|
دروس المرحلة المنصرمة وآفاق المستقبل
كامل السعدون
الحوار المتمدن-العدد: 1229 - 2005 / 6 / 15 - 13:10
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
وصلتني كما غيري من كتاب الحوار المتمدن المحترمين ، دعوة الأحبة أهل الحوار ( الصحيفة ) والعامدون دوما وبحكمة طافحة بالبشرّ ، إلى تأجيج جمر النار كلما خبا ، لكي ما يظل الحوار أبدا مستثار ، وكان الموضوع الذي استثاروه هذه المرة هو مسألة القوى الديموقراطية العلمانية ودورها في المرحلة القادمة تأسيا وتأسيسا على ما أنصرم من فترة المخاض العراقي . وقد أرتأيت أن يكون عنوان مقالي ، مجتزءا من نص سؤالهم الأول عن المرحلة المنصرمة ودروسها الهامة الحاسمة ، وسأبدأ المقال بتلك المرحلة المباركة . كانت المرحلة السابقة مرحلة رائعة بكل المقاييس ، رغم كل ما نضح من أردانها من خبث وسوء تخطيط وفشل هنا وضياع هناك وتقتيل في تلك المدينة وإستباحة للعجم أوالعربان في تلك الأخرى . أبرز ملامح المرحلة المنصرمة ، الحضور الجميل الطاغي للكرد وبقية الأعراق العراقية الأخرى في الشارع والسلطة والسياسة الخارجية والداخلية . للمرة الأولى ينال الشيعة والكرد حقوقا سياسية وإدارية وتنظيمية كبيرة للغاية ، وهذا بحد ذاته في قناعتي نصر لقوى اليسار والديموقراطية ، برغم اللهجة الطائفية والقومية التي تصاعدت بشكل كبير . العراق في حالة ولادة جديدة ، ولادة بكل المقاييس ، وما كان للمولود إلا أن يأتي بما خلق عليه ، لا بما أريد له أن يكون ، وهكذا تكون الولادة الحرة لا المشوهة أو المهجنة . الولادة الحرة التي جاءت ، هي الثمرة الطبيعية للقران الحقيقي العراقي الذي كان قائما تحت الرماد ، وبالتالي من التجني أن ننتظر مولودا أشقر الشعر ، أزرق العينين ، يتحدث بلغة ماركس أو فولتير أو مونتسيكو . لكن بالتأكيد هذا المولود لن يظل بوعي الولادة بل سيرتقي إلى وعي جديد ، شريطة أن نوفر له الحاضن الثقافي والدفاعي والمادي العياني الذي يمكن أن يرقى به إلى الصورة - الحلم . أن نوفر له الأمان والحرية والغذاء الحسن والأوكسجين النقي ، ليستمر في النمو بشكل طبيعي ، وليكون خبراته الذاتية ويراكمها ، لكي ما يرقى لاحقا إلى الحالة الطبيعية المتطورة المنتظرة منه . طبعا ، أخطر ما يسجل للمولود العراقي الجميل الجديد ، هو عراقيته النقية ، قياسا لتجربة الولادة العشرينية السابقة ، أعني تجربة ولادة المملكة الهاشمية العراقية الهجينة ( مع أحترامي لرموزها الشريفة ) . التجربة الجديدة ، بدأت بإنتخابات حرة إلى حد كبير وهذا لا يشبه تلك الإنتخابات الزائفة التي رتب لها السيد برسي كوكس والمس بيل في عشرينات القرن الفائت ومباشرة عقب مؤتمرالقاهرة الذي جمع الحلفاء المنتصرون على طاولة واحدة . هذه المرة نعيش لأول مرة إنتخابات حرة ، زجت بالعراقيين بقوة في صلب مسؤوليتهم الوطنية وأعطتهم زهوا عظيما وأوحت لهم بخطورة أصواتهم وأهمية حضورهم وإستمرارية هذا الحضور كل أربع أعوام أو ستة ، وهذا نصر عظيم تحقق للعراقيين المنسيين أبد الدهر . وجاء الحاكم العراقي منّا ، منذ البداية ، بل حتى منذ ما قبل الإنتخابات بشخص السيد علاوي وصحبه ومجلس الحكم الموقر ، ثم حكومة السيد الجعفري والطالباني وأخيرا إرتقاء السيد البارازاني كرسي رئاسة إقليم كردستان العراق . ماذا يعني هذا ؟ إنه يعني أن العراقيين هم من يؤسسون أركان دولتهم ، لا عرب الخارج ولا عجمهم ، وهذا بحد ذاته شيء كبير جدا ، نفترق فيه هذه المرة عن ولادتنا السابقة غير الموفقة . في المرة الأولى ، جاء الملك الهاشمي بهمّ عروبي قبلي ، أما اليوم فمن أفرزته الإنتخابات هم أهل العمارة والسليمانية والبصرة وأربيل ، أي الضحايا الأزليين للترك وللعرب بذات الآن . وبالتالي فليس لهؤلاء أجندة عروبية أو همّ إسلامي بإعادة أمجاد دولة الخلافة ، بل همّهم الأكبر إحقاق الحق السليب المضاع منذ الف عام . حق العراقي البسيط المنسي الجائع المحروم ، المهمل والمعزول عن السلطة وعن المشاركة في تقسيم الثروة الوطنية . ومثل هؤلاء ( وهذا ما رأيناه جليا في الفترة المنصرمة ) ، مثل هؤلاء ليس لهم إلا أن يشاوروا بعضهم ويتوافقوا مع بعضهم ولا يهملوا جناحا أو فصيلا من فصائل الشعب وإثنياته . وكلنا يرى النجاحات التي تحققت رغم قسوة التدخل العروبي والأعجمي في الشأن العراقي . ولادة عراقية حقيقية نقية الدم ، تعرف الأب فيها والأم بوضوح ، وإن كنت لا تتمنى أن يكون المولود هكذا ، إنما ليس له إلا أن يكون هكذا . في الولادة السابقة ، كان المفتى والحصري وعبد الناصر لاحقا والإيرانيون والسوفييت و...و....الخ ، قد أخترقوا اللحمة وهي لما تزل طرية ، وكان أخوتنا السنة والعرش الهاشمي ، قد نسوا العراق وأهملوه وهم في صميم البحث عن أغلبية طائفية في الخارج العروبي ، ترجحهم في كفة الميزان أمام أهل العراق من الأغلبية الشيعية العربية الأصيلة ، وبقية أعراق العراق من يهود وكرد وتركمان ومسيحيون . في هذه الولادة لا وجود لمن يحلم بالوحدة العربية ، ولا حضور لسوفييت أو صينيون أو جموع هائلة من الآيات والحجج الإيرانية التي تريد أن تمتلك زمام الشيعة وقرارهم وتربطهم إلى إمبراطورية فارس برباط لا ينفصم . حسنا ، لا نشك طبعا بأن هناك سلبيات وأخطاء حصلت في المرحلة السابقة ، وهذا أمر طبيعي كما أسلفت ، لأن العراق لم يكن كما الشعب الروسي أو الروماني أو البولوني أيام غوربوتشوف أو شاوشيسكو أو جيرنوفسكي وليخ فاليسيا ، بل كان تحت قبضة أشرس طاغية همجي طائفي متخلف مريض ، لا يمكن إلا أن تفرز جثته عقب الرحيل ، عفنا رهيبا خانقا كهذا الذي أفرزته ، من طائفية وتقلب في الولاءات ولصوصية رهيبة وفوضى ، إنما الإيجابيات على أية حال كانت أكبر بكثير .
ما هي الدروس التي نستقيها من المرحلة المنصرمة : __________________________________
1- أن نؤمن بأن ليس في الإمكان أحسن مما كان ، ويكفي أن شعبنا تحدى الإرهاب وخرج عن بكرة أبيه وبالذات في الجنوب والشمال ، لينتخب من كان يجب أن ينتخبهم قياسا على حجم وعيه في تلك المرحلة ، وبحكم الخوف من ضياع فرصة العدل الطائفي الذي كان مفقودا منذ الف وأربعمائة عام .
2- ما كان يمكن في تلك المرحلة وحيث القتل على الهوية يأتي من الطائفة الأخرى ، أو من إدعى تمثيل الطائفة الأخرى ، ما كان ممكن للعراقيين أن ينتخبوا غير من يحمل سيف الطائفة ويقف في خندق الطائفة ويدافع عن أبناء الطائفة أمام هجمة طائفية عروبية رهيبة أثخنت العراقيين بالقتل وأجرت من الدماء أنهارا ، لكن تلك حالة إكراه لا بطر ولا ضرورة حقيقية مستقبلية ، وبالتالي ليس لنا إلا أن نؤمن بها ، لأنها هي وحدها الطبيعية في هذه المرحلة وتحت ضغط تلك الظروف .
3- لقد حصل غش كبير وإستخدامٌ بائس للرموز الدينية وكان لمثل هذا أيضا دوره الكبير في نصر بعض من أنتصروا ، وهذا ذاته أمر طبيعي قياسا إلى أنها المرة الأولى التي يتسنى لها للعراقيين أن ينتخبوا ، ومن غير العدل أن ننتظر نزاهة مطلقة في تلك الفترة الباكرة من حياة العراق الجديد .
4-لقد فشلت القوى العلمانية العراقية التي هي ضعيفة أصلا في تلك المرحلة ، فشلت في أن تقدم برنامجا بديلا يمكن أن يطمئن المخاوف الطائفية ويلم شعث العراقيين على عنوان وطني كبير ، كما فشلت في أن تجتمع مع رموز وأطراف علمانية كبيرة وقوية ولها تاريخها وسمعتها الوطنية العالية ، من قبيل السيد علاوي مثلا وآخرين كما إنها لم تضع في الإعتبار بعض القوى القبلية والطائفية التي يمكن أن تلتقي مع اليسار وقوى التقدم على برنامج وطني واسع يمكن أن ينقذ العراق من هيمنة طائفة واحدة ويمنع تأسيس تقليد المحاصصة الطائفية المرعب .
5- إذا كان أهل الطوائف يطمئنون طوائفهم وبالذات في مراحل الأحتقان الطائفي والخطر الوجودي كذاك الذي حصل في إنتخابات أول العام ، فإن أهل اليسار والتقدم والعلمانية يمكن أن يطمئنون حاجات أكبر وأكثر خطورة وجدية وديمومة ، إلا وهي العيش الكريم والتقدم والعلم النافع والإنفتاح على العالم والتقدم الحضاري الكبير والوحدة الوطنية العريضة ويؤمنون للأعراق الصغيرة مصالحها ويدافعون عن هويتها الثقافية وهذا ما لا يمكن لأهل الطوائف أن يفعلوه ، لكن ينبغي أن لا ننسى أن نجاح اليسار والعلمانيون عامة يعتمد على إستقرار إقتصادي وبدء النهضة الصناعية والزراعية والعلمية الجبارة المنتظرة ، هنا لن ينافسهم الكثيرون وهنا يمكن أن يكون الميدان ميدانهم وحدهم بلا منازع . إنما يجب أولا أن يوحدوا أنفسهم على برنامج واسع عريض ، وأن يحثوا الحكومة القائمة على أن تباشر بالبناء الإقتصادي وتسريعه بقوة ، وهذا البناء كفيل لا شك بأن يوفر الأجواء للفرز الطبقي الذي يؤدي بالضرورة إلى حراك طبقي يجد من يؤمن ديمومته في أحزاب اليسار واليمين العلمانية ، لا أحزاب الطوائف والقوميات .
________________________________________________________________
أحزاب اليسار والديموقراطية في الشرق الأوسط : _______________________________
كحال أحزاب اليسار والديموقراطية عندنا في العراق ، هو حال أحزاب اليسار والديموقراطية في الشرق الأوسط ، أنه الترقب والأضطراب والإنتظار المتربص ، لرؤية ما ينتج عنه الحال في المنطقة من صراع بين أمريكا وورائها الغرب من جهة وبين الأنظمة العربية والإسلامية المتخلفة ومن أمامها إرهابيوها وأحزابها القومية الشوفينية والسلفية . المعركة الآن في واقع الحال أكبر من حجم اليسار العربي أو حتى الليبراليون العرب ، رغم أن أمريكا معهم ورغم أنهم الأجدر بالحكم وإعادة بناء الدولة العربية الحضارية المسالمة المتقدمة الواعدة . إنها للأسف معركة أقوى من قدرات اليسار الذي عاش في واقع الحال عليلا طوال ما يفوق القرن الكامل في منطقتنا العربية وفي الشرق عام . الثقافة التكفيرية القبلية الرجعية العربية وخصوصا بعد هزيمة القومية العربية في حرب حزيران ، هي السائدة الآن وهي المنتظر أن تنهزم في القريب ، لا لقوة وعي الإنسان العربي ، بل لأن أمريكا قد رفعت المظلة عن الأنظمة الحاكمة وتركتهم عراة أمام إستحقاقات حضارية أكبر من وعي شعوبهم وأكبر من قدراتهم . في قناعتي أن على اليسار العربي وقوى الديموقراطية العربية أن تستغل الفرصة وأن تحتمي بالمظلة الأمريكية لتؤمن على نفسها من قمع الحاكم العربي التكفيري المحتضر من جهة ، ومن جهة أخرى لكي ما تجد فرصتها وأجواءها للخروج إلى الشارع لتثبت للطرفين ، الأمريكان من جهة والشعوب من جهة أخرى أنها هي البديل المناسب وأن الشعوب ليست عاقر ، بل قادرة على إنجاب البدائل الحضارية الواعدة . كل تجارب أوربا الشرقية وبعض دول آسيا التي تحررت في العشرون عاما الأخيرة ، أمكن لها ذلك بالإعتماد على الدعم والضغط الأمريكي ، وعلى تحقيقها تحالفات حزبية كبيرة وإعتمادها على رموز وطنية كبيرة وتاريخية ، وهذا ما يجب أن يفعله التقدميون العرب والعراقيون . إن حال التربص والإنتظار والتردد بين خيارين أحلاهما مر ، وهما الرجعية والأمريكان لن ينتهي على خير أبدا ، وقد يجد الأمريكان قيادات فردية بديلة يمكن أن تتصدى لمهمات الحكم بديلا عن الأنظمة الفاسدة القائمة الآن ، أو قد يتخلف الأمريكان عن مهمة التغيير في الشرق ، وفي الحالين فليس هذا بصالح شعوبنا أبدا . الفرصة مواتية الآن للتوافق مع الأمريكان والغرب والسير في ركابهم ، لأن المهمة أكبر من عملية تحرير أوطان من بضع طغاة متخلفون ، إنها مهمة تحرير الثقافة العربية والمجتمع العربي عامة ، من سكنة القبور الذين يحكموننا منذ الف عام . أذكر في هذا المقام قولٌ جميل لماركس ، ورد في مقدمة رأس المال :
" إلى جانب الشرور الحديثة ، هناك سلسلة كاملة من الأحداث الموروثة تقهر الإنسان ، وهي نابعة من مجرد بقاء أنماط الإنتاج العتيقة ، بكامل قطارها الحتمي من الأشكال الإجتماعية والسياسية البالية . إننا لا نعاني من الحي حسب ، بل ومن الميت أيضا ، إن الميت يكبل الحي " . أما المفكر العربي الكبير فؤاد زكريا فنذكر قوله الرائع : " السمة الوحيدة التي تنفرد بها العلاقة بين الماضي والحاضر في الثقافة العربية ، هي أن الماضي ماثل بوصفه قوة مستقلة عنه ، منافسة له ، تدافع عن حقوقها إزاءه ، وتحاول أن تحل محله لو إستطاعت " لأجل هذا فأنا لا أفصل بين المعركة السياسية والثقافية ولا أنظر للأمريكان على أنهم أعداء لمجرد أننا نختلف مع بعض قيمهم مثلا أو بحكم العداوة التاريخية بين اليسار والغرب الرأسمالي ، بل أراهم بصورة المنقذ الملزم بالإنقاذ ، لأنه ليس أمامه إلا إرهاب الماضي العروبي الإسلامي الرجعي الحي القائم بيننا ، وليس أمامنا إلا أن نجتمع معه على العداوة والحرب الشريفة لهذا الماضي الذي يكبلنا بقسوة والذي قتل أجيال هذه الأمة منذ ألف عام ، ولا زال يقتلنا جيلا إثر جيل ....! **************************************************** دعوة للمشاركة في الحوار حول العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=39349
#كامل_السعدون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
2-باقة منتخبة من الشعر العاطفي
-
باقة منتخبة من الشعر العاطفي
-
إشكاليات الحال العراقية - عودة إلى الجذور
-
العنصرية والطائفية ثمار إسلامية خالصة
-
لحظة من فضلك - نصوص مترجمة من الشعر النرويجي الحديث
-
أحزان - شعر نرويجي
-
اهلأ بدرة أعياد نيسان - شعر
-
معيب والله أن نترك العرب الأحوازيون وحدهم
-
مرحى للأحوازيون إذ أنتفظوا
-
المجد لأنتفاضة الشعب الأحوازي الشقيق واللعنة على المحتلين ال
...
-
ذات فجرٍ ولد في ذاكرة الله عراق
-
كانت على طرف اللسان وقالها الدراجي الرائعُ فالح - قصيدة ومقا
...
-
وأنتصر العراق الجديد بأرتقاء الطالباني دفة الحكم
-
ورحل الغالي المناضل نمير شابا - قلوبنا معك يا نسرين شابا
-
رحل الرجلُ الطفلُ الأجملْ - شعر
-
مؤسسة الذاكرة العراقية - مقترحات لإغناء المشروع
-
الفساد المالي والإداري في الدولة العراقية
-
دعوا الرجل ( علاوي ) يكمل المشوار ...أليسَ هذا أفضل ..؟
-
إلتفتوا إلى الأحواز أيها الأمريكان
-
خذوا البترول وأتركوا لنا الخمر والقمر
المزيد.....
-
هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال
...
-
الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف
...
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء
...
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
المزيد.....
-
مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة
/ عبد الرحمان النوضة
-
الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية
...
/ وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
-
عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ
...
/ محمد الحنفي
-
الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية
/ مصطفى الدروبي
-
جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني
...
/ محمد الخويلدي
-
اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963..........
/ كريم الزكي
-
مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة-
/ حسان خالد شاتيلا
-
التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية
/ فلاح علي
-
الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى
...
/ حسان عاكف
المزيد.....
|