أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رضا عبد الرحمن على - لقد مات خويلد بن أسد قبل زواج ابنته خديجة من النبي فكيف سقته خمرا لكي يوافق على زواجها من النبي.؟؟!!














المزيد.....

لقد مات خويلد بن أسد قبل زواج ابنته خديجة من النبي فكيف سقته خمرا لكي يوافق على زواجها من النبي.؟؟!!


رضا عبد الرحمن على

الحوار المتمدن-العدد: 4322 - 2013 / 12 / 31 - 02:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


باختصار شديد وبدون فلسفة
استمعوا لهذا التسجيل لأحد أباطرة الوهابية الذين يساهمون في تغييب المسلمين وخداعهم مستخدمين روايات ضالة وكاذبة وملفقة تشوه صورة كل شيء في تاريخ المسلمين ، في هذا التسجيل يدعون أن السيدة خديجة بنت خويلد أولى زوجات النبي عليه الصلاة والسلام حين طلب النبي منها الزواج ، وحين رفض والدها هذا الزواج ، فلجأت لحيلة رخيصة جدا كما يدعون ، فأعدّت طعاما وشرابا مسكرا لوالدها ومعه من معه من قريش وبعد أن أكلوا وشربوا (( ثملوا )) فاستغلت خديجة ــ كما يدعون في روايتهم الضالة ــ حالة الثمالة التي حلّت على والدها بسبب الطعام والشراب الذي أعدته خصيصا لذلك ، فطلبت منه مجددا ما رفضه قبل الثمالة ، فوافق ، ثم حين أفاق رفض مجددا فهددته بأن الناس سيعلمون أنه كان ثملا وهذا تسفيه لشخصه أمام الناس ، ويدعون أن ما فعلته خديجة نوعا من الحكمة لكي تنال شرف الزواج من النبي ، وكالعادة معظم المسلمين يبكون وتتساقط دموعهم وتقشعـر أبدانهم ويصدقون هذا الهراء والكذب والتدليس الذي تفوق فيه هؤلاء المجرمون على أستاذهم إبليس.
يقولون أن سند هذه الرواية قوي أو من أقوى الأسانيد في باب زواج السيدة خديجة من النبي ، فحين يكون هذا هو حال أقوى الروايات سندا فكيف بباقي الروايات.؟
التسجيل على هذا الرابط ... http://www.youtube.com/watch?v=H6CmgjtTQe4
اسمعوه جيدا قبل قراءة الرد والتعليق::
التعــلـيـق
أولا : قصة زواج خديجة من النبي كما وردت في كتب السيرة لم يذكر فيها أي إشارة لحضور أو وجود " خويلد بن أسد " والد السيدة خديجة أثناء زواجها من النبي ، ولكن من قام مقامه وقتها هو عمها "عمرو ابن أسد " و "ورقة ابن نوفل " ابن عمها وكان ذلك حين فكرت خديجة في الزواج من النبي فأرسلت صديقتها نفيسة للنبي حين وجدت ما تنشده في شخصه.
" افضت بما يدور في نفسها الى صديقتها نفيسة بنت منية فذهبت نفيسة الى النبي صلى الله عليه وسلم وكلمته ان يتزوج خديجة
وقالت : يا محمد مايمنعك ان تتزوج ؟
فقال : مابيدي ما اتزوج به.
قالت : فان كفيت ودعيت الى الجمال والمال والشرف والكفاءة الا تجيب؟
قال : فمن هي .
قالت : خديجة
قال :
وكيف لي بذلك ؟
قالت : علي .
قال : فانا افعل

فرجعت نفيسة الى خديجة تحمل خبر نجاحها في مهمتها وزفت اليها نبأ موافقة محمد صلى الله عليه وسلم ، فارسلت خديجة الى عمها عمرو بن اسد ليزوجها، فحضر وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم الى بيت خديجة في آل عبد المطلب وفي مقدمتهم عمه حمزة - رضي الل عنه - وعمه ابو طالب، وكان في استقبالهم عم خديجة وابن عمها ورقة بن نوفل ".
ثانيا : في كتب التاريخ تأكيد على وفاة والد السيدة خديجة "خويلد ابن أسد " قبل زواجها من النبي.
"الأخبار التي تتحدّث عن خويلد قليلة، فهو: خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصي بن كلاب(1)، وأُمّه: زهرة بنت عمرو بن خنثر بن رويته (ذؤيبة) بن هلال من بني كاهل بن أسد بن خزيمة، وهي التي كان يعيّر بها ابن الزبير، فيقال: ابن الكاهلية(2).
وكان من أشراف وفرسان قريش(3)، يكنى بـ(آبي الخسف)(4)، وكان يوم ((شمطة)) (وهي وقعة بين قريش وبني كنانة من جهة، وهوازن من جهة) على بني أسد بن عبد العزى(5)، وكذا كان عليهم في حرب الفجّار(6)، وكان في وفد عظماء قريش إلى سيف بن ذي يزن ليهنّئوه(7)، وذكر أنّه توفّي في حرب الفجّار أو قبلها(8)، وقيل في حرب خزاعة(9) قد توفّي في حرب الفجّار أو قبلها، أي قبل زواج النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) بخديجة، ولكن من الأحداث التي تذكر له خروجه لقتال تُبَّع الذي أراد أخذ الحجر الأسود إلى اليمن، فخرج له خويلد وخرجت معه قريش، فحالوا دون أخذ الحجر."
بعد هذا كيف نصدق أن السيدة خديجة أطعمت وسقت أبيها حتى ثمل لكي تنتزع منه هذه الموافقة وهو غائب عن الوعي ، و حسب عقلية وثقافة فقهاء العار يصح الزواج بهذه الطريقة.؟ ، الفقه السني الذي يؤمنون به يرفض تماما ما حدث في هذه القصة الكاذبة ويتناقض معها.
ثالثا : الأمر الأخير في تعرية هذه الرواية الملفقة أن ابن عباس راوي هذه القصة ولد قبل عام الهجرة بثلاث سنين ، معنى هذا أن ابن عباس راوي هذه القصة الساقطة الكاذبة لم يكن قد ولد أصلا لأن الزواج تم قبل مولده بسنوات طويلة ، الطريف في الأمر أن السيدة خديجة توفيت أيضا قبل الهجرة بثلاث سنين ، فكيف روى ابن عباس قصة زواجها من النبي وهو لم يراها أصلا.؟؟
أعلم أن الكلام موجع وثقيل لأنه يخص ابن عباس ترجمان القرآن وحبر الأمة وفقيهها ، لكن هذا هو التاريخ الذي يجهله معظم المسلمين ورغم ذلك يقدسونه ويصدقون روايات ما انزل الله بها من سلطان ، وفي المقابل هجروا آيات الله جل ووضعوها وراء ظهورهم ، ولذلك يعيشون هذه العيشة السيئة المليئة بالقتل والتخريب والدمار والظلم والفساد بينما باقي الأمم تعيش في سلام وأمن وأمان.
أخيرا ::
مثل هذه القصص تعتبر مادة ممتازة جدا لكل من يريد انتاج أفلاما تسيء للرسول والاسلام ، ورغم أن معظم المسلمين يحترقون غيظا وحنقا حين يسيء للرسول شخص غيرهم ، إلا أنهم لا يخجلون حين يسيئون له ليلا ونهارا ، بل ويقدسون القصص التي تسيء إليه ويعتبرونها دين.



#رضا_عبد_الرحمن_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استغلال الدين في(البحث عن السلطة وقتل المغيبين والمنافسين) ف ...
- لا يا مشايخ الأزهر
- الجهل والتخلف أن يَزْنِي مخلوق غير مكلّف ..!!
- خير أجناد الأرض المصريين أصبحوا خطرا على الوهابيين
- معني الإرهاب
- عبد الفتاح السيسي وعمرو بن العاص (من منظور سياسي)
- الكافر قبيح لكنه أحيانا يستحق المديح....1
- هل المسلمون يسيئون للرسل وهم لا يشعرون..؟
- ماذا فعل الاستبداد في عقول العباد..؟؟
- الصيام هو الحل..؟؟
- الفارق بين منهجين :
- استغلال الدين في ترغيب المجاهدين
- أحوال العباد حين يصبحُ الخَصْمُ هو القاضي والجلاد
- جنون الوعي المصري
- كيف يقرأ المسلمون تاريخهم ..؟؟
- بين الواقع والخيال ... في حدوتة مصرية
- ركوب أظْهُر المصريين ... باسم الشريعة والدين
- عشوائيات القاهرة وقرار غلق المحلات في العاشرة
- السلفييون والاخوان وتناقضهم مع شريعة القرآن
- أهمية الغدد والهرمونات .. في تحديد السيئات والحسنات


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رضا عبد الرحمن على - لقد مات خويلد بن أسد قبل زواج ابنته خديجة من النبي فكيف سقته خمرا لكي يوافق على زواجها من النبي.؟؟!!