أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أياد السماوي - حمزة الجواهري ومصفى ميسان والضّجة المفتعلة














المزيد.....

حمزة الجواهري ومصفى ميسان والضّجة المفتعلة


أياد السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 4317 - 2013 / 12 / 26 - 16:14
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


حمزة الجواهري ومصفى ميسان والضّجة المفتعلة
كتب الخبير النفطي العراقي الاستاذ حمزة الجواهري مقالا تحت عنوان ( مصفى ميسان والضّجة المفتعلة ) , وهذا المقال منشور في صفحة الاستاذ الجواهري في موقع الحوار المتمدن وبعض المواقع الألكترونية العراقية , والحقيقة هذه هي المرّة الأولى التي أشعر فيها أنّ الاستاذ حمزة الجواهري لم يكن مقنعا في تبريراته حول الضّجة التي أثيرت حول مصفى ميسان والتي جائت عقب الرسالة التي وجهها الأكاديمي العراقي الدكتور مثنى كبة إلى رئيس الوزراء نوري المالكي , والاستاذ الجواهري معروف بمنطقيته العالية وحجته القوية في طرح وجهات نظره , خصوصا فيما يتعلق بالملف النفطي العراقي والخلاف القائم بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان , وله الفضل في تبيان الحقائق المتعلقة بهذا الملف المهم والخطير , وكاتب هذه السطور من المتابعين للاستاذ الجواهري في جميع دراساته ومقالاته القيّمة التي تناولت هذا الملف .
ولا أدري ما الذي دفع باحثا وخبيرا كبيرا كالاستاذ الجواهري في التقليل من حقيقة الشبهات التي أثيرت حول مصفى ميسان , فربما هو يهدف من خلال هذا المقال إلى عدم إضعاف موقف وزارة النفط الاتحادية في مواجهتها لحكومة الإقليم الساعية إلى تصدير النفط عبر الأنبوب الكردي إلى تركيا دون موافقة الحكومة الاتحادية , وهذا التبرير مقبول لحد ما إذا كان الهدف منه تعضيد موقف وزارة النفط في صراعها مع حكومة الإقليم الخارجة عن القانون , لكنّ هذا لا يعني أنّ ملف مصفى ميسان خال من شبهات الفساد التي حامت حوله , والقول بأن العقد لم يكن سوى مذكرة تفاهم , يحتاج إلى وقفة خصوصا بالنسبة للاستاذ الجواهري , فهل يعقل أن التوقيع على مذكرة للتفاهم مع شركة صغيرة بحجم شركة تاساريم السويسرية يحتاج إلى احتفال يحضره رئيس الوزراء ونائبه لشؤون الطاقة ووزير النفط وكبار مسؤولي الدولة ؟ وإذا كانت وزارة النفط الاتحادية لم تفلح بإقناع شركات العالم المتخصصة بإنشاء مصافي النفط بالرغم من كل التسهيلات والضمانات التي قدّمتها , فكيف بشركة صغيرة لا يتجاوز رأسمالها رأسمال محل للبقالية أن تقنع شركات العالم الكبرى والمؤسسات المالية الممولة لهذا المشروع ؟ ثم ما دافع المبالغة في كلفة إنشاء المشروع إن لم يكن لأسباب تتعلق بارتفاع اسهم هذه الشركة الصغيرة في سوق الأوراق المالية ؟ وما حقيقة ما يتردد من اتهامات وشبهات جول دور السيد رضا الشهرستاني في هذا الموضوع ؟ ثم ما الذي يجعل من شركة صغيرة بهذا الحجم التفكير في أن تكون وسيطا بين الحكومة العراقية والشركات والمؤسسات المالية الكبرى دون أن يكون لهذه الشركة علاقات مشبوهة مع مسؤولين نافذين في مواقع القرار ؟ أسئلة تحتاج إلى إجابات مقنعة وليس إلى تبريرات يراد منها التقليل من شأن الشبهات المثارة حول الموضوع .
وبالرغم من عدم قناعتي بتبريرات الاستاذ الجواهري في هذا الموضوع , إلا إنّ هذا لا ينفي الدور الوطني الكبير الذي ينهض به الاستاذ الجواهري في تصديه لملف النفط في العراق وتعريف العراقيين بخطورة النهج الذي تنتهجه حكومة إقليم كردستان في تفريطها بحق العراقيين في نفطهم , وكما يقال اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية .
أياد السماوي / الدنمارك



#أياد_السماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا وألف لا لتهديات الخنجر وأمثاله الطائفيين
- مرة أخرى مع النائب بهاء الأعرجي رئيس كتلة الأحرار النيابية
- رسالة مفتوحة إلى السيد بهاء الأعرجي رئيس كتلة الأحرار النياب ...
- العراقيون يشعرون بالعار من هذه الحكومة
- ما يحصل في العراق مهزلة بطلها المالكي وطاقمه الأمني الفاشل
- مكتب رئاسة الجمهورية شاهد مشافش حاجة
- وهم التغيير في الانتخابات البرلمانية القادمة
- أنتم تمارسون البلطجة وليس الحق يا رئيس وزراء إقليم كردستان / ...
- أنتم تمارسون البلطجة وليس الحق يا رئيس وزراء إقليم كردستان
- الموقف من عقود نفط إقليم كردستان هو العنوان العريض للوطنية ا ...
- موسم الهذيان السياسي يبدأ في العراق
- إذن رئاسة الجمهورية لهيئة رئاسة مجلس النواب باطل وغير دستوري
- رسالة مفتوحة للدكتور حسين الشهرستاني
- المالكي متواطئ مع المتمرّد مسعود البارزاني في سرقة نفط العرا ...
- من لا يقبل بعبعوب فليضرب رأسه بالجدار
- محافظ بغداد السابق صلاح عبد الرزاق نموذجا لفساد الحكم في الع ...
- السبب بك أنت يا نوري المالكي
- شجاعة حمودي نوري المالكي وشجاعة حسين عبيد الزيّادي
- والله أنّك لكاذب يا نوري المالكي
- المالكي لن يعود للسلطة وسيكون نسيا منسيا


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أياد السماوي - حمزة الجواهري ومصفى ميسان والضّجة المفتعلة