أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسين عبد المعبود - لماذا لا يقال محمد إبراهيم وزير الداخلية ؟ !!!














المزيد.....

لماذا لا يقال محمد إبراهيم وزير الداخلية ؟ !!!


حسين عبد المعبود

الحوار المتمدن-العدد: 4316 - 2013 / 12 / 25 - 19:26
المحور: حقوق الانسان
    


لماذا لا يقال محمد إبراهيم وزير الداخلية ؟!!!
تعازينا القلبية لكل شهداء تفجير مديرية أمن الدقهلية من رجال الشرطة والمدنيين ، ودعواتنا أن يسكنهم الله فسيح جناته ، فكلنا ضد الإرهاب ، وكلنا ضد العنف ، وكلنا ضد إسالة الدماء أو سفكها ، كلنا ضد بلطجة البعض من الإخوان أو ممن يناصرونهم ، لكن ذلك لا يجب أن يلهينا أو يجعلنا نغض الطرف عن بلطجة الدولة وممارساتها القمعية المتمثلة في القتل والاعتقال العشوائي واقتحام الجامعات وقتل الطلبة وسجنهم وحبس الطالبات وهي بهذه الممارسات تدعوا إلى الإرهاب .
حزننا على الشهداء لا يعطي الشرطة الحق في غض الطرف عن من يقومون بحرق سيارات ومساكن الإخوان والهجوم على محلاتهم لنهب محتوياتها وتحطيمها بحجة انتقام الأهالي من الإخوان ، فمهمة رجال الشرطة حماية الجميع من الجميع ، وهل القانون يعطي أحدا الحق في الانتقام ؟ وإن جاز ذلك فهل يجوز الانتقام العشوائي ؟ بمعنى الانتقام من كل التيار وليس الجناة فقط . في أي شرع وأي ملة وأي منطق يجوز ذلك ؟ اللهم إلا منطق دولة ( الواق واق ) .
حزننا على الشهداء لا يعطي الإعلام الحق في قلب الحقائق وتزييفها خدمة للحاكم ونفاقا له ، وتمزيقا للصف الوطني وتقسيمه لبث بذور الفتنة والحقد والكراهية بين أبناء الشعب الواحد ، وبعدها نتباكى وندعي أن المسئول عن ذلك هم الإخوان مع ملاحظة أن ( كلمة إخوان أصبحت تطلق على كل الرافضين لحكم العسكر وليس على الإخوان وحدهم ) .
من المسئول عن حملة التحريض ضد الرافضين لحكم العسكر ؟ وهي حملة عبيطة تدعوا إلى الانقسام والتناحر وتعبئة الجميع ضد الجميع ، ألا يعلمون انهم بتحريضهم هذا يجعلون من يحرضون ضدهم في حالة استنفار دائم خوفا من الغدر والانتقام والنتيجة غير مأمونة العواقب فلربما اعتدى البعض على البعض الأخر على طريقة : ( أن أتغذى به قبل أن يتعشى بي ) .
من المسئول عن الزج بمشايخ الفتة والفتنة في السياسة طالما كانت أقوالهم مؤيدة للعسكر ، مثل الشيخ الذي ادعى أن الله تعالى يريد منا ان نقول نعم للدستور ، والأخر الذي يطالب أئمة المساجد بحث المصليين على ضرورة الذهاب إلى صناديق الاستفتاء على الدستور والإدلاء بنعم ، وهم الذين حرموا ذلك من قبل .
كل ذلك لا يلهينا عن محاكمة المسئولين عن هذه الجريمة الإرهابية النكراء التي لا يقرها عقل ولا دين ، وإلى أن يتم القبض على الجناة يجب أن تحاكم وزارة الببلاوي بأكملها بسبب فشلها الذريع في إدارة البلاد وفشلها في عودة الأمن واستقرار البلاد مما يسهل للإرهابيين مهامهم ، مجلس العسكر انشغل بالسياسة مما أثر على رصيد الجيش لدى الشعب المصري ، وأثر على الحدود التي أصبحت شبه مفتوحة وإلا من أين كل هذه الأسلحة والمتفجرات التي يستخدمها الإرهابيون أعداء الوطن ؟
الشرطة انشغلت بالبحث عن الإخوان وغيرهم من الرافضين لحكم العسكر للقبض عليهم وتلفيق التهم ضدهم مما أثر على الأداء الأمني فلم يعد هناك تجديد وتطوير للخطط الأمنية مما يعطي الفرصة للإرهابيين من تنفيذ مخططاتهم بسهولة .
مهما قيل من حجج وبراهين وأدلة حول هذا الحادث الغبي وأنه من تخطيط وتنفيذ جهات أجنبية أو داخلية فإن وزير الداخلية هو المسئول بالتقصير لأنه لم يضع الخطط والتدابير اللازمة لحماية المقرات والمنشآت الشرطية ، وأهمل في الإشراف والمتابعة لمرءوسيه ، كما لم يتابع هو من نواب رئيس الوزراء ولا من رئيس الوزراء نفسه مما سهل لما حدث ، ربما لأنه لولا الفريق السيسي واللواء محمد إبراهيم ما كان هناك الببلاوي ولا غيره من الوزراء .
بالله عليكم : شرطة لم تستطع حماية مقراتها وحماية رجالها يمكن أن تكون قادرة على حمايتنا ؟ خاصة انها ليست المرة الأولى !!! فكم مرة تعرضت أقسام شرطة و مديريات أمن لأحداث مماثلة ؟! ومنذ شهور قليلة حدث انفجار بالقرب من مديرية الأمن هذه !! وزير داخلية لم يستطع تأمين موكبه وبالقرب من منزله من السذاجة أن يظل ، بل يجب أن يستقيل أو يقال ، لذلك اتساءل لماذا لا تقال حكومة الببلاوي ؟ هكذا مثل الحكومات شبه المحترمة أو على الأقل لماذا لا يقال وزير الداخلية ؟



#حسين_عبد_المعبود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إل 30 مليون وقانون التظاهر
- يوسف وعبد الظاهر وأبو تريكة .. رجال من مصر
- الدستور .. دستور يا أسيادنا عسكر 2013
- امرأة الجاحظ وعبيد البيادة
- شعبية عبد الناصر .. وشعبية الحمل الكاذب
- يوم الإفراج عن مبارك يوم حزين
- إعلام مأجور .. يستخف بالعقول !!
- حكومة من شباب ثورة 19
- الولاية لم تعرض على خالد بن الوليد ولم تعرض على أبي هريرة رض ...
- جبهة إنقاذ مبارك والتمرد على من تمرد
- الشرعية .... وشرعية القيصر
- الحزب الوطني ... من جبهة منتفعين إلى عقيدة معطلة
- لماذا لا يستقيل المشير طنطاوي ؟!!
- من الفلول إلى الإخوان يا قلبي لا تحزن ( 2 )
- من الفلول إلى الإخوان يا قلبي لا تحزن ( 1 )
- وسقطت ورقة توتك يا عسكري
- أكاذيب 5 : ( بيننا وبينكم الشعب ، والصندوق هو الفيصل )
- أكاذيب 4 : ( الطرف الثالث ... قناع على وجه الطرف الثاني )
- أكاذيب 3 : ( قضية التمويل الأجنبي للجمعيات .. وتقسيم مصر )
- أكاذيب 2 : ( العزف على وتري : الأمن والإنتاج )


المزيد.....




- إسرائيل تبدأ عزل أطباء عسكريين وقّعوا عريضة لإعادة الأسرى
- مفوضة حقوق الطفل الروسية تتحدث عن عائلات روسية تخضع لإعادة ا ...
- RT تلتقي معتقلين سابقين لدى الدعم السريع
- فتح: ما يتعرض له الأسرى بسجون الاحتلال لا يقل بشاعة عن جرائم ...
- من قلب طهران.. العالم الإسلامي يناقش الحرية وحقوق الإنسان
- هيومن رايتس وتش: -الاحتجاز التعسفي يسحق المعارضة- في تونس
- رايتس ووتش تتهم السلطات التونسية بممارسة -القمع القضائي- لسح ...
- الإعلام الحكومي بغزة: مشاهد كارثية غير مسبوقة والوضع الإنسان ...
- هيومن رايتس واتش: الاحتجاز التعسفي يسحق المعارضة في تونس
- حماس: خطر الوفيات الجماعية يقترب.. والوضع الإنساني يدخل الان ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسين عبد المعبود - لماذا لا يقال محمد إبراهيم وزير الداخلية ؟ !!!