أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى محمود جلال - لعبه الانتخابات المشروعه ام بدايه النهوض














المزيد.....

لعبه الانتخابات المشروعه ام بدايه النهوض


مصطفى محمود جلال

الحوار المتمدن-العدد: 4318 - 2013 / 12 / 27 - 23:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع قرب انتهاء المدة الدستوريه للحكومة العراقيه ومع استمرار انهيار الوضع الامني وانتشار الفوضى في الشارع العراقي اعلن القائد العام للقوات المسلحه( السيد المالكي) عن بدء نيته !! في تصيح مسار الوضع الامني الذي يشهده البلاد .
عندما استشهد العميد الركن محمد الكروي قائد الفرقه ال7 عند تنفيذه عملية مداهمة رفقة مجموعة من الضباط والجنود على معسكر حوران التابع لتنظيم القاعدة غرب مدينة حديثة، الا ان المعسكر اتضح انه مفخخ وانفجر لحظة دخول القوة بقيادة الكروي، ما اسفر عن أستشهاده والمجموعة التي كانت معه ..
الامر الذي ادى الى اصدرالسيد المالكي قرارآ بالضرب بيد من حديد على اوكار الارهاب من تنظيم دوله العراق والشام (اللاأسلاميه) مايسمى بداعش. وكأن دم الشعب العراقي الذي سال من قبل لم يكن بالحسبان او ربما لم يكن التوقيت مناسب لتصفيه اوكار الارهاب فجاء الوقت الانسب الآن!!
فأطلق السيد المالكي عمليه تحت مسمى "ثأر القائد محمد" حيث استطاعت قوات الجيش العراقي البواسل تمشيط صحراء الانبار من اوكار الكفر والدمار مدعومه بمايقارب 40 طائره مقاتله بالاضافه الى مسانده اهالي الانبار لقوات الجيش العراقي بعد اعلان رئيس مجلس انقاذ الانبار حمد الهايس عن انضام العديد من ابناء العشائر مع الجيش العراقي لضرب اوكار الارهاب بالمحافضه.

وقال المالكي في كلمة متلفزة، إن ساحات العزه والكرامه اصبحت ملاذا ومنطلقا لعمليات تفخيخ السيارات والاحزمة الناسفة في العراق، مؤكدا رفض ذلك وعدم السكوت عنه، وشدد على انسحاب المعتصمين وترك الساحة للقاعدة التي هدد باستهدافها، واعلن اليوم الجمعه ان هذه الصلاه الاخيره في ساحات الاعتصام ..

وهذا التحذير الذي أطلقه رئيس الوزراء نوري المالكي لمعتصمي الانبار لم يكن مقصودا تجاه الشرفاء من أبناء هذه المحافظة التي شهدت وقفة مشرفة في مرحلة من مراحل الدفاع عن امن واستقرار العراق ضد تنظيم القاعدة وجرائمها البشعة التي ارتكبتها بحق أبناء الرمادي والعبث بأمنها حين تصدى في حينه أبناء العشائر الاصلاء من خلال انتفاضة الصحوات . وعلى المتضاهرين ان يثبتوا عراقتهم ووطنيتهم من خلال انسحابهم من تلك الاعتصامات ولو لفتره موْقته من اجل مسانده الجيش العراقي البطل الذي قدم شهداء يحزن لهم الفؤاد قبل القلب من اجلكم ياابناء الانبار.
ولكن السؤال الذي يدور في اذهان الشعب الآن لماذا هذا التوقيت ! واين كنا من ذالك قبل استشهاد العميد الكروي ! والكل يعلم المكان الذي يكر فيه هولاء الجبناء فهل دماء الشعب لم تكن كافيه من اجل التحرك نحوالارهاب بهذه الشده والحزم؟ ام كان التوقيت غير مناسب وها قد جاء التوقيت الانسب اليوم وقبيل الانتخابات ببضع شهور !! اتمنى ان تكون هذه الضربه التى تقضي نهائيا على اوكار الرجس والشياطين وان يخرج البلد من عنق زجاجته الذي عصت على الساسه العراقين



#مصطفى_محمود_جلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التكالب الاوربي على القاره الافريقيه
- الدول الاقليمه ستدفع ثمن الازمه في سوريا
- البند السابع وانعكاسات الخروج منه
- المعارضه في سوريا و التغير في خارطه الطريق
- المثقف العراقي واشكاليه الدور المفقود
- المثقف العراقي والانتخابات طبيعه الادوار واليات العمل


المزيد.....




- بـ-ضمادة على الأذن-.. شاهد ترامب في أول ظهور علني له منذ محا ...
- الشرطة العمانية: مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين في إطلاق نار قرب ...
- مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين في إطلاق نار في العا ...
- 4 قتلى على الأقل بإطلاق نار في محيط مسجد بسلطنة عمان
- بضمادة في أذنه.. فيديو لأول ظهور علني لترامب
- بايدن: أنا صهيوني وفعلت للفلسطينيين أكثر من أي شخص آخر
- الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن مهاجمة سفينتين قبالة سواحل اليم ...
- إطلاق نار في مسقط يؤدي لمقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين
- قد تسكن البيت الأبيض إذا فاز ترامب.. من هي أوشا فانس؟
- أمريكا.. مديرة -الخدمة السرية- تكشف عن رد فعلها عندما علمت ب ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى محمود جلال - لعبه الانتخابات المشروعه ام بدايه النهوض