أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - مثقفون مع الأصولية الإسلامية (5) د. محمد عماره















المزيد.....

مثقفون مع الأصولية الإسلامية (5) د. محمد عماره


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4324 - 2014 / 1 / 3 - 23:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الدكتور محمد عماره (8/12/31) انضم للحركة الشيوعية المصرية فترة من حياته. وكتب عنه الفنان والمناضل الشيوعى خالد حمزة أنه عندما تم ترحيله إلى معتقل الواحات ، سكن فى الغرفة رقم 18 ورغم ضيق الغرفة فقد كان بها 12 زميلا وكنا ننام على (البرش) وكان على يمينى الزميل محمد عماره ، زميل هادىء قليل الكلام ، وفيما بعد هو الداعية الإسلامى د. محمد عماره)) (من حكايات العمر- هيئة الكتاب المصرية- عام 2013- ص 381)
كان اعتقال د. عماره فى فترة الستينات ، وبعد خروجه من المعتقل انتقل من صفوف الحركة الماركسية إلى صفوف الأصوليين المُدافعين عن الدولة الدينية ، وعدم الإيمان بعلمنة مؤسسات الدولة، فاستتبع ذلك الهجوم على العلمانية والليبرالية والماركسية. وإذا كان الغرب منشأ تلك المدارس الفكرية ، لذا وجب الهجوم على الغرب وتشويه كل آلياته فى مجال الحكم . وإذا كانت الشعوب الأوروبية نالتْ حقوقها بفضل تلك الآليات ، فإنّ التركيز على تشويهها يؤدى إلى نبذها ، ليستمر نمط الحكم الاستبدادى السائد فى مصر وفى البلاد العربية. وتلك هى النتيجة التى أوصلنا إليها الأصوليون الإسلاميون ، سواء عن عمد لخدمة الرأسمالية الكبرى بزعامة امبراطورية الشر العالمية (أميركا) أو بحـُسن نية.
من بين كتب د. عماره كتاب (جمال الدين الأفغانى : موقظ الشرق وفيلسوف الإسلام) وكما قال شعبنا الأمى فى فلسفته الخالدة (الجواب بيبان من عنوانه) فالكتاب يسعى لتجميل وجه الأفغانى وبالتالى ترسيخ مفاهيمه التخريبية خاصة ما كتبه فى مجلة العروة الوثقى عن أنّ ما يُجمع الشعوب هو الدين وليس الوطن وهو ما صاغه فى تعبير دأب على ترديده أطلق عليه (الرابطة الدينية) يرتبط بهذا الكتاب كتاب د. عماره (جمال الدين الأفغانى بين حقائق التاريخ وأكاذيب لويس عوض) أما (الأكاذيب) فهى الكم الهائل من المراجع التى اعتمد عليها لويس عوض وتجاهلها الكاتب المُدافع عن الإسلام. ومن واقع المراجع التى قرأها لويس عوض، تمكن من طرح الأسئلة المسكوت عنها: لماذا أخفى الأفغانى (والثقافة السائدة بالتبعية) ما أثبتته الوثائق أنه وُلد فى قرية أسد أباد بالقرب من مدينة همدان غرب إيران؟ ويؤكد ذلك أنّ لغته الأصلية هى الإيرانية. فلماذا أخفى أصوله الإيرانية؟ والسؤال بصيغة أخرى لماذا أخفى مذهبه الشيعى ليبدو سنيًا فى أفغانستان وتركيا ومصر؟ من ساعد الأفغانى ليتنقل بين المحافل الماسونية الإنجليزية والفرنسية والإيطالية؟ ما سر العلاقة الوطيدة والتأييد المـُتبادل بين الأفغانى ورياض باشا عدو الديمقراطية؟ لماذا كان الأفغانى يُعادى نوبار باشا ويعمل على طرده من الوزارة ؟ ولماذا سعى (الأفغانى) لتحقيق حلم الإنجليز بخلع إسماعيل من أجل تنصيب ابنه توفيق عميل الإنجليز؟ وكيف استطاع إخفاء حقيقة دعوته للجامعة الإسلامية ، فترة اندماجه مع الحركة الوطنية المصرية وكان شعارها (مصر للمصريين لا للعثمانيين ولا للأوروبيين) وكيف استطاع أثناء إقامته فى مصر الجمع بين حملته ضد الإنجليز، وتعاونه معهم فى الهند؟ ولماذا سمح الإنجليز له أنْ يُقيم فى الهند؟ الإجابة لأنه كان موصى عليه من الباب العالى . لماذا كان تفسيره للثورة العرابية زريًا ؟ هل لأنّ الثورة العرابية لم ترفع شعار التبعية العثمانية ورفعت شعار(مصر للمصريين)؟ رغم أنّ بعض أجنحتها الساذجة كانت تؤمل خيرًا فى تركيا. ولماذا كان تفسيره للغزو البريطانى على مصر زريًا ؟ فإنجلترا احتلتْ مصر لتؤمّن طريق مواصلاتها للهند. وكانت تخشى هندوس الهند الذين كانوا طليعة الكفاح الوطنى ، أكثر مما كانت تخشى مسلميها.
يرى د. عماره أنّ لويس عوض تنقصه الأمانة العلمية فكتب ((انظر لقائمة الأوصاف التى أطلقها على الأفغانى : زنديق، ملحد، علمانى، ثيوقراطى إلخ)) أما عن صفتىْ الزنديق والملحد فقد اعتمد لويس عوض على محاضرة ألقاها الأفغانى بتركيا. فأشاع شيخ الإسلام حسن أفندى فهمى أنّ ((الشيخ جمال الدين زعم أنّ النبوة صنعة)) هذا ما كتبه لويس عوض نقلا عن رشيد رضا وخليل فوزى ومحمد عبده. وأنّ الأفغانى غضب من إتهام شيخ الإسلام له بالزندقة. والنتيجة التى وصل إليها خليل فوزى أنّ الأفغانى مرتد وإذا لم يُعلن توبته فقد حقّ قتله. واعتمد لويس عوض على مذكرات محمد عبده التى نشرها طاهر الطناحى وجاء بها عن الأفغانى ((أخذ مشايخ الأزهر وطلبته يتقوّلون عليه وعلينا ويزعمون أنّ علوم الرياضة والفلسفة التى يُلقيها الأفغانى قد تـُفضى إلى زعزعة العقائد الصحيحة)) وكتب إبراهيم الهلباوى فى مجلة الهلال- ديسمبر39 أنه ((تعلم مما سمعه من أساتذته فى الأزهر أنّ يُبغض الأفغانى بوصفه ملحدًا جاء إلى مصر ليؤسس حزبًا يُبشر بالإلحاد)) هذا بخلاف شهادة سليم بك العنحورى (وهو من مريدى الأفغانى) وشهاد عبدالله النديم وآخرين . أى أنّ لويس عوض كان يهدف إلى وضع السياق التاريخى أمام القارىء ومناقشته: هل كان الأفغانى ملحدًا فعلا؟ وإذا كانت كتاباته ومواقفه تـُشير إلى أصوليته الإسلامية ودافع عن الخلافة العثمانية وتطبيق الشريعة إلخ فكيف أتهم بالإلحاد وهل قام إلحاده على أسس فلسفية اقتنع بها ودافع عنها بشكل مبدئى ؟ أم أنّ هناك خطأ وقع فيه من وصفوه بالإلحاد ، خاصة أنّ سلوكه ساعدهم على ذلك ، مثل انضمامه للجمعيات الماسونية. هذه الأسئلة استنبطها لويس عوض من مجمل ما كــُتب عن الأفغانى ووضعها أمام القارىء ليُساعده على فهم تلك الشخصية. وإذا كان د. عماره لم يهتم بمصادر لويس عوض ، فإنّ د. عبد الوهاب المسيرى (وهو مُدافع عتيد عن الإسلام) كتب ((كانت الماسونية فى القرن18إيمانية ربوية ولكنها تحوى داخلها معالم التفكير الإلحادى الذى يُسقط الإله تمامًا. أما موقفها فى القرن19 فقد ظهرتْ الماسونية الثانية التى تتخذ موقفـًا إلحاديًا أكثر صراحة. فقرّر محفل الشرق الأعظم فى فرنسا عام 1877 استبعاد أى بقايا إيمانية من الفكر الماسونى وهذه هى الفترة التى انضم فيها الأفغانى للمحافل الماسونية. وكان كل محفل ماسونى يخدم مصلحة بلده. وأنّ بعض الشخصيات أرادتْ أنْ تستفيد من الصراع بين الدول الامبريالية ، خصوصًا أنّ أعضاء هذه المحافل من ذوى الحقوق والإمتيازات الخاصة المقصورة عليهم ، فكان الدعاة المحليون ينخرطون فيها حتى يتمتعوا بالمزايا الممنوحة لهم . وكان من بين هؤلاء الأفغانى والشيخ محمد عبده والأمير عبد القادر الجزائرى)) (الجمعيات السرية فى العالم- كتاب الهلال- نوفمبر93- من ص 99- 103)
وكان من بين مراجع لويس عوض ما كتبه الأفغانى عن نفسه ونشرها (إفشار والمهدى) قال الأفغانى ((الإنجليز يعتقدون إنى روسى. والمسلمون إنى مجوسى. والسنة يحسبون إنى رافضى. والشيعة يخالون إنى نصيبى . وآخرون يعتقدون إنى وهابى وبابى . المؤمنون بالله يظنون إنى مادى. والأتقياء يتصوّرون إنى خاطىء مجرد من التقوى . العلماء يعدوننى جهولا. والمؤمنون يظنون إنى كافر. ولكن لا الكافر يدعونى إليه ولا المسلم يعدنى من ذويه. منفى أنا من المسجد . منبوذ من المعبد. وهكذا فإنى حائر لا أعرف على من أعتمد ولا على من أشهر الحرب. ولو تنصلتُ من عقيدة أقررتُ الأخرى. ولو أقررتُ عقيدة شددتُ أزر أصحابها على ما يُناقضها. ولا سبيل للفرار من قبضة أى فريق. ولا مكان لى فى قتال أعدائه. جالسٌ أنا فى كابول مُكبّل اليديْن كسير الساقيْن . أنتظر أنْ أرى ستار الغيب يُسفر لى فأرى أى قدر خبّأه لى هذا الفلك الشرير)) (لويس عوض- تاريخ الفكر المصرى الحديث- المبحث الثانى- مكتبة مدبولى عام 86)
000
وبعد تحول د. عماره من الماركسية إلى الأصولية وهو يمتدح الخلافة الإسلامية ، رغم أنه كتب عن مساوىء تلك الخلافة فذكر أنّ معاوية قال ((إنّ جميع ما تحت يدى لى . فما أعطيتُ فقربة إلى الله وما أمسكتُ فلا جناح علىّ)) وكتب أنه نشأتْ حول علاقة الخليفة بمال الأمة أفكار شبيهة بنظرية (الحق الإلهى) التى تـُطلق يد الخليفة يتصرف فى (فضول الأموال) كما يشاء. وذكر أنّ الخليفة عثمان قال ((ما لى لا أفعل فى فضول الأموال ما أشاء)) وكان عثمان أول من اقتطع أرض الصوافى وكانت ملكـًا لبيت المال ودخلها فى عهده خمسة ملايين درهم وأول من اقتطع أرض سواد العراق وفاز بنو أمية من هذه الاقطاعات بأوفى نصيب. ود. عماره وهو يكتب هذا كان موضوعيًا عندما علـّق ((ومن هنا كان تحرك الفئات التى استفادتْ من هذه التغيرات الاجتماعية والاقتصادية. فكان تحركها ضد على بن أبى طالب عندما أعلن فى أول خطبة له عقب توليه الخلافة إلغاء كل ما أحدثه عثمان من أحداث)) وكان طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام من الذين اعترضوا على إعلان على وتطبيقه التسوية بين الناس فى العطاء فتخلفا عن حضور القسمة وتخلف كذلك سعد بن أبى وقاص وعبدالله بن عمر وسعيد بن العاص ومروان بن الحكم ورجال من قريش أنكروا هذه القسمة. ودار بين على وبين طلحة والزبير جدل حول هذه القضية كشف عن دورها وتأثيرها فى خروجهم عليه وحربهم له. أى أنّ الصراع كان حول نهب ثروات بيت المال (الذى أتى من غزو العرب لبعض الشعوب) وليس لنصرة الإسلام ، ومع ملاحظة أنّ منهم من بشـّرهم محمد بالجنة مثل طلحة والزبير وسعد بن أبى وقاص. وقالوا لعلى ((لقد سويّتَ بيننا وبين من لا يُماثلنا)) والمعنى واضح فهم يعتبرون أنفسهم أفضل من غيرهم من سواد الشعب. وكان الزبير أكثر إفصاحًا عن هذا الموقف الطبقى فقال ((هذا جزاؤنا من على . قمنا له فى أمر عثمان حتى قـُتل فلما بلغ بنا ما أراد جعل فوقنا من كنا فوقه)) وعن الخلاف بين على ومعاوية كتب الثانى للأول خطابًا جاء فيه ((كنتُ سألتك الشام على ألاّ يلزمنى لك طاعة ولا بيعة فأبيتَ ذلك فأعطانى الله ما منعت)) رفض على استقلال معاوية بالشام . وبعد عدة رسائل متبادلة بينهما جاء وفد من أهل الشام على رأسهم رجل اسمه (حوشب) قال لعلى ((إن الله قد قسّم لك قسمًا حسنا فخذه بشكر. وخل بيننا وبين شامنا واحقن دماءنا ودماء أصحابك)) فرد على عليه ((يا حوشب إنى قد ضربتُ الأمر ظهره وبطنه وأنفه وعينه. حتى لقد منعنى من نوم الليل. فما وجدته يسعدنى إلا قتالهم أو الكفر بما جاء به محمد)) لهذه الدرجة وصل الصراع حول الخلافة: إما القتل أو الكفر بما جاء به محمد. ومن القائل؟ إنه على بن أبى طالب. وكان تعليق د. عماره إنه ((صراع على السلطة والإمارة تحركه عوامل كثيرة بعضها قبلى وبعضها اقتصادى وبعضها قومى . وغلــّـفوا صراعهم بغلاف من الدين والعقيدة. وعبّر أحد الشعراء عن ذلك فقال ((وكل لصاحبه مبغض/ ويرى كل ما كان من ذاك دينـًا)) (د. عمارة- الخلافة ونشأة الأحزاب الإسلامية- كتاب الهلال- مايو83- من ص 139- 150) مع ملاحظة أننى لم أعرض لهذا الكتاب المهم بالكامل وأكتفى بما ذكره د. عماره من أنّ الأمويين ((كانوا يأخذون الجزية ممن أسلم باستثناء فترة حكم عمر بن عبدالعزيز. ولما دخل أهل خراسان فى الإسلام شكا عامل الخراج إلى الوالى قلة حصيلة الجزية وقال ((إنّ الخراج قد انكسر. إنّ فى الخراج قوة للمسلمين. وبلغنى أنّ أهل السغد وأشباههم لم يُسلموا رغبة وإنما دخلوا فى الإسلام تعوذا من الجزية)) (ص 201)
رغم ذلك يكتب د. عماره كتابًا بعنوان (الإسلام والتعددية) وإذا كان شعبنا المصرى مُتعدّد الأديان والمذاهب، فهل تتحقق (التعددية) مع الإسلام الذى نصّ قرآنه على أخذ الجزية من (أهل الكتاب) وهم (صاغرون) أو قتالهم (التوبة/29) بخلاف تفضيل الرجل عن المرأة ومنظومة (ما ملكت أيمانكم) إلخ؟ ولأنّ العلمانية هى التى حققتْ العدالة الاجتماعية والحرية لذلك جاء كتابه (الإسلام والسياسة : الرد على شبهات العلمانيين) وفى سبيل دفاعه عن الإسلام يرى أنّ ضعف المسلمين سببه (الاختراق الغربى فكتب ((لقد صار الحكم فى أمتنا على مدى13قرنـًا بالشريعة الإسلامية. ثم حدث الاختراق الغربى وزاحم القانون الغربى شريعتنا فى عهود الاستعمار. وأصبح القانون الوضعى وصمة استعمارية فى حياتنا)) ولكى يلقى الرعب فى قلوب البسطاء ويُخوّفهم من الدولة المدنية قال ((بديل الدولة المدنية دولة لا دينية)) (مجلة المصور- 17/1/92) وطالب فى محاضرة فى جامعة عين شمس بضرورة قيام الدولة الدينية فى مصر(مجلة المصور 25 مارس94) ولذلك اعتبر مظاهرات 30يونيو2013وما ترتب عليها من عزل مرسى باطلا وانقلاب على الشرعية (كما قال الأمريكان بالضبط) وعلى موقع You Tube قال إنّ الجيش أول المُتضررين من الانقلاب على الشرعية. بل إنه زايد على الأصوليين فقال إنّ حضور يونس مخيون رئيس حزب النور لبيان عزل مرسى ((خطيئة كبرى)) وعلى موقع (صيد الفوائد) إشراف سليمان صالح الخراشى قال ((إنّ الإسلام هو الدين الوحيد الذى تـُناقض مصادره الأصلية أسس النصرانية. والنظام الإسلامى هو أكثر النظم الدينية المُتناسقة اجتماعيًا وسياسيًا وأنه حركة دينية مُعادية للنصرانية. وأنّ المسلمين فى الغرب يفتقرن الدعم الذى تـُوفره المجتمعات الإسلامية. ويعيشون نمطـًا مختلفــًا فى ظل الثقافة العلمانية والمادية)) وما سكت عنه هو : إذا كان الأمر كذلك فلماذا لا يعودون إلى بلادهم (الإسلامية) التى تـُوفر لهم الدعم ؟ أليستْ السعودية (مثلا) أولى بهم من دول الغرب بثقافته ((العلمانية المادية)) وكان آخر ما قرأته لسيادته مقالا بعنوان (عندما يُصبح التنوير تزويرًا) (أهرام- 2/1/2014) ومن كتبه كتاب (معارك العرب ضد الغزاة) فهل يكتب كتابًا عن معارك الشعوب (غير العربية) ضد الغزاة العرب ؟ وهل دفاعه عن الدولة (الدينية) وتشويهه للعلمانية أحد أسباب الحظوة التى يلقاها من الميديا الحكومية؟ وإذا كان نظام مبارك (الفاسد) وظـّف أمثاله لتوظيف الدين لأغراض السياسة ، فلماذا تستمر تلك الحظوة بعد دماء الشباب الذين ماتوا وهم يهتفون (( لا للدولة الدينية ))
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مثقفون مع الأصولية الإسلامية (4) محمد سيد أحمد
- مثقفون مع الأصولية الإسلامية (3) نجيب محفوظ
- مثقفون مع الأصولية الإسلامية (2) د. مصطفى محمود
- مثقفون مع الأصولية الإسلامية (1) د. حسن حنفى
- المؤسسة الإعلامية والأصولية الدينية
- وزارة الشئون الاجتماعية والأصولية الإسلامية
- المؤسسة التعليمية والأصولية الإسلامية
- مؤسسة الأوقاف
- نماذج من مؤسسات دولة البكباشية الدينية
- الضحية والجلاد : علاقة مُلتبسة
- تحويل الأزهر من جامع إلى جامعة (ضمن توابع يوليو1952)
- تابع مرحلة ما بعد يوليو 1952 (2)
- مرحلة ما بعد يوليو 1952
- الثقافة السائدة قبل يوليو 1952
- الوطن درع المواطنة
- الدين والروح القومية قبل يوليو1952
- الدور الحضارى لحكماء مصر القديمة
- التعريف العلمى لهوية الوطن
- جمال عبد الناصر ومحمد مرسى
- القمع باسم العمال والفلاحين


المزيد.....




- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - مثقفون مع الأصولية الإسلامية (5) د. محمد عماره