أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جواد الماجدي - صندوق المالكي الانتخابي في حوران














المزيد.....

صندوق المالكي الانتخابي في حوران


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4317 - 2013 / 12 / 26 - 22:55
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


صندوق المالكي الانتخابي في حوران!
جواد الماجدي
قد يفهمني البعض خطأ، أو قد يتصورني بعضا أخر أهاجم القرار الجريء الذي اتخذه رئيس الوزراء السيد نوري المالكي بالهجوم على غرب الانبار لضرب الإرهاب وملاحقة ما يسمى بداعش؛ حيث كان المفروض القيام بهذه الخطوة قبل أكثر من سنتين، أو ثلاثة! ليذكرنا كثيرا بصولة الفرسان في البصرة؛ عندما هجم السيد المالكي على جيش المهدي بفترة قد تكون مشابهة! أي قبل انتخابات ....
نعم، لماذا هذا الصبر الكبير على داعش؟ الذي أثخن جراحنا؛ حتى وصل عدد شهدائنا إلى ما يربوا على ألف شهيد شهريا، لماذا سكت دولة الرئيس عندما هُجم سجن أبو غريب، وتم تهريب اغلب بل كل المحكومين فيه من أتباع تنظيم القاعدة؟ لماذا سكت عندما عند مهاجمة سجن العدالة في الكاظمية، وتهريب الإرهابيين؟.
لماذا هذا الاستغباء يا دولة الرئيس؟ (طبعا الاستغباء ليس من كلامي استغفر الله من أن أتجاوز على احد، ولكنه كلام سيادته في قيادة عمليات كربلاء)! أيعقل من رئيس وزراء دولة محترمة، وقائد عام لقواتها المسلحة، ووزيرا لدفاعها، وداخليتها، ومسئولا عن جهاز المخابرات، والأمن الوطني، وغيرها من المناصب العسكرية أن يتغابى عن ما يفعله الإرهابيون بأبناء بلده وهو يشاهدهم يذبحون بين يديه؛ ولم يحرك شعوره الوطني، أو غيرته الإنسانية.
لماذا التغابي يا دولة الرئيس على استهتار داعش، والقاعدة، ودولة العراق الإسلامية قبلها؛ لماذا السكوت إذن؟ قد يقول قائل انه تُرك لوحده بالساحة، لا يوجد من يناصره باتخاذ هكذا قرارات إستراتيجية! أقول نعم! لكن، ما الذي تغير ألان؟ هل استشار، أو وقف معه أحد؟ هل تم التصويت عليه من قبل التحالف الوطني مثلا؟ لا نقول البرلمان، لان هكذا أمر لا يتطلب موافقة البرلمان حسب رأيي المتواضع .
أين الجهد ألاستخباري العسكري إذن؟ إن كان هناك قواعد، ومعسكرات لداعش في العراق بهذا الحجم! أين قوات حرس حدودنا؟ وهل هي مفتوحة على مصراعيها لكل من هب ودب؟.
التغيير مطلوب بكل المواضع، ومن الطبيعي جدا أن يعين شخص أو قائد مكان الأخر لأسباب عديدة، وهذا ما حصل عند استشهاد قائد الفرقة السابعة رحمه الله، وادخله فسيح جناته؛ لكن لماذا رشيد فليح ألان؟ لماذا كان مجمدا منذ سنتين تقريبا؟ إن كان هو القائد الذي نعول عليه بالشدائد! أكانت هي استراحة محارب مثلا؟.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما اصبحت ملكا
- رصاصة الرحمة.....من يطلقها
- علماء الشيعة وتزوير الشهادة
- عبعوب فلتة زمانة
- علي الاديب والصرح الشامخ
- رقع يرقع ترقيعا
- بغداد تسقط مرتين
- المقال المفتوح
- مبردة السيد احمد
- دولة العناد حكم الصبيان
- بغداد واربيل والامن المفقود
- البصرة عاصمة العراق الرياضية
- تحذير...للسليطي النوع
- الاستنساخ
- الانتخبات ورزق الموظف
- سياسة الترهيب
- رئيسنا والغيبة الكبرى
- صمون وعدس
- التعليم العالي الى اين
- ابنائنا والبكلوريا


المزيد.....




- القيادة المركزية الأمريكية تنشر فيديوهات توثق عملية تجهيز ال ...
- -صنع في الصين-.. فستان متحدثة البيت الأبيض يهز مواقع التواصل ...
- -أكسيوس-: التهديدات الأمريكية بالانسحاب من المفاوضات حول أوك ...
- جولة جديدة من المفاوضات الأمريكية الإيرانية يوم السبت في روم ...
- تدريبات جوية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في ...
- ما دلالات بدء الانسحاب الأميركي من سوريا؟
- ماكرون يستقطب العلماء الأجانب بعد تقليص ترامب تمويل الأبحاث ...
- الولايات المتحدة تضع خطة لمراقبة وقف إطلاق النار في أوكرانيا ...
- الأمين العام لحزب الله: الفرصة التي نمنحها للحل الدبلوماسي غ ...
- الرئيس الفلسطيني في أول زيارة إلى دمشق منذ 16 عامًا... ما هي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جواد الماجدي - صندوق المالكي الانتخابي في حوران