أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد السلام حمود غالب - عندما تتكلم المصلحة














المزيد.....


عندما تتكلم المصلحة


عبد السلام حمود غالب

الحوار المتمدن-العدد: 4320 - 2013 / 12 / 29 - 18:04
المحور: المجتمع المدني
    


عندما تتكلم المصلحة ::
بقلم الكاتب عبد السلام حمود غالب الانسي
عندما تنطق وتتكلم المصلحة تتغير القناعات ،،، بشكل ملفت
تتبدل الافكار والاراء ،،،،
يتم التحيز ولو ظلما وعدوانا مع الطرف الاخر ،،،
يتم رمي كل القيم والمبادىء الى الخلف ،،،
يتم التصنع للاخر ولو بنوع من الابتذال ،،،
يتم تغيير المواقف واقناع النفس بها اولا رغم اي اشيء واضح كوضوح الشمس ،،
يتم التنازل عن كل شيء مقابل المصلحه ،،
يتم بيع القيم والاخلاق في سوق النخاسه بثمن بخس ،،
عندما تنطق المصالح وتتكلم ،،،
تزداد الأحقاد ضد الطرف الاخر ارضاء للمصلحه ،،
تزداد المحسوبية والتغاضي عن حقوق الاخرين ارضاء للمصلحه ،،
تزداد المكاسب وتنتشر بسرعه وتظهر للاخرين التطورات جنيا للمصلحه ،،،
تزداد الجراءة على القيم الاسلامية والثوابت الدينية والتكلم في الدين وانتقاده والتجريح في حملته وورثة الانبياء
تزداد الانانية وحب الذات والتضحية بكل شيء من اجل الحصول على المصلحة
وتنعكس المصلحة عندما تتكلم وتظهر وتبرز للعيان ،،،
تظهر الاحقاد وتنتشر الكراهية في المجتمع ويظهر الانتقام وتصفية الحسابات ،،،
يظهر الظلم بصور شتى تحت مبرر الانتصار واخذ الحقوق ولو على حساب ظلم الاخرين،،
ينعدم التكافل الاجتماعي بين الناس وتضيع ابسط الكلمات ولو دعوات يسيره ،،
تزداد المعاناة عند الناس والكل يتفرج ولا يحرك ساكنا ،،
والاسوء من ذلك كله التجراء على القتل وسفك الدم والنفس التي حرم الله بمقابل مصلحة دنيوية
فتسول له نفسه قتل الابرياء لجني الاموال ،،
وتوسوس له نفس التخلص من الرفقاء حتى لا يشاركوه فيها وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين
اعظم جريمة تعرفها البشرية اراقة الدماء تقربا وتزلفا وجنيا للمصلحه واسيادها
ولا نرى من المصلحه عندما تتكلم وتنتشر ويصبح التعامل علي غرارها كما هو حاصل اليوم في العالم العربي
نرى تصفية الحسابات والتسابق نحو المصلحه الاكبر
نرى دماء الابرياء اصبحة مسرحا لاصحاب المصالح
نرى تناقض الافكار والقيم وتقلبها حسب تيار المصلحه
نرى عزوفا عن الالتزام بتعاليم الدين والانغماس في الحضارة الغربية بجماعها حلوها ومرها
نرى عزوفا عن الحق والتكلم به وظهور النفاق والتظاهر والتلون بكل لون ،،
نرى انعدام المسئولية امام الله ورسوله واما م الدين الاسلامي ناهيك عن الاوطان والامن والاستقرار
كلما سبق عندما نتجه للتعامل المادي على حساب كل شيء
عندما تطغى المصلحة على كل شيء
عندما تسيطر المادة والمصلحه على كل التعاملات والقرارات حتى على مستوى الاسرة الواحده والبلده الواحده والمدينة والدولة
لابد ا ننتبه وان نزن تعاملاتنا بعيدا عن الماده بعيد عن التنازل عن القيم والمبادىء فليست المادة كل شيء
فالدنيا تاتي للمؤمن رغم انفه ما عليه الا ان يسعى سعيا مشروعا ويبذل الاسباب ويتوكل على مسبب الاسباب سبحانة
فندعوا انفسنا لاى وقفه جاده وقفه محاسبة وقفه نتذكر بها وقوفنا بين يدي الله سبحانه وقفه نعد اجوبه للاسئلة الربانية يوم القيامه فذلك هو الفوز والفلاح وتلك هي المصلحه الحقيقيه التي لا بد للناس السعي ورائها ارضاء الله تعالى والطمع في جنته سبحانه ومجاورة انبيائه والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون .



#عبد_السلام_حمود_غالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى رحيل والدي
- مفهوم الاسر في القانون
- مفهوم الاسر في الشريعه الاسلامية
- فتنة التكفير وخطورتها
- دول الربيع العربي والبحث عن الهوية
- مفهوم الحج والعمره
- الوجه الاخر للديمقراطية في الدول العربية
- نحو ثقافة التسامح
- مفهوم المدنيين بين الفقه والقانون
- ازدواجية المعايير والمواقف اليوم ؟؟؟
- تبادل الادوار في دول الربيع العربي
- واقع الامة الاسلامية اليوم
- من فوائد السفر
- نبذه عن الزيديه النشأة والتاسيس الفقه والعقائد


المزيد.....




- تصويت تاريخي: 172 دولة تدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت ...
- أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر ...
- السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
- الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم ...
- المغرب وتونس والجزائر تصوت على وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وليبي ...
- عراقجي يبحث مع ممثل امين عام الامم المتحدة محمد الحسان اوضاع ...
- مفوضية اللاجئين: من المتوقع عودة مليون سوري إلى بلادهم في ال ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: مستقبل سوريا يقرره الشعب السوري ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: نطالب بانهاء الاحتلال للاراضي ال ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد السلام حمود غالب - عندما تتكلم المصلحة