أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - سلام ابراهيم عطوف كبة - الدجيلي - شوكة في اعين مختطفيه














المزيد.....

الدجيلي - شوكة في اعين مختطفيه


سلام ابراهيم عطوف كبة

الحوار المتمدن-العدد: 1228 - 2005 / 6 / 14 - 10:23
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


لن يمر اختطاف الدكتور شاكر الدجيلي مر الكرام وهو ليس آخر المطاف في الحملة المسعورة التي تقوم بها العصابات الصدامية وفلول النظام وقوى الإسلام السياسي المتطرفة المتعاونة معها لكن المستغرب هذه المرة ان الاختطاف - الفضيحة ترتكب داخل الاراضي السورية في رابعة النهار... أمام العالم وفي عصر المعلوماتية المعاصرة والعولمة الإعلامية دون خجل ولا وجل ولا إعتبار لا للمنطق ولا لحقائق الواقع الجديد ولا للقانون الدولي! .
ماهي الرسالة التي تسعى الحكومة السورية ايصالها الى الشعب العراقي هذه المرة ؟. السيد شاكر الدجيلي ليس مجرد مواطن عادي بل هو ناشط سياسي وله صفة إستشارية في الجمعية الوطنية العراقية (البرلمان)! وهو عضو لجنة العلاقات الوطنية في الحزب الشيوعي العراقي الذي احتفظ بعلاقاته الطيبة مع القيادة السورية لعقود خلت ... من خطف وغيّب الدجيلي، لابد وأن يكون من بين أولئك الذين يهمهم تحجيم وتغييب التيار الديمقراطي او حركة الدفاع عن حقوق الانسان(الدجيلي عضو في الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان / السويد) وحتى الحزب الشيوعي العراقي ومن أولئك الذين يريدون للعراق أن يتوقف في سيره نحو مجتمع الديمقراطية و حقوق الإنسان أو تشويه هذه العملية أو المعادين للديمقراطية و دولة القانون من الإرهابيين الذين يدعون محاربة أميركا ، و بكل هذا التنوع لن تكون سوريا بعيدة عن تحمل المسؤولية. من خطف وغيّب الدجيلي ، قد يكون من بين أولئك الذين يهمهم عرقلة و تأزيم علائق الحزب الشيوعي العراقي بالقيادة السورية ... وفي هذه المرة لن تكون سوريا بعيدة عن تحمل المسؤولية ايضا ! هل وضعت السلطات السورية المعلومات التي بحوزتها عن العراقيين المعارضين للنظام العراقي المقبور تحت تصرف من تسميهم المقاومة العراقية؟ وتواطأت لأختطاف الدجيلي وربما تسليمه للإرهابيين أو لتسهيل إختطافه من قبل الإرهابيين أنفسهم؟ هذه المرة تكون الحكومة السورية قد ارتكبت حماقة الحماقات لأنها قد انزلقت الى مستنقع حضيض مرتزقة المقاولة العراقية والعربية والاسلامية من قوى المغامرة والظلامية والسحر والشعوذة وهز البطون ناهيك عن جرذان الفكر القومي المندحر والارهاب... وهي التي تعلم علم اليقين ان الدجيلي عضو في حزب فهد الذي صرخ بوجه جلاديه " الشيوعية اقوى من الموت واعلى من اعواد المشانق " .
لقد شهد السفر النضالي الطويل للحزب الشيوعي العراقي الحالات المماثلة التي اقدمت عليها حكومات بلدان مجاورة للعراق .. ولكن مجملها في سلة وتصرف الحكومة السورية في سلة أخرى ... اعتقال الرفيق عادل حبة من قبل جهاز (السافاك) الشاهنشاهي في ايران ، والرفيق رحيم عجينة اعتقلته مخابرات دولة الملالي الخمينية في ايران ، مجاميع غير قليلة من الرفاق اعتقلتهم الجندرمة التركية وسلمت البعض منهم الى النظام الدكتاتوري الساقط ... هذه الافعال الشنيعة لم تكسر عزيمة الشيوعيين العراقيين في الوطن الحر والشعب السعيد .. وفي جميعها طاردت هذه الانظمة الحزب الشيوعي العراقي مثلما طاردت الاحزاب الشيوعية في بلدانها .. لكن قضية الدجيلي ذات ابعاد مختلفة ، .... واتسم اختطافه بالغدر الامر الذي لا يفسر على انه سوى محاولة يائسة للتأثير والضغط على السياسات الاستراتيجية للحزب الشيوعي العراقي ومحاولة تجريده من اصدقاءه وحلفاءه .. وفي هذه المرة لن تكون سوريا بعيدة عن تحمل المسؤولية ايضا لأنها تدرك ان مثل هذه المحاولات مصيرها سلة المهملات ومزبلة التاريخ .
لم يغادر الدجيلي الأراضي السورية ، ... وعليه تتحمل الحكومة السورية مسؤولية سلامة الدكتور شاكر الدجيلي . فهل تكفي دعوة الحكومة السورية والرئيس بشار الاسد إلى التدخل العاجل ، لإعادة الدجيلي إلى العراق..؟ مالم يصحب ذلك التوضيح الوافي وتقديم الاعتذار الرسمي للحزب الشيوعي العراقي . كرر الرئيس بشار الاسد ( فرخ البط عوام ) وعود الإصلاح على مسمع الشعب السوري ووفاءه بها يستلزم غلق الواجهات التي تسئ لسمعة الشقيقة سوريا وللعلاقات مع العراق (قيادة قطر العراق لحزب البعث ( فوزي الراوي ) ومكتب المنظمات الشعبية العراقية ومكتب شؤون العراق في القيادة القومية) ، وطرد مرتزقة صدام حسين من الاراضي السورية ( وفرت الحكومة السورية لهم القصور – الاوكار الفارهة بعد تسكعهم بعض الوقت في فنادق ودور بغاء المرجة في دمشق )، والكف عن لعب دور الصبي المسكين الذي آخر من يعلم بمخططات مخابراته .



#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقابة المهندسين العراقية...الى اين ؟
- الغاء التعاون الزراعي في كردستان
- البطالة في العراق
- الدستور الجديد والمعركة في سبيل العقلانية
- المدخل الى النقل والمرور في العراق
- الدكتاتورية الشيعية – الوليد المسخ لثقافة اليانكي
- تجاوز المسخ الشيعي اساس اي عمل مشترك لقوى اليسار والديمقراطي ...
- حملة / حوار من أجل الشروع بعمل مشترك
- في هذه الاجواء المشحونة يأتي اختطاف الدجيلي
- حوار هادئ مع ائتلاف المهندسين العراقيين
- أيتها الحرية ! ليكن شبابك خالدا !/حقوق الإنسان في العراق و ك ...
- صو ت الشعب العراقي / إذاعة الحزب الشيوعي العراقي
- ثورة اكتوبر والديالكتيك الاجتماعي
- العراق – معسكر حجز واسع ومنسي
- التصاميم قاعدة قرارات الاستثمار والتمويل الكردستانية العراقي ...
- التشيع الشعبوي ضحية أزمات وعهر النخب الشيعية والماسونية
- الحكومة التركية وعقلية القرن التاسع عشر
- كلاديس مارين نجمة وضاءة في سماء تشيلي والعالم
- السلطات تنفي عمالنا الأوائل إلى مدينة السليمانية
- عمال الطاقة الكهربائية في العراق وكردستان


المزيد.....




- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...
- -استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله- ...
- -التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن ...
- مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - سلام ابراهيم عطوف كبة - الدجيلي - شوكة في اعين مختطفيه