيهم الاذن الصماء والعين الغافلة ... فمطربة الحي لاتطرب



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة خاطفة في رسالة السيد الصدر لجيش العراق
- أهل الرمادي ..بين الراحل والغادي
- لوكربي ...وشكري غانم .... وصهاريج النفط الليبي دخان في سماء ...
- الخطاب الاقصائي ...في العراق وصمت أصحاب العمائم
- صدام حسين ......وخبايا الشرق ..
- طهران ....وصراع المثلث الشيعي
- السعودية ...ومخالب طهران ...
- من أضلع الجبناء يولد الطغاة ...المالكي القائد الأصم الأبكم . ...
- دكتور سامان سوراني رجل هذا الزمن وذاك التاريخ ...ثقافة فلسفي ...
- دكتور سامان سوراني رجل من هذا الزمن وذاك التاريخ ...ثقافة فل ...
- دمشق معشوقة الدب الروسي ....وأرجوحة الشرق ....والدم
- العراق ....بين خمرة الشرق وزنا الساسة ..عنقود فسد في عنق الس ...
- خمرة الدم ....بين فيض الخواطر وحرب اللحى
- ثعلب وأشنطن ..وصعاليك الشرق ..
- الفلم الوردي لهروب السجناء العراقيين ..
- أرض كنانة ..بين لعاب الأخوان ونخوة الرجال ..
- الدكتورة حنان الفتلاوي عضو البرلمان العراقي...في حوار عاجل ع ...
- في سوريا الحرب أما أن تختارها ..أو تختارك
- أرودغان يعيد زمن العثمانيون ولكن في الأحلام ...وأيران تدق مس ...
- الكرد...رحى تدور في زقاق الشرق الأوسط ...


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - 2014 ..عام الولايات وغياب السلطات ....