ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
طلبت من المشرفين على موقع كتابات إعادة نشر مقالي ( بعض من الشأن العراقي ) المنشور سابقا في عدة مواقع على الانترنيت .رغبتي تلك جاءت لغرض إطلاع القراء على مدى التزوير وقلب الحقائق الذي يستسهله بعض الخائبين من جياع الترهات واللغو الفارغ وغيرهم من..!!.وفي هذا الأمر أردت أن أترك الشأن برمته لتقدير ونباهة القراء لاكتشاف هل أن مقالتي ترفض المشروع الأمريكي . أم أنها مثلما يحرفها أصحاب الدجل الرخيص تدعوا للحل الأمريكي.ولذا أشكر موقع كتابات لأعادتهم نشرها.وأكتفي في ردي على هؤلاء المزيفين بما أوردته سابقا في مقال آخر نشر لي سابقا (في رثاء سحلية منقرضة ).
اليوم أريد أن أتناول شخص آخر استطاب السفاهات والخربشات و…!!، في ذات الوقت أطلب منه أن يستمر في كتاباته الفضائحية تلك, وليشتم من يريد. وأن لم يجد من يشتمه فأنا أتبرع له بشخصي ليريح عاهته وينفس عن أحقاده ويكف الناس شروره.فأنا ويشاركني الرأي بعض من معارفه . نرى أن لذة مرادي (دكتور) ومتعته يجدها في تلك الطباع الأصيلة التي لا تستكين ولا يهجع لها بال دون معارك سرفانتس وطواحينه، ومشاحنات وتزوير وترهات .وهو في وضعه مثل صبي تلبسه أمه كل يوم ثوب جديد ليمزقه عند أول خروج من باب الدار في شجارات صبيانية .وأقترح عليه أن ينشأ له موقع على الانترنيت باسم (مناكدات الكادر) وفي هذا الموقع سوف يضمن النجاح الأكيد لدخول أعداد لا يستهان بها من متفرجي عراك الديكة ومحبي أجواء الترهات، ويمزق ما يريد من الدشاديش خاصة إذا كان القماش مدفوع الثمن.وعند هذا يرتاح من يرتاح ونلعن نحن زمن الكومبيوتر الأغبر حيث تتساوى الكرعة وأم الشعر مثلما يقول المثل الدارج.
مثلما قلت لن أناقش تزوير مرادي (دكتور) لمقالتي وإنما أريد توضيح بعض الأمور التي تشغل فكره وأذهان صحبته.وأيضا لا أود الخوض في تنظيراته الماركسية المبدعة في تمجيد أبن لادن و أبن باز والسلف الصالح. أو خططه العسكرية الفذة المقدمة كنصائح لصدام حسين وجيشه البطل في ضرورة الضربة الأستباقية لمنع الهجمة الأمريكية من خلال توجيه ضربات صاروخية لمنابع النفط ومحطات تحلية المياه في بلدان الخليج، وأيضا القواعد الأمريكية .ولكني أرغب في شيء آخر وفي هذا أطلب من القراء أن يعيروني صبرهم ونباهتهم.
في كل يوم يعلن مرادي (دكتور) مسؤول الكادر الحزبي بأنهم أي مجموعة الكادر جزء من الحزب الشيوعي وهم أعضاء داخل ـ خارج الحزب وهو ناطقهم الرسمي.وحين يتحدث يقول ـ قيادتنا ـ نطالب قيادتنا ـ قيادتنا المرتدة ـ منظمة حزبنا في سوريا. ليوحي للآخرين في أقواله تلك عن كونهم مجموعة تعمل بصمت وذكاء وحذق من داخل ـ خارج الحزب (دبجها في أول إنفتاح شهيته على صفحات الانترنيت).وعمم بالفاكس والأيمايل وثائقه المزورة ليقنع من يريد إقناعه عن علاقته بالحزب الشيوعي. مما أوحى لبعض الأخوة الطيبين عن وجود تصدع وانشقاق داخل الحزب الشيوعي ، ودفع بالبعض الأخر لشتيمة الحزب الشيوعي العراقي واليسار والماركسية جراء ترهات وشتائم مرادي التي لم يسلم منها الجميع( وهذا بيت القصيد الذي يريده المرادي من عملية توزيع شتائمه يمينا ويسارا ).لا أريد أن أناقش علاقة المرادي الحقيقية بالحزب الشيوعي .فالشيوعيون وكذلك من يعرف مرادي يعرفون العلاقة (الوطيدة !!) منذ أيام موسكو رايح جاي.وكذلك فأن هذا شأن خاص بالمرادي وصاحبه من جهة والحزب الشيوعي العراقي من جهة أخرى.ولكني أريد أن أعرج على بعض الفذلكات الصبيانية لمرادي.
في أول أيام دخول مرادي على صفحات الانترنيت وإعلانه عن ولادة الكادر وتعينه ناطق رسمي. روج مرادي عن كونهم مجموعة خارج ـ داخل الحزب الشيوعي، وأنهم يعملون من داخل الحزب لتقويم الأخطاء وفضح الأساليب المعوجة ودفع الحزب الشيوعي لتصحيح مسيرته .وهم ليس مثل غيرهم من الذين يهجرون النضال ويتركون المهمة .(وعلى قيادتنا إعلان شجبها) (وعلى قيادتنا اتخاذ الإجراءات بحق ..) ولكن اليوم أختلف الأمر ويبدوا أن مرادي وبسيلان الكتابات اليومية نسي ذلك لينفي ما قاله سابقا ويعلن في رده على السيد الرحبي (نعم أنا خارج الحزب ..) (أما أن الحزب لا يقوى على قبول شخص مثلي ..) فوفق أية قواعد يتم قبول منهم على شاكلتك(أو لأني أؤمن بأنك لن تردم مستنقعا ما لم تخرج منه) .ولهذا نتساءل هل انتهت المهمة ؟؟ .أم أن الموضوع لا زال خارج داخل ؟؟ والمستنقع لا يردم ألا من الخارج.؟؟ أم لا زلت بانتظار المرتجى والمؤمل صعب المنال، وهو أن يذهب الخرس عن الشيوعيين ليفرحوك بردهم وتدار كؤوس الراح ويحتفل بالنصر الذي طال أمد الوصول إليه.. ؟؟
وعلى قاعدة اللغو الباهت يطرح المرادي جازما ( بالمناسبة ففرات المحسن عضو متقدم في الحزب).أنا شخصيا لا أحمل أية عقدة أو شعور بالدونية من أية علاقة أو فعل أصبت به أم أخطأت.وليس الماضي والحاضر الذي عشت وأعيشه بجميع أخفاقاته و خيباته أو جميل فعله والسعادة التي تغمرني فيه له علاقة بأخفاقات الآخرين وأخطائهم .فأنا من أختار الطريق بوعي وأدراك، ولهذا لا أرمي مساوئي وخيباتي على غيري.وأيضا فأنا مقتنع بأني لم أخسر ضيعة أو ملك لأنوح الدهر عليه وأتهم الآخرين بسرقته، أو أجعل من علاقاتي السابقة هاجس يومي ومهمة للشتيمة واللغو الباهت.ولي عظيم الثقة بالنفس بأن تواضعي ومودتي للناس الطيبين مصدر فرح لي قبل أن يكون لهم .وأني صادق مع نفسي ومع صحبي ومعارفي أيضا.ولذا أقول أني أعتز بصداقتي لليسار العراقي ومنهم أعضاء في الحزب الشيوعي .ولست عضوا في الحزب الشيوعي لا متقدما ولا كادرا ولا حتى عضوا عاديا .وبعض من أعضاء الحزب يكنون لي مودة تشبه مودة مرادي.ولن أستحي أو أفزع أو أريد التمويه على علاقتي أو أدخلها متاهات التبجحات والسفاهات الرخيصة مثلما يفعل غيري.وأقسم في ذلك بروح ليلين وديمنيروف وسوسو أبن لوف…@. إذا كان القسم يكفي.وأنا أكتب بأسمى الصريح ويعرفني عراقيون كثر .وفي هذا ارثي مسؤول الكادر. فرغم كل معارك الطواحين والوثائق المزورة ومسؤول داخل مسؤول خارج وكل ملكات الإبداع التنظيري وضجيج التبجحات ظهر في الأخير أنه لا يعرف رفاقه من الكادر المتقدم ليضمني وببساطة الى عضوية الحزب الشيوعي. ولأدهى في ذلك بصفة (متقدمة) .وبدوري فأني أطالب الرفاق الأخذ بهذا الاكتشاف (وبراءة الاختراع لصالح مرادي ـ دكتور) وترشيحي لعضوية اللجنة المركزية أو قبلها حضور مؤتمرهم القادم . فكيف يتعرف الكوادر على بعضهم يا (دكتور ….) في هذا الزمن الأغبر بالرغم من أننا في بلد واحد ومنظمة الحزب الشيوعي في السويد معروفة بأشخاصها (خاشش ـ طالع ) أليس كذلك يا مسؤول كادر.إما إذا كان الجزم بكوني عضو متقدم يأتي على قاعدة غوبلز الألماني مثلما تفعل بالوثائق التي تعممها لإقناع الناس بصحة ما تذهب إليه، ففي هذه المرة جاءت الفعلة كاملة الخيبة وهزيلة.
وأعطف على المصيبة الأخرى التي دبجها المرادي في رده على السيد الرحبي وقبل أن اذكرها أرجو أن يتمعن الناس بكلمة إمعات ويجدوا لها التفسير المنطقي.يقول المرادي أن مقال فرات المحسن المعنون ( بعض من الشأن العراقي ) يدعوا الى تطمين المصالح الأمريكية .ويدعوا الحزب الشيوعي للمشاركة في إنجاز تحرير العراق تحت راية الهجمة الأمريكية .ويجب قبول برامج الإدارة الأمريكية في شأن العراق .لو افترضنا جدلا صحة إدعاء وتزوير المرادي .فكيف نفسر كلمة إمعات في القادم من الكلام.قال المرادي ( مقال فرات المحسن نشرته طريق الشعب قبل عدة أشهر كإختبار الى القواعد (كذا) .ورفضته القواعد جملة وتفصيلا ).حتما أن رفض أعضاء الحزب جاء على قاعدة استنكار وشجب الدعوة للمشاركة بالهجوم الأمريكي على العراق .أليس كذلك يا دكتور .أذن ما معنى كلامك!! ( جميع منظمات الحزب وبلا استثناء تؤيد الحرب وخرج بعضها بمظاهرات ترفع الشعار الصريح ـ الشعب العراقي يدعو بوش لضرب العراق.).فهل الموقف من المقال لأعضاء من حزب أخر ( أن صحت روايتك وتم تعميم مقالتي على أعضاء الحزب !!) فعلى أي منهج رفضت مقالتي التي تدعو للضربة الأمريكية، في حين أنهم يتظاهرون ويدعون بوش لضرب العراق ؟؟.وأية قواعد هذه التي ترفض الضربة الأمريكية وقيادتها مع الهجوم الأمريكي.؟أو العكس(أن صحت خربشاتك) وما دواعي إعادة انتخاب هذه القيادة أو استمرار عضوية هكذا قواعد ،بعد أن اندثرت المنظومة الاشتراكية واختفت المنح والزمالات . أذن كيف يتم لنا اختيار أحدا الحالتين أو تصديق التباسات مرادي وهما في تناقض تام.وكيف وعلى أي نهج وبأية عقلية مريضة يمكن قبول مثل هكذا كذبه باهته.أليس من حقنا التمعن بكلمة إمعات في هذا الزمن الأغبر زمن مشعان طفار ووفيق السامرائي وغيرهم من المناضلين الأشاوس . يقال أن أردت أن ( يثكَل ) الصبي فضع في جيب دشداشته حصى أو زوجه ليعقل .وعند هذا أكتفي ولله في خلقه شؤون.