أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - التيار اليساري الوطني العراقي - اليسار العراقي : تمنيات بعام جديد مطرز بالانتصارات الطبقية والوطنية ضد الظلم والظلامية والفاشية














المزيد.....

اليسار العراقي : تمنيات بعام جديد مطرز بالانتصارات الطبقية والوطنية ضد الظلم والظلامية والفاشية


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4322 - 2013 / 12 / 31 - 15:34
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اليسار العراقي : تمنيات بعام جديد مطرز بالانتصارات الطبقية والوطنية ضد الظلم والظلامية والفاشية

موقع اليسار العراقي وصفحته على الفيسبوك : تمنيات بعام جديد مطرز بالانتصارات الطبقية والوطنية ضد الظلم والظلامية والفاشية...تمنيات مفعمة بثقتنا التي لا تتزعزع بتصميم شعبنا العراقي وشعوبنا العربية الشقيقة على رفع راية الحرية والعدالة الاجتماعية عالياً ودحر الانظمة الرجعية والقوى الظلامية الفاشية..تمنيات نشارك فيها اصدقاء الصفحة الذين يكافحون في الساحات ومواقع العمل في الميادين العراقية والعربية..الذين حولوا صفحة اليسار العراقي الى منبر ميداني للحوار والابداع والتواصل الانساني المتحرر من كل امراض الهويات والانتماءات الفرعية لصالح الروح الوطنية التحررية المعانقة للهم الانساني الاممي من أجل مستقبل وضاء للبشرية جمعاء.

ويسرنا بأننا لم نقبل طلبات الصداقة الا بعد تدقيق لا يقصي الرأي الأخر ولكنه يعتمد خطنا السياسي المعبر عنه بالاختصار التالي :توضيح
تردنا مقالات ومداخلات ومساهمات ,نعتبرها غير صالحة للنشر .. لأنها تروج للنظام الاحتلالي الطائفي الاثني الفاسد , او لفلول النظام البعثي الفاشي المقبور, او تلك المروجة للتفاوض مع الكيان الصهيوني ومعادة المقاومة الوطنية الفلسطينية واللبنانية والعراقية... فهي مقالات تتعارض تعارضا مبدئيا مع هوية الموقع اليسارية الوطنية المناهضة للنظامين البعثي الفاشي المقبور والاحتلالي الطائفي العنصري على الصعيد الوطني والكيان الصهيوني والانظمة العربية المرتبطة به على الصعيد العربي ..... فاقتضى التوضيح

كما يسرنا بأننا لم نضطر الى الغاء محدود لعناصر اصرت على ممارسة مهنة البوق مدفوع الثمن لهذا الطرف الطائفي او ذاك الطرف العنصري...اسماء تتاجر بماضيها الشيوعي وتروج لطروحات انتهازية ملغمة بالطائفية والعنصرية.

ولا يسعنا الا ان نستذكر شهداء الحرية الذين قدموا حياتهم فداءً لهذه المبادئ الانسانية ..ونستشهد يرؤية الشهيد الخالد سلام عادل والخطاب الشيوعي المؤمن بإرادة الشعب العراقي المنتصرة على مر العصور...الكلمة المعبرة خير تعبير عن تواصل مسيرة المناضلين من جيل الى جيل حتى تحقيق النصر المحتم ...لقدعبر القائد الشيوعي الشهيد سلام عادل في كلمة له عام 1956عن الثقة المطلقة بأنتصار الشعب العراقي على الاستعمار البريطاني قائلا :

"لقد عرف عراقنا منذ القديم بأنه أرض العزة والكرامة ووطن الأفذاذ من رجال الحرية ورواد الفكر, وعرف شعبنا العراقي منذ القدم,بانه الشعب الذي استعصى على طغيان الحكام, وبطش الولاة , وبربرية الغزاة.فمنذ قرون,وثورات الجماهير وانتفاضات عبيد الأرض, تشتعل على أرض العراق .. في سهول الجنوب وعلى ذرى كردستان. لقد هزم الباطل في العراق مرة بعد أخرى, وأخفقت على مر الأزمان, كل السياسات التي أريد بها لهذا الشعب أن يستكين ويخضع,ويحني هامته تحت وقع سياط الغزاة والمعتدين.لقد ظل هذا الشعب أمينا لأمجاده التاريخية ولتقاليده النضالية. ومن جيل الى جيل كانت راية النضال تنتقل,وحولها يتساقط الشهداء.واليوم اذ يجهز الاستعمار الجديد بكل قوته وبمعونة أشر عملائه على الوطن والشعب,محاولا أن يطفئ جذوة الحرية في عروقه ويسخر من تاريخه, تنبري من بين الصفوف,كما انبرت في السابق, طلائع الأحرار من ابناء العراق, فتنزل الى ساحة الصراع قوية واثقة من نفسها,أمينة على تاريخ الوطن وتقاليد الاسلاف,مصممة تصميما لا رجعة فيه على دك صرح السياسة المعادية للشعب ,ورد كرامة الوطن الجريح.ان الشيوعيين العراقيين,الذين يحملون في قلوبهم آمال الأمة,ويجسدون في عملهم الكفاحي وفي ميزتهم الثورية أفضل سجايا المواطن العراقي الباسل الشهم , سيتابعون الى النهاية رسالتهم التاريخية التي وهب حياته ثمنا لها قائدهم ومؤسس حزبهم الشهيد يوسف سلمان يوسف - فهد- ورفيقاه حازم وصارم,حين اعتلوا اعواد مشانق الاستعمار البريطاني من اجل حرية العراق . ومئات القوافل من الشهداء, سيظل الشيوعيون العراقيون يتابعون سيرهم الدائب النشيط في الدرب المقدس الذي سلكه من قبلهم شعلان ابو الجون,والحاج نجم البقال,والخالصي والشيرازي وشيخ محمود ابو التمن وحسن الأخرس ومصطفى خوشناو ..سيظلون كما خبرهم الشعب ايام المحن , رجالا متفانين لا يعرفون الخور ولا التردد,أسخياء في البذل والتضحية,لا يضنون بحياتهم وحريتهم وأعز ما يملكون في سبيل حرية الشعب وعزة الوطن.ان عقرب الزمن يشير الى نهاية حكم الاحتلال وعملائه وشيكة لا محال
ان آفاق المستقبل القريب مفعمة بالأمل وأمام القوى الوطنية أن تعالج الموقف بيقظة تامة وبروح واثقة مقدامة ..وأن اقصى ما يكافح حزبنا من أجله هو أن يحقق التزاماته التي قطعها لجماهير الشعب, وأن يبرر الثقة العظمى التي وضعتها فيه, وأن ينهض بقسطه في هذا الواجب التأريخي النبيل."

بعد اقل من عامين على كلمة القائد الثوري الشهيد سلام عادل هذه, فجر الشعب العراقي ثورته الخالدة , ثورة 14 تموز 1958 ليطيح بالحكم الملكي العميل ويحرر العراق من ربقة الاستعمار البريطاني , ثورة حققت منجزات كبرى للشعب والوطن.. وها نحن نجدد الثقة المطلقة بالشعب العراقي وطليعته اليسارية المقدامة, ونعلن بأن النصر آت , وراية الحرية المطرزة بالنجوم الثورية مرفرفة في سماء بلاد الرافدين لا محال.

اننا إذ نخوض اليوم معركة تاريخية حفاظاً على وحدة الوطن وتطهيره من بقايا المحتل الامبريالي واذنابه . نثق ثقة مطلقة بشعبنا العراقي ووطنيته وقدرته على السير فيه حتى نهايته المظفرة ولنا في مسيرة شعبنا الثورية ونضالاته اليومية الراهن خير حافز على السير الى امام رغم عظم المهمة ..

صباح الموسوي
منسق التيار اليساري الوطني العراقي
31/12/2013

التيار اليساري الوطني العراقي - المكتب الاعلامي
31/12/2013



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العملية العسكرية ضد «داعش» في الأنبار وتداعياتها على المشهد ...
- تصاعد أزمة (الطائفية الحاكمة) مع اقتراب انتخابات 2014
- اليسار العراقي والفرصة التاريخية الراهنة لاستعادة الدور
- هل يقف العراق على حافة الانهيار؟
- نجم الحركة الشعبية الثورية المصرية وداعيتها الشاعر احمد فؤاد ...
- موقفنا - العراق بين مناورات الكتل الطائفية الاثنية المازومة ...
- على هامش أزمة ما يسمى ب- الحزب الشيوعي الكردستاني-: دور الشه ...
- افلاس الخطاب السياسي العراقي الرسمي في مواجهة الازمات المستف ...
- انتخابات «إقليم كردستان» ومصير الفيدرالية في العراق؟
- رد على تساؤلات الرفاق بشأن انخراطنا في المصالحة الوطنية
- العراق من اداة امبريالية امريكية للتفتيت الى مفتاح لبيت عربي ...
- قطع التنسيق مع الأمريكي كبداية لمكافحة الإرهاب
- محاولة الساعة الأخيرة لإنقاذ نظام المحاصصة
- الثورة الشعبية هي طريق الشعب العراقي للخلاص من المجزرة والتف ...
- هل سيقول اليسار العراقي كلمته في أول انتخابات تجري بعد خروج ...
- على طريق انعقاد المؤتمر الأول للتيار اليساري الوطني العراقي ...
- الحراك الشعبي العراقي وثلاثة مظاهر نوعية في مساره
- بعد عقد على - الديمقراطية - المعلبة امريكيا : العراق بلا قان ...
- الفاسد هو الارهابي ( رقم 1 ) ولا خلاص للشعب العراقي دون التح ...
- كلمة التيار اليساري في المؤتمر الثاني للجبهة الشعبية للتغيير ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - التيار اليساري الوطني العراقي - اليسار العراقي : تمنيات بعام جديد مطرز بالانتصارات الطبقية والوطنية ضد الظلم والظلامية والفاشية