أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رائد الحواري - حاجتنا إلى الإمام علي














المزيد.....


حاجتنا إلى الإمام علي


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 4325 - 2014 / 1 / 4 - 19:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حاجتنا إلى الإمام علي (ض)

في هذا الزمن البائس، حيث انتشر مفهوم التكفير والخروج من الملة لمجرد الاختلاف في الفروع وليس في الأصل، الإمام علي الذي رفض أن يكفر الخارجين عليه بسيوفهم، بما بالنا من خالفه بالقول فقط!، كما رفض قطع استحقاقهم من بيت مال المسلمين، علما بان المال كان وما زال يشكل احد عناصر القوة لأي طرف، لكن أخلاق ومبادئ الإمام حالت دون أن يخطو خطوة واحدة في الاتجاه المتطرف، وكانت سيرة الرسول (ص) الذي تعامل بحلم في اشد الموقف، أولا : ـ عندما خرج عليه أهل الطائف يطردونه من مدينتهم بالحجارة والعصي، وكان في اشد حالات الضعف والبؤس، وعندما سأله الملك أن يخسف بأهل الطائف قال"أرجو من الله أن يخرج من أصلابهم من يقول لا اله إلا الله" وثانيا : ـ عندما دخل مكة فاتح منتصر، وقال احد أصحابه اليوم يوم الملحمة، فرد عليه رسول الرحمة" اليوم يوم المرحمة" من هذين الموقفين تعلم الإمام كيف يعامل الخارجين عليه ليس بالقول وحسب بل بالسلاح إيضا، وفي هذا الزمن البائس ما أكثر التكفيريين، فبمجرد أن نختف بأبسط المسائل نكفر هذا ونؤمن ذاك وبسرعة مذهلة، وكأن سيرة الرسول والإمام ليست بذات أهمية لنا.
المتمعن في سيرة الإمام علي ـ خاصة فترة النزاع على الخلافة مع معاوية وعمرو بن العاص أم المؤمنين عائشة (ض) نتعلم كيف يكون سلوك صاحب المبدأ فعليا وليس قولا وحسب ـ علما بان التكفير في عصرنا قولا وفعلا ـ نريد أن يكون هناك محكمين من أهل العلم ـ إن وجدوا ـ لكي نضع حدا لسفك الدماء، ففي العراق وسوريا والصومال واليمن وليبيا والسودان ومصر، الدماء تسير في الشوارع، كل هذا وأصحاب العمائم البالية يغذون النار بفتوى من هذا أو بقول من ذاك، متى نعود جميعنا إلى جادة الصواب؟ متى نتعامل مع بعضنا كما عامل الإمام علي خصومه؟ علما بأننا بكافة مذاهبنا ـ ندعي ـ بنزاهة هذا الرجل؟
حاجتنا إلى الإمام علي (ض)

في هذا الزمن البائس، حيث انتشر مفهوم التكفير والخروج من الملة لمجرد الاختلاف في الفروع وليس في الأصل، الإمام علي الذي رفض أن يكفر الخارجين عليه بسيوفهم، بما بالنا من خالفه بالقول فقط!، كما رفض قطع استحقاقهم من بيت مال المسلمين، علما بان المال كان وما زال يشكل احد عناصر القوة لأي طرف، لكن أخلاق ومبادئ الإمام حالت دون أن يخطو خطوة واحدة في الاتجاه المتطرف، وكانت سيرة الرسول (ص) الذي تعامل بحلم في اشد الموقف، أولا : ـ عندما خرج عليه أهل الطائف يطردونه من مدينتهم بالحجارة والعصي، وكان في اشد حالات الضعف والبؤس، وعندما سأله الملك أن يخسف بأهل الطائف قال"أرجو من الله أن يخرج من أصلابهم من يقول لا اله إلا الله" وثانيا : ـ عندما دخل مكة فاتح منتصر، وقال احد أصحابه اليوم يوم الملحمة، فرد عليه رسول الرحمة" اليوم يوم المرحمة" من هذين الموقفين تعلم الإمام كيف يعامل الخارجين عليه ليس بالقول وحسب بل بالسلاح إيضا، وفي هذا الزمن البائس ما أكثر التكفيريين، فبمجرد أن نختف بأبسط المسائل نكفر هذا ونؤمن ذاك وبسرعة مذهلة، وكأن سيرة الرسول والإمام ليست بذات أهمية لنا.
المتمعن في سيرة الإمام علي ـ خاصة فترة النزاع على الخلافة مع معاوية وعمرو بن العاص أم المؤمنين عائشة (ض) نتعلم كيف يكون سلوك صاحب المبدأ فعليا وليس قولا وحسب ـ علما بان التكفير في عصرنا قولا وفعلا ـ نريد أن يكون هناك محكمين من أهل العلم ـ إن وجدوا ـ لكي نضع حدا لسفك الدماء، ففي العراق وسوريا والصومال واليمن وليبيا والسودان ومصر، الدماء تسير في الشوارع، كل هذا وأصحاب العمائم البالية يغذون النار بفتوى من هذا أو بقول من ذاك، متى نعود جميعنا إلى جادة الصواب؟ متى نتعامل مع بعضنا كما عامل الإمام علي خصومه؟ علما بأننا بكافة مذاهبنا ـ ندعي ـ بنزاهة هذا الرجل؟
رائد الحواري



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نزف القلوب لجهاد دويكات
- ملحمة جلجامش والمقدس
- ملحمة جلجامش
- عودة الوعي لتوفيق الحكيم
- غالي شكري واسرار الارشيف الثقافي السري
- اعمدة الحكمة السبعة
- ( النص القرآني) السحر والدين
- جزر منعزلة أم جغرافيا واحدة
- النص القرآني) يعقوب واولاده عليهم السلام
- النص القرآني (اول الكتب السماوية)
- ( النص القرآني ) عدم نضوج علم الكتابة
- مدخل الى النص القرآني
- أيهما خطر الكيماوي العربي أم النووي الإيرني؟
- الدين بين التطور والنزول من السماء
- الماركسية والدين
- الثورة العرابية لرفعت السعيد
- السادات والبحث عن الذات
- غطاء العقل العربي
- الثابت والمتحرك والعقل العربي
- أوراق بعيدة عن دجلة


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رائد الحواري - حاجتنا إلى الإمام علي