أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - خطوة لابد منها لدرأ الخطر














المزيد.....

خطوة لابد منها لدرأ الخطر


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4315 - 2013 / 12 / 24 - 21:33
المحور: حقوق الانسان
    


بعد أن بادرت المحکمة الاسبانية المرکزية الرابعة رقم 4، لإصدار حکمها القاضي بإستدعاء فالح الفياض مستشار الامن الوطني لرئيس الوزراء العراقي من أجل التحقيق معه حول جرائم تم إرتکابها بحق المجتمع الدولي، والاصداء الواسعة التي عکسها هذا القرار الانساني، فإن قضية المعارضين الايرانيين من أعضاء منظمة مجاهدي خلق المتواجدين في العراق قد دخلت مفترقا خاصا و وصلت الى منعطف من الممکن جدا أن يحدد الکثير من ملامح المرحلة التالية.
هذا القرار الذي أکد عدالة و حقانية المطالب التي يدعو إليها سکان مخيم ليبرتي، ولاسيما بعد أن خاضوا نضالا مريرا طوال 108، عبر ذلك الاضراب الاستثنائي عن الطعام الذي لفت أنظار العالم کله الى تلك المأساة الانسانية المروعة التي حدثت في معسکر أشرف في الاول من أيلول/سبتمبر الماضي، على الرغم من الجوانب المشرقة في القرار، فإنه لابد أيضا من الاعتراف بأن محاسبة فياض و محاکمته و الافراج عن الرهائن السبعة المختطفين لاتکفي بل يجب أن يتم ضمان أمن سکان ليبرتي و التأکد من عدم شن هجمات مستقبلية ضدهم، وان هکذا ضمانة ممکنة فقط من خلال تشريع دولي واضح يضع النقاط على الاحرف.
جعل قضية حماية سکان ليبرتي مهمة بعهدة و عاتق ذوي القبعات الزرق التابعين لمنظمة الامم المتحدة، يمکن إعتباره مدخلا حيويا لوضع حل عملي و فعلي لهذه القضية، واننا نعتقد بأن هذا الوقت مناسب جدا لتجديد الدعوة لضمان أمن السکان والدعوة الملحة من أجل جعل مسألة تولي حمايتهم في عهدة فوج من ذوي القبعات الزرقاء، کي يتم درأ الخطر المحدق بأمن و حياة سکان ليبرتي، واننا نعتقد بأنه من الضروري جدا ان تبادر کافة الاطراف و الشخصيات المؤيدة و المتعاطفة مع سکان أشرف و ليبرتي الى العمل من أجل دفع المجتمع الدولي لکي يسير لإقرار مشروع قرار أممي بهذا الصدد.
تعرض مخيم ليبرتي لثلاثة هجمات صاروخية أسفرت عن مقتل 6 و جرح أکثر من 50 آخرين، وعدم وجود أية مدارك او مستندات قانونية بشأن ذلك، يزرع الکثير من عوامل القلق و التوجس لدى السکان و المتعاطفين معهم، وان سن قانون و تشريع دولي يقضي بتشکيل فوج أممي يتکفل بحماية سکان مخيم ليبرتي و يدرأ عنهم المخاطر المحدقة بهم، يمکن إعتباره خطوة عملية لابد منها بالاتجاه الصحيح في سبيل قطع على تنفيذ المخططات المشبوهة ضدهم، واننا نرى بأن حکومة نوري المالکي التي تخضع بقوة للنظام الايراني و تنفذ مخططاته لايمکن أبدا الوثوق بها و الاطمئنان من أنها ستحافظ على حياة السکان خصوصا بعد أن شارکت هذه الحکومة في شن خمسة هجمات دموية ضدهم، وان حل قدوم فوج أممي لحماية سکان ليبرتي هو الحل و الخيار الوحيد القائم حاليا لضمان أمنهم و سلامتهم.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صناع الغد الايراني الجديد
- إنه إنتصار للحرية و العدالة
- 107 أيام على نداء الحرية
- افرجوا عن الرهائن السبعة
- حلفاء النظام في طريقهم للتساقط
- زيارة تبعث على الشك و الريبة
- من أجل قطع دابر مخططات الابادة الجماعية
- 7000 ضحية على ضريح دولة القانون
- الحرية في مواجهة الاستبداد و القمع
- نفي بحاجة لمن يصدقه
- مبادرة تخدم السلام و الاستقرار
- لن تغلق أبواب الحرية
- إصلاح بطعم و لون المشانق
- العراق الذي يريده اوباما ترفضه طهران
- رسالة مفتوحة الى الرئيس اوباما
- مصداقية امريکا و التزامات المالکي
- هل فهم المالکي الرسالة؟
- انه نداء الحرية من ليبرتي
- لا لتلميع الملالي و بقاء الاسد
- الحل في النور و ليس في الظلام


المزيد.....




- إسرائيل تبدأ عزل أطباء عسكريين وقّعوا عريضة لإعادة الأسرى
- مفوضة حقوق الطفل الروسية تتحدث عن عائلات روسية تخضع لإعادة ا ...
- RT تلتقي معتقلين سابقين لدى الدعم السريع
- فتح: ما يتعرض له الأسرى بسجون الاحتلال لا يقل بشاعة عن جرائم ...
- من قلب طهران.. العالم الإسلامي يناقش الحرية وحقوق الإنسان
- هيومن رايتس وتش: -الاحتجاز التعسفي يسحق المعارضة- في تونس
- رايتس ووتش تتهم السلطات التونسية بممارسة -القمع القضائي- لسح ...
- الإعلام الحكومي بغزة: مشاهد كارثية غير مسبوقة والوضع الإنسان ...
- هيومن رايتس واتش: الاحتجاز التعسفي يسحق المعارضة في تونس
- حماس: خطر الوفيات الجماعية يقترب.. والوضع الإنساني يدخل الان ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - خطوة لابد منها لدرأ الخطر