احمد خضير عباس
الحوار المتمدن-العدد: 4316 - 2013 / 12 / 25 - 00:27
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
سنوات أربع من عمر العملية السياسية توشك على الانتهاء ومحصلتها كأخواتها الأخريات اللواتي ما خلفن غير الصعاب والأزمات ولربما لانبالغ ان قلنا بان العراقيين لم يروا عبر سنواتهم التي تمتد لقرون ثلاثة غير العذابات والحروب وهم لايحتاجون الى من يذكرهم بها لتاتي سنوات ما بعد التغيير لتضيف اليها عشرا من السنوات العجاف لتبقى ذاكرتهم مشحونة بالالام والماسي حتى مابعد التغيير كل ذالك محصلة لعملية سياسية بنيت على المحاصصة والطائفية والعنصرية وعلى صراعات السياسيون المتنفذون في هذه العملية رغم أنهم جاءوا بعملية انتخابية يعتزون بها ويفتخرون غير أنما انتجته عمليتهم السياسية من مصائب وماسي وإصرار على تنفيذ اهدافهم وأجنداتهم التي جاءوا من اجلها لا من اجل تحقيق اماني الشعب في العيش الكريم
الا ان ما نراة اليوم وكلما اقترب موعد الانتخابات وكما اشار السيد المالكي بان مايحصل في الساحة ما هو الا تمهيد لخوض حرب لا لتمهيد للانتخابات .
فبدل ان نؤشر اخفاقات العملية السياسية وما خلفتة من ماسي وصعوبات على العراقين وبدل ان يتوجه السياسيون الى الانتباة لخطورة المرحلة لا الى خوض الصراعات وحرف حقائق الامور بداوا يسوقون الابناء شعبنا المخدوعين بسياستهم بان المرحلة تحتاج الى التوافقية ولولا التوافقية لقامت القيامة على العراقيين وهكذا وعبر هذة السياسة التي لم تدر على العراقيين غير الويلات والثبور وليس هذا وحسب بل وصل الامر بان يدعو بان الذي يحدث من توافق وترحيل للمشاكل والملفات لدورة اخرى او دورات جاء من اجل مصلحة الشعب متناسين بانهم هم من اهدر مصلحة الشعب مرارا وتكرا ر وماتعيشة العملية السياسية من اخفاق وتراجع ما هو الا من صنيعتهم ليختموا دورتهم البائسة هذ بترحيل الملفات المهمة مثل قانون الحزاب والانتخابات وقانون النفط والغاز والتعداد السكاني وهم يعرفون جيدا بان اختلافاتهم وصراعاتهم على هذة القوانين ابعدت ابناء شعبنا عنهم وصابهم الاحباط والياس مما اثر في النفوس الغلبية الساحقة من ابناء الشعب العراقي والاسوء ما في العملية هو عزوف الناس عن الانتخابات كما في المرة السابقة
دعوة منا للمخلصين والشرفاء من رواد العملية السياسية لزرع الأمل في نفوس الناخبين المشاركة الفعالة لأصواتهم من اجل التغيير وحسن الاختيار وليكن القول المأثور (لا يلدغ المرء من جحر مرتين )أمام أنضارهم دئما حاضرا حتى لايرجع الناخبون مرة أخرى يعضون أصابعهم .
#احمد_خضير_عباس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟