أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - توفيق آلتونجي - رد على اسئلة الحوار المتمدن حول العمل المشترك














المزيد.....

رد على اسئلة الحوار المتمدن حول العمل المشترك


توفيق آلتونجي

الحوار المتمدن-العدد: 1229 - 2005 / 6 / 15 - 13:10
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


السؤال الأول:
ما هي الدروس التي يمكن لقوى التيار اليساري و الديمقراطي العراقي استخلاصها من المرحلة المنصرمة ومنها الانتخابات الانتقالية للاستفادة منها في نشاطها الراهن وفي المشاركة الفعالة في صياغة دستور ديمقراطي علماني مدني للعراق ؟

ان راي الشارع العراقي الشعبي يختلف تماما مع التوجهات العلمية التطورية الفكرية للقوى السياسية والديمقراطية يعتمد مع الاسف احيانا على راى الاغلبية التي اذا ما اخطاة اوصلت المجتمعات الى الهاوية والتوافق كمبدا سياسي عام في الحياة السياسية العراقية يجب ان تؤخذ بنظر الاعتبار ويتحول الى عرف سياسي وتقليد يبعد شبح الشمولية والتسلط بمجرد حصول جهه او حزب سياسي على الاكثرية النسبية او المطلقة فمستقبل العراق السياسي انعكاس لحالة تراكمية تاريخية يكون فيه الارث الديني والعقائدي الثقافي من اهم مرتكزاتها ومقوماتها ونسيان هذا المبدا يقودنا الى عالم من الخيال والاستماع الى صداى انفسنا في واقع يعتمد على فكر الشارع والانسان البسيط. الحقيقة ان حتى الدول المتقدمة في تطبيقاتها للديمقراطية تجابه احيانا صعوبات جمة في معالجة نتائج الانتخابات التي تجلب قوى غير مرغوبة ومتطرفة الى سدة الحكم او تدفع بالقوى السياسية الى العمل والاتلاف معها مجبورين ونظرة الى البرلمان الاوربي كافي لمشاهدة قوى متطرفة عنصرية تاخذ مكانها بين نواب البرلمان الاوربي اليوم.

السؤال الثاني:
أين تكمن أهمية وضرورة قيام تحالف لقوى التيار اليساري و الديمقراطي العراقي في المرحلة الراهنة و ما هي تاثيراته على تقارب وتحالف الأحزاب اليسارية والديمقراطية في دول الجوار و الشرق الأوسط ؟

ان تالف القوى السياسية في العراق وكما ذكرت في ردي اعلاه حتمية يفرضها التركيبة الفكرية والعقائدية للشعب العراقي ليس في المرحلة الراهنة فقط لا بل باستمرار وبمعنى اخر ان التحالف لقوى السياسية بصورة عامة مطلب تاريخي وليس فقط لقوى اليسار وهذا بالطبع سينعس ايجابيا على دول الجوار رغم اختلاف انظمتها الحاكمة من الناحية الفكرية ونظام الحكم.

السؤال الثالث:
ماهي المهمات التي ترون ضرورة أن تكون اساساً صالحاً لهذه التحالفات المنشودة؟

من اولويات التحالفات عدم فتح اي جبهه عدائية مع قوى السياسية الاخرى والدخول الى سياسة عاطفية "نضالية" غير متكافئة وغير واقعية يصور فيها الامور من وجهه نظر احادية وبغياب تام لقراءة هادئة للتكوين الفكري والعقائدي للشعب العراقي. هذا التضامن الكلي مع مبدا الوئام الوطني والاجتماعي سيقود مجتمعنا الى عالم يقبل الحوار ويؤسس في نفس الانسان العراقي مبدا قبول وجود الفكر الاخر المختلف بالجدال والحوار وعدم فرض اي فكر شمولي يلغي الاخرين وبقوة وباستخدام كافة اساليب العنف.


****************************************************
دعوة للمشاركة في الحوار حول العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=39349





#توفيق_آلتونجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحركة النسوية الكوردستانية ومؤسسات المجتمع المدني
- أستفتاء وأستطلاع رأي ألشعب أداة لترسيخ الممارسة ألديمقراطية ...
- تحت ظلال علم العراق الجديد
- وداعا يا فقر والى اللقاء يا فقراء
- توسع الاتحاد الاوربي نحو الشرق- حلم الملوك- ومتاهة تركيا


المزيد.....




- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - توفيق آلتونجي - رد على اسئلة الحوار المتمدن حول العمل المشترك