أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - توفيق أبو شومر - قصاصو الأثر في الجيش الإسرائيلي والدروز














المزيد.....


قصاصو الأثر في الجيش الإسرائيلي والدروز


توفيق أبو شومر

الحوار المتمدن-العدد: 4317 - 2013 / 12 / 26 - 11:02
المحور: حقوق الانسان
    


استدعى خبرُ مقتل المواطن الإسرائيلي الفلسطيني، من مدينة راهط في النقب، صالح أبو لطيف، يوم 24/12/2013 بيد قناصٍ فلسطيني من غزة، استدعى ثلاثة أخبار ، قمتُ بترجمتها في وقتٍ سابق:
الأول: أوردته صحيفة جورسلم بوست يوم 29/11/2013 في شكل تحقيقٍ، للصحفي يعقوب لابين جاء فيه: "كتيبة الدروز في جيش الدفاع، تستعدُّ لحرب قادمة على حزب الله، أشار قائد لواء المشاة (300) أن الصمت على الحدود اللبنانية، صمتٌ خادعٌ، لأن حزب الله يستعد لمعركة قادمة"
أما الخبر الثاني، فنشرته أيضا الصحيفة نفسُها، للصحفي نفسه يوم16/12/2013:
" أنهتْ فرقة قص الأثر البدوية، وهي جزء من لواء أيدوم، المكون من ثلاث كتائب، أنهتْ تدريبات شاقةً على قص الأثر. إن قصَّاصي الأثر البدو يُضحون بحياتهم، لإنقاذ إسرائيل من التهديدات الإرهابية ، وبخاصة على حدودها الجنوبية مع سيناء. قال نائب رئيس الفرقة في القطاع الجنوبي، وليد شوالد:" نحن نعمل على حدود، طولها 250 كيلو متر، إن وراء هذا الخط، إرهابيين يتربصون بنا، من خلايا القاعدة وغيرهم، وهم يفكرون في التسلل، مثلما فعلوا حينما قتلوا ستة إسرائيليين عام 2011 في حافلة ركاب في إيلات، نحن نعمل ليل نهار، ولدينا فرقة قص أثر تعمل في الشمال أيضا، وهم خليط من البدو والدروز، وما يوحدنا، هو علم دولة إسرائيل. قال رئيس الكتيبة يوسي حداد، المسؤول عن تجنيد شباب البدو والدروز، وهو قد عاش مع البدو مدة طويلة: على الرغم من التقدم التكنلوجي، إلا أننا لا نستغني عن قصاصي الأثر، وعلى الدولة أن تعتني بهم، إنهم مخلصون لدولة إسرائيل"
انتهى الخبر
تذكرت في تسعينيات القرن الماضي، أنني التقيتُ في جلسة مع شابٍ فلسطيني درزي، دار نقاشٌ بينه وبين الحاضرين، ولما عاتبه الحاضرون، لأن أبناء طائفته يدخلون الجيش الإسرائيلي، ويحاربون إخوتهم الفلسطينيين قال يومها:
" ستظلون تشبعوننا خطابات ومواعظ، ماذا تفعلون لو أُغلقتْ في وجهكم كلُّ الأبواب، ولم تجدوا مجالا للعيش، سوى باب دخول الجيش الإسرائيلي؟!! وهو الرزق الوحيد لنا في المدن والقرى الدرزية، نحن نعلم بأن هناك مؤامرة إسرائيلية علينا، ولكن لماذا لا يقدم لنا أحدٌ بديلا، بدلا من اللوم والاتهام، حتى نركل الجيش الإسرائيلي بأحذيتنا"
إن إسرائيل نجحت منذ أمد طويل، في مجال الإعلام، فغزتنا حينما شقَّت الفلسطينيين إلى مجموعات، وجعلتنا نعتقد، بأنهم بالفعل ليسوا أبناء وطنٍ واحد(فلسطينيين)، بل إنهم ينقسمون إلى: بدو، ودروز، وشركس، ومسيحيين، ومسلمين، وبهائيين، وكلهم يدخلون ضمن التسمية المُضلِّلة: [عرب 48] !! فأقصتْ إسرائيل بذكائها الإعلامي كلمة (فلسطينيين) عنهم ، وانطلتْ الخديعةُ عليهم وعلينا، فصار إعلامنا يردد التسمية المضللة الخطيرة: [ عرب 48].
ونظرا لبراعة إسرائيل، فقد جعلتهم في مقدمة الجيش الإسرائيلي عند الحروب، وجعلتهم الرماح الأولى للغزو، لكي تُرسِّخَ هذا الإسفين في خاصرتنا الفلسطينية، فوحدات الفلسطينيين من البدو والدروز ،تتمركز في الغالب على الحدود، مع غزة، ولبنان، وسوريا، والأردن، وكذلك يفعلون مع مهاجري إثيوبيا وروسيا إلى إسرائيل، فهم في الغالب في دبابات المواجهة على الحدود،ومهاجرو روسيا هم قناصو الجيش، أما الجنود الإشكنازيم، فهم دائما في خط الدفاع الثاني والثالث.
أما الخبر الثالث الذي يؤكد بإن الفلسطينيين ، الدروز، والبدو، هم حطب الموقد الإسرائيلي، وليسوا كالجنود الإسرائيليين في الحقوق والواجبات، حتى ولو كانوا في كتائب الصفوة العسكرية،" فقد مُنع جنودٌ دروز ،في كتيبة غولاني، وهي أبرز كتيبة عسكرية خاصة، من دخول مفاعل ديمونا مع نظراهم المتدربين الإسرائيليين،لإجراء تمرين عسكري في المفاعل، لأن أسماءهم عربية، حتى أن جنديا منهم قال: كنتُ سأخلع ملابسي العسكرية على البوابة، وأعود إلى البيت." (يديعوت أحرونوت 1/12/2013)



#توفيق_أبو_شومر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل بيتكم كبيتي مخزن لأدوات الكهرباء؟
- قصة مدرسة أمريكية
- التنقيب عن النساء في القمر
- ميادين العربان ومياديان الخيام
- رسالتان عن عرفات بين مانديلا وفريدمان
- سلاح الحفريات والآثار
- كيف تتجنبون الاختطاف؟
- إشارة البسمة الإلكترونية
- غضب إسرائيل من اتفاقية جنيف
- نهب الآثار في وضح النهار
- موتوا لتخلدوا
- تهويل أسطوري لإسرائيل
- براءة ليبرمان فيها نظر
- المجاعة الديمقراطية عند العرب
- أكبر بطالة شعبية في العالم
- في هجاء الوعد المشؤوم
- دولة المتابعة والرصد
- هل بلغ التيار الإسلامي ذروته؟
- اجتنبوا مرض الغرور
- فلافل السفير الأمريكي في إسرائيل


المزيد.....




- تصويت تاريخي: 172 دولة تدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت ...
- أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر ...
- السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
- الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم ...
- المغرب وتونس والجزائر تصوت على وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وليبي ...
- عراقجي يبحث مع ممثل امين عام الامم المتحدة محمد الحسان اوضاع ...
- مفوضية اللاجئين: من المتوقع عودة مليون سوري إلى بلادهم في ال ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: مستقبل سوريا يقرره الشعب السوري ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: نطالب بانهاء الاحتلال للاراضي ال ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - توفيق أبو شومر - قصاصو الأثر في الجيش الإسرائيلي والدروز