احمد خضير عباس
الحوار المتمدن-العدد: 4317 - 2013 / 12 / 26 - 00:09
المحور:
الصحافة والاعلام
المكافأة التشجيعية للصحفيين والبطاقة الذكية
أوعزت وزارة الثقافة إلى فروع نقابة الصحفيين لاستلام المكافأة التشجيعية لمنتسبيها عبر البطاقة الذكية التي تصدر من خلال المصارف الحكومية ضمانا لوصول المكافآت لأصحابها ودرءا لحالات التزوير .
وبما أنني واحد من هولاء (المكاريد) الذين عملوا في الصحافة ومنذ ما يقارب (7سنوات) ولم احصل على أي امتياز او منفعة تذكر فلا قطعة ارض ولا راتب ولا منحة او مكافأة بينما الآخرون القاعدون في بيوتهم دون أي صلة بالنقابة قد حصلوا على الأرض والمكافآت .
حفزني قرار الوزارة وبما انني منتسب الى نقابة الصحفين راجعت شعبة البطاقة الذكية اخبرتني الموظفة بنفاذ الكارتات التي تصدرها شركة يفترض بها ان تكون رصينة بمستوى المسؤولية
لم اعلم بان مشواري هذا سيتحول الى مشوار مرثوني ومدة استلام البطاقة محدودة ولا بد لي ان اتحرك نحو مصرف الرافدين في تكريت لم يمانع موظف المصرف الا ان حظي مع جهاز البصمة قد امتنع عن اظهار بصمتي رغم المحاولات العديدة ورجعت الى مدينتي بعد قضاء يوم ممطر وخشية من قطع الطريق لتطبيق حذر التجوال في تكريت بعد يومين راجعت موظفة البطاقة في الدجيل لتخبرني بعدم وصول الكارتات من بغداد راجعت تكريت ومصرفها لاجد موضفة تعاني من انقطاع التيار الكهربائي لتخبرني بانك اخذت دورك في المرة السابقة اخبرتها بانها لن تخسر شيئا سوى دقائق وكل الذي تفعلة هو ان نضع اصابعي على جهاز البصمة اللعيين أرسلتني بدورها الى شخص أخر في رعاية الرجال ليخبرني بإشارة من اصابعة بان الكهرباء مقطوعة سألته بان انتظر لعل الحظ يحالفني أجابني وان جاءت فلإجهاز لدي اكتب به ما طلبته مني
حينها عرفت بان هناك فرق بين حضوظ المكاريد أمثالي وبين من تصل لهم المكافآت والهويات والامتيازات دون عناء وهم في بيوتهم منعمون
#احمد_خضير_عباس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟