أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاكر النابلسي - هل سيأتي الإخوان المسلمون بالطوفان الأكبر؟















المزيد.....

هل سيأتي الإخوان المسلمون بالطوفان الأكبر؟


شاكر النابلسي

الحوار المتمدن-العدد: 1229 - 2005 / 6 / 15 - 12:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خطاب" الإخوان الجُددNeo-Bros "
عطفاً على مقالنا السابق (هل سيدخل الإخوان المسلمون القفص الذهبي؟) نقول:

لو رصدنا الخطوات البراجماتية السياسية التي خطتها جماعة الإخوان المسلمين في الأشهر الأخيرة فيما انتهى إلى بروز تيار سياسي جديد داخل هذه الحركة نطلق عليه " الإخوان الجُددNeo-Bros " لوجدنا أن هذه التيار قد قام بما يشبه "الثورة البيضاء" في الخطاب السياسي الإخواني.

فعصام العريان أحد أعلام " الإخوان الجُددNeo-Bros " وأحد قيادييها المصريين المسجونين الآن (فكَّ الله أسره) يقول: "الاتفاق على التعددية السياسية والموقف من المرأة أمور فيها اجتهادات جديدة من جانب الإخوان تتماشى مع المستجدات التي تعيشها الأمة الإسلامية الآن". وهذا يعني أن الإخوان تخلّوا عن نظرية "الحاكمية لله" التي نادى بها سيّد قطب، واتّباع أصول الديمقراطية في التشريع والتي تعني التسليم بحق البشر في اختيار ما يرونه من تشريعات وعقائد. وهذا يعني أيضاً أن جماعة الإخوان المسلمين قد اقتنعت أخيراً بأن النصَّ كما عرّفه الفقيهان الشوكاني والأصفهاني هو: "زوال الحكم بزوال أسباب النـزول".

فهل هذه استراتيجية جديدة أم تكتيك للوصول إلى كرسي الحكم ؟

إذن، لم تعد جماعة الإخوان المسلمين حركة دينية، ولكنها أصبحت حركة سياسية محضة. لا تأخذ من الدين أي جانب سياسي، حيث لا سياسة في الدين تؤخذ لهذه الأيام المعاصرة. وانما تتبنى أفكاراً سياسية غربية مائة بالمائة (الديمقراطية، الانتخابات، الحريات السياسة، النضال الدستوري، اقامة المجتمع المدني، اقامة الدولة المدنية وليست الدينية.. الخ)، وهو ما جاء على لسان محمد السيد حبيب عضو مكتب الارشاد في مصر، وعَلم آخر من أعلام " الإخوان الجُددNeo-Bros " الذي قدم شعارات سياسية حداثية وليبرالية جديدة للإخوان في مقابلة صحافية على موقع (الإخوان المسلمون) في الانترنت في 28/2/2004 ، فيما يعتبر انتفاضة سياسية إخوانية مثيرة. وكان من أهم هذه الشعارات الجديدة:

1- إن "الإخوان لا يسعون لأن يكونوا بديلاً لأحد. وهم حريصون على أن يكون لهم حزب سياسي". وحبيب لم يقل: أن يكون لهم "حزب ديني سياسي"، ولكنه قال: "حزب سياسي" فقط. بدون صفة الديني. كما أن حبيب تخلّى عن فكرة الإخوان لمحق ومحو الآخر عندما يتسلمون الحكم. فعندما تسلّم الإخوان الحكم في السودان مثلاً، شنقوا المفكر الاصلاحي الكبير محمود طه بقرار من حسن الترابي زعيم الإخوان في السودان. كما استهدف الخط السياسي التعبوي الذي انتهجته جبهة الميثاق الإسلامي، تصفية الدستور القائم وقتها، ومن ثم تصفية أساس الديمقراطية السودانية. وقد تجلّى ذلك في انمحاء الخطوط الفاصلة بين السلطات الثلاث، التشريعية، والتنفيذية، والقضائية، الذي تجسد في قضية حل الحزب الشيوعي الشهيرة.

2- يرفع حبيب شعار: "تدرج الخطوات من ثوابت منهجنا، والنضال الدستوري سبيلنا عبر القنوات القانونية". وهذا اعتراف صريح بأن القرآن ليس دستوراً سياسياً. إذ لا دستور سياسياً في الإسلام. وكلمة "الدستور" أصلاً ليست عربية وإنما فارسية. والدستور نظام سياسي جاءنا من الغرب. والنضال عبر القنوات القانونية تعني هنا، أن الإخوان قد اقتنعوا أخيراً، بأن لا قوانين سياسية في الإسلام، وإنما هناك قوانين سياسية موضوعة وضعها البشر. وبذلك انتفت نظرية "الحاكمية" التي كان يدعو اليها سيّد قطب من خلال كتابه (معالم في الطريق) والتي اقتبسها عن المفكر الباكستاني أبي الأعلى المودودي، الذي أصبحت بلاده الآن بلاداً ديمقراطية علمانية بارزة، لا أثر للحاكمية فيها، وتولّت فيها المرأة (بنازير بوتو) رئاسة الوزراء. فلقد شدد سيّد قطب، أكثر ما شدد على الإستعلاء بالإيمان، بزعم أن المجتمع في مجمله، لا يعدو كونه قبيلاً من الجاهليين!

3- يرفع حبيب شعار: "تبنّي الدعوة لإنهاء الخصومة بين الحكومات والشعوب من خلال الإصلاح السياسي وتفعيل مؤسسات المجتمع المدني". وهناك اعتراض كبير على هذا النهج من قبل السلفيين الذين يرون أن نبذ "الجهاد العيني" الواجب ضد تلك الحكومات المرتدة التي تحكم بلاد المسلمين، دعوة من أعداء الإسلام. وأن دعوة حبيب مناقضة لقوله تعالى (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله).

4- وفي رؤيته التي وزعها على هامش "مؤتمر أولويات وآليات الإصلاح في العالم العربي" الذي عُقد بالقاهرة في 5 /7/2004، يؤكد عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين والعَلم الجديد من أعلام " الإخوان الجُددNeo-Bros " أن "الخطاب الإصلاحي الإسلامي بشكل عام هو خطاب بشري"! وهي مؤشرات على تطور رؤية جديدة من داخل التيار الإسلاموي تتحدث عن "الدولة المدنية" باعتبارها بدهية، لا بديل عنها لتحقيق المواطنة الحقة. وأشار أبو الفتوح إلى أنه فيما يتعلق بالإصلاح السياسي ليس لدى التيار الإسلامي- وفي القلب منه الإخوان المسلمون - أي تصور لتنفيذ أي إصلاح سياسي سوى صناديق الانتخابات!

والسؤال هنا: لماذا لا يبدأ الإخوان المسلمون بأنفسهم، ويجربوا انتخابات شاملة ونزيهة، لانتخاب المرشد العام وأعضاء مكتب الإرشاد، بدلاً من قصر الموضوع على 15 شخصاً من أهل (الحل والعقد) كما جرى خلال 79 سنة الماضية من عمر جماعة الإخوان المسلمين، ويجري الآن؟!

حصافة الإخوان السياسية



إذن، فلا اعتراض على جماعة الإخوان المسلمين - وهي زعيمة الحركة الدينية السياسية الأصولية الإسلاموية في العالم العربي - أن تغير من شعاراتها ومن مبادئها، ويقوم من بينها تيار جديد " الإخوان الجُددNeo-Bros " ليجاري الظروف التاريخية السياسية المحلية والاقليمية والدولية المتغيرة، ويجاري الواقعية السياسية، على عكس حزب البعث المتصلب والمتخشِّب الذي ما زال يعيش ويتصرف في ظروف الحرب الباردة وتداعياتها، وفي وهم القوة العربية العظمى في العالم العربي. فهذا ذكاء من الجماعة وليس غباء. وهذه حصافة من الجماعة وليست "لقافة". وهذا بُعد نظر سياسي محض لا علاقة له بالدين على الاطلاق من جماعة تستعمل الدين كسلاح سياسي، وغطاء لكسب مكاسب سياسية، وتحاول أن تؤقلم هذا السلاح وتطوّعه كلما اقتضت الظروف السياسية ذلك.

وهذا كله محمود للجماعة التي لا تثبت على موقف سياسي واحد، ولكنها تغير مواقفها كأي حزب سياسي متمرس في أية بقعة من هذا العالم. وفي هذا الصدد صرّح محمد عاكف مرشد عام الإخوان الجديد بأن الأولوية عنده الآن لملف الحريات، وأن قضية الحرية يجب أن تسبق قضية المطالبة بتطبيق الشريعة!

جماعة الإخوان المسلمين مثلها في هذا مثل أية فرقة أو طائفة دينية من الطوائف التي نشأت وتكاثرت فجأة في صدر الإسلام، والتي بدأت أصلاً على شكل أحزاب سياسية وصراعات على السلطة والحكم كما يقول جمال حمدان في كتابه (العالم الإسلامي المعاصر، ص125،126). وفي العصر الحديث ظل الدين أداة ميسورة للسياسة تستغله القوة لتشريع وجودها غير الشرعي مرة، ولتبرير مظالمها مرة أخرى. وهذا ما يبشر بأن جماعة الإخوان المسلمين ربما تنتهي بعد فترة قصيرة من الآن، إلى نفس المطالب التي يطالب بها الليبراليون الجُدد الآن، من فصل الدين عن الدولة نهائياً، وتبني الدولة العَلمانية، وتبني آليات الديمقراطية الغربية. وهذا كله لصالح معركة الحداثة العربية على كافة المستويات. وهو يدفع بعجلة الديمقراطية إلى الأمام في العالم العربي، عندما تتصالح الجماعات الإسلاموية الأصولية مع نفسها ومع الليبراليين الجُدد، وتتحد الشعارات والأهداف. وهو ما يبشر بالخير، ويبعث على التفاؤل.

وبعد، فهل نأخذ بهذه التصريحات التي صدرت عن قياديين كبار في جماعة الإخوان المسلمين، والتي تمثل انتفاضة فكرية سياسية في نهج وفكر الإخوان المسلمين، ونأمل أن لا تكون مناورة سياسية من مناورات الإخوان السابقة؟

ضرورة فن الممكن الآن



يُشاع في الإعلام العربي – كما أشرنا من قبل - أن هناك مشاورات ولقاءات تتم بين مندوبين من جماعة الإخوان المسلمين وبين مسؤولين من الإدارة الأمريكية وبترتيب من سعد الدين ابراهيم الذي يعمل الآن كباحث في "معهد وودرو ويلسون" بواشنطن، والذي يُطلق عليه الإعلام العربي القومجي "عرّاب التلاقي". وهناك بعض مصادر الإخوان من ينفي مثل هذه اللقاءات نفياً قاطعاً، ويشعر بالخجل منها. ولكن على جماعة الإخوان المسلمين أن لا تخجل، وألا تنفي قيام أية محادثات حصلت أو تحصل بينها وبين الإدارة الأمريكية.

فالمهم ليس مع من أتحدث، ولكن المهم ماذا أتحدث؟

والمهم ليس مع من أتحالف، ولكن المهم على ماذا أتحالف؟

لقد سبق وتحالف هارون الرشيد الخليفة المسلم مع شارلمان الإمبراطور المسيحي للقضاء على دولة الأمويين المسلمة بالأندلس. وتحالف تشرشل الرأسمالي مع ستالين الشيوعي لهزيمة هتلر النازي. وتحادث الفيتناميون (الأعداء) مع الأمريكيين لإنهاء حرب فيتنام. وجرت اتصالات بين دول أوروبية (الكفرة) وبين "حماس" باعتراف خالد المشعل. وكانت جماعة الإخوان المسلمين على اتصال دائم مع ببريطانيا أثناء احتلالها لمصر (1982-1954). وسبق للاتحاد السوفياتي أن تحادث وتحالف مع حزب البعث في سوريا والعراق والأردن ولبنان. وتباحثت معظم الدول العربية مع اسرائيل سراً وعلانية. وتحالفت فرنسا مع أمريكا (أعداء الأمس) لاصدار القرار 1559.. الخ.

وعندما تتحدث جماعة الإخوان المسلمين مع الإدارة الأمريكية فهذه دلالة على مدى انفتاح هذه الجماعة ومدى براجماتيتها السياسية، ووعيها للمرحلة السياسية التي تعيشها الآن. وهذا الحوار مرغوب ومُرحب به من الاتحاد الأوروبي لعدة أسباب منها "أن الأساس كان القلق الكبير الذي يشعر به معظمنا أو كلنا في أميركا وأوروبا والذين هم قلقون جداً ومهتمون من حيث، أنه عندما يُرفَع سقف التوقعات حول الإصلاحات والتغيير ولا يُسمَح لبعض هذه الحركات بالمشاركة، فإن هذه الحركات - التي وُصِمَت بوصمة الإرهاب ، وهناك من يطالب بأن تُعزَل وتُطلق عليها صفة الشيطنة - سينتهي بها وبنا الأمر إلى وضع خطير، وتصادم في المنطقة. وكثيرون يسعون إلى تلافي ذلك" كما قال أليستر كروك المستشار الأمني السابق للاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط ومؤسس "منتدى حل النـزاعات الدولية" ( قناة "الجزيرة"، برنامج "بلا حدود" 23/5/2005) .

فلا محرمات في السياسة.

والسياسة ليست فقط هي "فن الممكن" كما قال بسمارك القائد الألماني، ولكنها "فن جعل الممكن ضرورياً" كما قال جاك شيراك. وهذا الممكن أصبح ضرورياً الآن للإخوان المسلمين وللأمريكان، كأكبر قوتين في الداخل والخارج. وهذا هو "الطوفان الأكبر" الذي تخشاه بعض الأحزاب اليسارية، وتتمثل هذه الخشية صراحةً في قول الناشط السياسي اليساري المصري د. رفعت السعيد للباحث الفرنسي كزافييه تيرنسيان من أن: "الخطر الأكبر هو أن يتحالف الإخوان مع الأمريكان، عندئذ لا يستطيع أحد أن يقف في وجه هذا التحالف" .

فهل سيأتي الإخوان المسلمون بالطوفان الأكبر، الذي لن يستطيع أحد الوقوف في طريقه؟!



#شاكر_النابلسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سيدخل الإخوان المسلمون القفص الذهبي؟
- كيف كانت الأصولية عائقاً سياسياً للعرب؟
- هل بقي ببيروت مكانٌ لقبر آخر؟
- حصاد التوغّل الأمريكي في الشرق الأوسط
- هل غرقت أمريكا حقاً في -المستنقع العربي-؟
- كيف دخلت أمريكا جهنم العرب؟
- الطريق إلى الديمقراطية السعودية
- هل تليق الديمقراطية بالسعوديين؟!
- الكويت تولد من جديد للمرة الرابعة
- لماذا لم يشربوا دم العفيف الأخضر حتى الآن؟
- العَلمانية والديمقراطية جناحان لطائر الحرية
- العَلمانية في العالم العربي : إلى أين؟
- لماذا يحبُ العربُ أمريكا كلَّ هذا الحب؟!
- أولويات العهد العراقي الجديد
- ما أحوجنا الآن الى ثورة التغيير في الإسلام
- فوبيا التغيير تفتك بالعالم العربي
- أحمد البغدادي و- الميديا كارتا
- العرب بين تحديات العصر وعوائق التغيير
- العراق في العام الثاني بعد الميلاد
- لماذا ننادي بثقافة التغيير؟


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاكر النابلسي - هل سيأتي الإخوان المسلمون بالطوفان الأكبر؟