لندن-
في بعض الاحيان تمتلك"المدمن" على الكتابة حالة من "حب" الصمت يتذكر فيها كل" حكم" الصمت التي تساوي اغلى من الذهب.
والسبب اننا نمر في منعطف حاسم، في حين يحاول البعض" اللعب" في هذا المنعطف، وغدا الغريب يعطف على "حالنا" قبل القريب.
ربما تأمل معي القاريء ما يدور في سوق المماحكات الحزبية والفئوية من تبادل للتهم، وتحريض هذا الطرف على ذاك، والسبب حول"تأجيل" مؤتمر بروكسل، هل كان حبا بسواد عيون فلان او اجراءات "الفيزة"!!!!!
لن اطيل عليكم لنقرأ معا هذه النصيحة من غريب علّها تقرب بعض القلوب التي ابتعدت عن العراقيين ومعاناتهم.
(مؤتمر المعارضة العراقية لن يعقد، واذا عقد فلن ينجح الا اذا آمن الجميع بحقائق عراقية واضحة كالشمس، اولها ان العراق هو بلد تعددية سياسية واجتماعية وعرقية ودينية، وان الجميع لا بد ان يشارك في تحديد مستقبل العراق الجديد.
وثانيها ان الاولوية لتحرير الوطن وليس للمماحكات السياسية والحزبية والطموحات الشخصية، وانه دون نكران للذات في هذه المرحلة الدقيقة فان النجاح سيكون في حكم المستحيل.
وثالثها انه لا احد يستطيع الادعاء بأنه يمثل العراق لوحده، او انه البديل الاوحد لعموم القوى الفاعلة في المجتمع العراقي.
ورابعها تذكر حقيقة ان الناس تحترم من يحترم نفسه، ولا بد لقوى المعارضة ان تحترم شعبها وتعدديتها من اجل ان يحترمها العراقيون والمجتمع الدولي، والمهم ان هناك فرصة نادرة يجب ألا تضيع في حفلة الانانية والصراع الحزبي الضيق.)
http://www.asharqalawsat.com/view/leader/2002,11,16,136272.html
4 حقائق عراقية لايختلف عليها احد من المتصارعين داخل الحلبة- اعلاميا- ولكنها غائبة ب"الممارسة" والتطبيق.
ولله في خلقه شؤون.