البصرة توجه دولاربترولها نموذجا للعراق 1-6

محمد صبيح البلادي

الحوار المتمدن-العدد: 4322 - 2013 / 12 / 31 - 07:57
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

البصرة توجه دولاربترولها نموذجا للعراق 1-6
محمد صبيح البلادي ومجموعة آخرين

مقدمة
تزحر البصرة بأرجائها الاربعة بمئات المشاريع والافكار لتشغيل الملايين
بإستنساخ المشاريع عشرات المرات ؛ للبيئات الجغرافية المتنوعة وتنمية بشرية وتوجيهها لتلك المشاريع ؛ والاستفادة من تنوع كادر الفني للخريجين وزجهم بالحياة العملية ؛ وتبادل اموال النفط والبترودولار واستغلاله من اجل البطالة والسكن والاجيال القادمة ؛والدعوة لتشريع ميزانية دستورية يخصص لمالكها المواطن لمنافعه التي جاءت بالدستور ؛ وبدون انتفاع المالك فيها فالميزانية غير دستورية ؛ يشرع سهم لكل مواطن غير قابل للتصرف الشخصي ؛ وتفتح بنوك في كل محافظة لتمويل العمل والسكن ويعاد التمويل ويرفد البنك سنويا حصة المواطن ليخلق إدخارا يوجه لتنمية وناخذ بالتجربة الكورية [ النظر ل مصلحة المنتج ] المجلس الاقتصادي والاجتماعي غير الرسمية وانعقادها في جوهانسبرك ومونتيري بين الاعوام 1991 – 2001 أخذت بالتجربة الكورية ومن أقوالها [ المواطن صاحب المصلحة في بيئته أقرب لمعرفة متطلبات الناس واعرف ببيئته من الموظف صاحب الشهادة القابع خلف كرسيه ] والدستور اكد منشاركة المواطن بالقرار بالمادة 20 ؛ فالمشاركة بالقرار وأول أمر المشاركة برسم الميزانية ؛ والمشاريع وخاصة بالبصرة ؛ سنجد هناك المجال الارحب والمواطن يعطيكم المئات منها ؛ وستكون واردات البصرة أضعاف واردات النفط ؛ وتعود سنوات الخمسين تستقطب جميع العراقيين .
لنتكاتف اولا بتغير هيكلية الموازنة ونحقق لمالكها فعلا وقولا حقه الدستوري ؛ وبعد ذلك يساهم المواطن بإبداعاته ويقدم مئات الافكار

في مقدمة أولية سريعة ثم ندخل في الكيفية المطلوبة؛ مدخلنا الدستور وهدفنا تحقيق حاجات المواطن ؛ وأهم حاجته العمل والسكن ونتوجه فيهما بالتنمية البشرية ( الاجتماعية) والاقتصادية ؛ وهدفنا السكن المنتج ؛ والاخذ بالتجربة الكورية وقد أخذت عنها كل من ماليزيا والصين والهيئة الاقتصادية والاجتماعي للامم المتحدة ( الاسكوا) فكرة تمويل المشاريع الصغيرة والكبيرة ؛ ولا بد من مصاحبة بناء دور السكن ؛ الحاجة لاهم الخدمات وبدايتها طرق المواصلات وألاهتمام بالنقل الرخيص ، كون مناطق السكن ستكون بعيدة نسبيا عن المدينة ؛ وسيكون للنقل أعباؤه الكبيرة على العائلة ؛ ولابد الاهتمام بتحقيق وحدة سكن غير مكلفة ؛ وثالثا تحقيق إنتاج عائلي ؛ إن فكرة السكن العمودي غير مناسب للعراق إجتماعيا وعائليا وبيئيا ؛ ما تحتاجه البصرة لوحدات السكن على قياس عدد أفراد العائلة ثمان افراد ولنفترض ثلاث بنات وثلاث أولاد ، فسنحتاج الى 400 الف وحدة سكنية أو 500 الف وحدة مع مرور الزمن ؛ من الأفضل توزيع 600 مترا مربع للعائلة باعتبار ثلاث عوائل ستنشطر ؛ وتوزيع نصف دونم باطراف المدينة والمناطق الزراعية ونعمل على خلق مدن جديدة وفيها انتاج زراعي وحيواني وصناعات غذائية وانشائية وما سيتحقق من مهن عديدة تحتاج لها المنطقة و ما ستحتاجه من عمالة متعددة لايدي زراعية للمشاريع الكبيرة وأيدي صناعية وخدمية ؛ وسوف يتوزع السكن ولا يتركز بالمدينة .
ندخل في أول وأهم المشاريع إنشاء ترام واي ؛ يبدأ من المنطقة السكنية الموزعة قرب المطار ومحاذاة بشط البصرة وعلى الجانبين مرورا بالكزيزة والقطع الموزعة واستمرارا بالحيانية ووصولا الى شارع الزبير وعبورا للموفقية واستمرارا لنهاية المنطقة الصناعية ووصولا الى ابي الخصيب ومثلها للجانب الاخر من شط العرب ؛ وطريقا آخر يتوجه الى مركز المدينة أحدهما لليصرة والاخر للعشار ؛ وإتجاه لطريق آخر من بدايته الاولى من منطقة المطار باتجاه الكزيزة وخمسة ميل وصولا لجسر الكزيزة ويأخذ اتجاهين الاول نحو الكراج الموحد في باب الزبير ويتجه طولا الى المنطقة الصناعية والى مركز المدينة في منطقة البصرة ؛ واتجاه الاخر من منطقة الكزيزة نحو المعقل ومنه الى منطقة الجنينة والعشار وفرع بالشارع التجاري وتدرس المسارات ؛ على ان يتحقق ذلك بخطة ثلاثية أو خمسية ؛ وهناك مشاريع مواصلات حيوية لها أهميتها ولها ضرورتها القصوى ؛ وهي شبكة من طرق الهاي وي ( hihg way ) لخدمة التجارة العالمية كون العراق ممراً دوليا يربط شرق آسيا بأوربا ؛ وقبل ذلك الاهتمام بمشروع الميناء الكبير وجعل العراق وهذا الميناء ( هونكونك وسط آسيا )
وم بعمل شبكة طرق ( عالية high way ) لترتبط مع طرق المواصلات التي بنيت سابقا وتحقيق إتجاه آخر عبر شط العرب يتجه بموازات الطرق الاخرى المتجهة لمدن الناصرية والسماوة وإستمرارها ؛ وهذا يتطلب بالمقدمة إنشاء هذه الطرق لترتبط بكافة الموانئ سواءً الميناء الكبير وميناء الفاو وأم قصر وأبو فلوس وأي ميناء آخر يتم التفكير فيه ؛ وإعتماد جسر عابر لشط العرب يكون إنشائه عن بعد مع هذه الطرق ليبقي التواصل مع ميناء المعقل ؛ ومن الاهمية إنشاء شبكة سكك حديدية لنفس الاغراض ؛فأهم ما تحتاج التجارة طرق للمواصلات
لابد من تمتع المواطن المباشر لحقوقه الدستورية وتلمس نتائج ثروته وهو مالكها ؛ وتحقيقا لما جاء بالدستور ؛ (النفط والغاز هو ملك كل الشعب العراقي في كل الاقاليم والمحافظات ) و(تكفل الدولة للفرد وللاسرة ـ وبخاصة الطفل والمرأة ـ الضمان الاجتماعي والصحي، والمقومات الاساسية للعيش في حياةٍ حرة كريمةٍ، تؤمن لهم الدخل المناسب، والسكن الملائم. ) و(للمواطنين، رجالاً ونساءً حق المشاركة في الشؤون العامة، والتمتع بالحقوق السياسية ) و( اولاً ـ تكون جلسات مجلس النواب علنية الا اذا ارتأى لضرورةٍ خلاف ذلك
. وثانياً ـ تنشر محاضر الجلسات بالوسائل التي يراها المجلس مناسبة. )
فأهمية مشاركة المواطن وإطلاعه على مايتحقق ويخطط له من مشاريع ؛ فهو محورالتنمية ونتاجها له :
ومن أوليات ما يجب تحقيقه هو توزيع اراضي شبه مجانية ومشاريع إنتاجية سواء ضمن السكن المنتج ؛ وقد كتب عنه العديد من المواضيع سوف نعيدها ونشير اليها وكيفية الاطلاع عليها والبحث عنها في كوكل .
ومن ضمن تلك المواضيع وما فيها من إقتراح مهم هو إنشاء بنك تنمية وتمويل أهلي في كل محافظة ، وهنا في دولار بتروا البصرة والعائديات الاخرى يفتح بنك تنمية البصرة ويسمى بنك التنمية والتمويل الاهلي على غرار المواضيع التي طرحت على صفحات الانترنيت ؛ ويكون لكل مواطن سهم من الموارد حقه كمالك للثروة كمبدأ دستوري جاء في المادة (111): النفط والغاز هو ملك كل الشعب العراقي في كل الاقاليم والمحافظات.
ومن المبادئ الاساسية لبناء الوحدات السكنية ؛لا تجعلنا الحاجة الملحة للسكن أن نبذر أموالنا هباءً في الاستثمار الخارجي دون حسابات الشفافية وإعتماد كلف حقيقية غير مبالغ فيها ؛ وبناء مساكن شعبية باسس معينة ؛ ويمكن للمالك أن يتصرف شخصيا بتحوير ما يريد عن الخطة العامة المطروحة ؛ فمن الممكن بناء مساكن لاتزيد كلفها عن 20 الف دولار من البلوك وغيرها أفضل مما مطروح بكلف عالية وإلإستثمار الخارجي المطروح للمشابةب50 الف دولار للوحدة ؛ نشارك صاحب الوحدة السكنية بالرأي وهو يقوم بالمتابعة .

#محمد_صبيح_البلادي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات