أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - احمد مصارع - يساري أم شيوعي , ( how) , والرفيق ماو ؟














المزيد.....


يساري أم شيوعي , ( how) , والرفيق ماو ؟


احمد مصارع

الحوار المتمدن-العدد: 1228 - 2005 / 6 / 14 - 10:36
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


?يساري أم شيوعي ( how) والرفيق ماو ؟
اليسار والشيوعية , وماو , والصرخة واو واو ؟
لا أحد يستطيع نكران ( شيوعية ) ماو تسي تونغ ؟ فهل كان ماو ماركسيا ؟
ماو الذي يمكن وصفه بالوطني والثوري ,لأنه كان يؤكد على الدوام , بأن الطاقة الثورية للفلاحين أكثر منها لدى أية طبقة من طبقات المجتمع الأخرى ؟ وهو يقصد بذلك الانتقاص من ثورية ( البروليتارية ) ,و هو وطني أو قومي لأنه قائد الحروب ضد اليابان , ولأنه أخفق في جعل الصين شيوعية , فقد انقض على القيادات الشيوعية , مطلقا الثورة الثقافية , سيئة الصيت لأنها بحق تمترست خلف سور الصين(العظيم ) , بل صارت الصين التي قال عنها نابليون والترجمة العربية السجع لي :
( إذا نهضت الصين من نومها تئز , فان العالم بأسره سيهتز ) , لأن هذه هي روح المقولة النابليونية .
حدثني أحد الضباط ( العرب ) , ممن تلقوا إعدادهم في الصين ( العظيم ) , وعن حدث غرائبي للغاية ,فقال :
جمعتنا مناسبة احتفالية , وقد ألقى علينا عضو بارز في المكتب السياسي للحزب ( الشيوعي ) الصيني كلمة , ولم لم أدر حين أسأل فقد أكون قد وقعت في ورطة , وبرغم سذاجة السؤال , فقد تم ترديده أكثر من مرة ,لكي يكتب بشكل حرفي , بل ووعدت بالإجابة عليه فيما بعد , وبعد أشهر من النسيان , استدعيت الى قائد الأركان ليقرأ علي ومن ورقة صغيرة الجواب الرسمي للقيادة الصينية ,على سؤالي التعيس .
من الطبيعي أن تنتهي مثل هذه الأممية التعسة , أو الشيوعية العتيقة , بإلقاء كل مسار الانقياد الوطني أو الثوري ( القومي ) في حضن عصابة الأربع , وهو نوع من الدرك الأسفل , يفترض أن لا يصل إليها , من يدعي الاسترشاد بالنظريات الماركسية , أو الشيوعية , ولأن العهد الستاليني يعتبر هو المسئول الأول عن مثل هذه الفوضى غير المنظمة , لتداعيات هابطة حملت اسم العالم الشيوعي , بل وخلطت بين الوطني والقومي والطبقي , في ملغمية بائسة للغاية , ولم تنجح في شيء سوى تأكيد طموحات الزعيم , وآماله غير المشروعة , بل وإسقاطات شخصيته الخاصة والبعيدة جدا , وجدا عن الأممية التاريخية .
لقد كان ماو محقا فقط في نقده للنظام ( السوفيتي ) ولكن ليس الى درجة وصفه بالإمبريالية السوفيتية , من خلال نقده للبيروقراطية التي خلفها النظام الستاليني , والذي ربما كان أكثر سوءا من حالة الانغلاق خلف الانغلاق خلف سده العظيم ؟
في الحقيقة لا يوجد فرق نستطيع من خلاله تمييز الخيط الأبيض من الأسود , وذلك في الفجر الشيوعي الغامض , والذي يسيطر فيه مبدأ : عبادة الفرد أو الزعيم , نهاية مأساوية لنضال الطبقات , عمالية كانت أو فلاحية , فالطبقات بالنسبة لهم لم تكن سوى مجرد أدوات , لتحقيق مشروع زعاماتهم ؟ وحيث لافرق إلا بالوقوع في نفس المطب البر مودي الغامض , ولم تنجح السخرية الشائعة في غلبة الإمبريالية ( السوفيتية ) في إقناعنا بأن ( روسيا تبني , والصين تهدم ) , وذلك ردا على الاتهامات المتبادلة .
لقد كان ماو يدعي , بأن برجزة ستطال القيادات الشيوعية ,وذلك حين ينتقل سيادته من الحكم ( الاشتراكي ) ونحو ماذا نحو الحكم الشيوعي , أهلا ؟فما هو السبب ؟ غير التخلص منها والانفراد , بل الطغيان وإلغاء الجدلية التي يفرضها الواقع ( الموضوعي ) , وكل ذلك وبقصد وحيد , هو استنساخ إمبراطور صيني جديد , خارج مبدأ صناعة التاريخ على الطريقة النابليونية .
وحتى لايفهم من مقالتي هذه , أنني ضد شعوب الشرق الثوري , كما أسماها لينين , وبوصفي لا أستوعب الظروف الحسية أو النفسية ( هاء , هاء ) وهي ظروف وطنية وقومية وحتى ما قبل ( جاهلية ) , فلا يمكني غير التعليق ( أحلس , وسهلس ) , وحين أقول سنأخذ الأمور من نتائجها , فربما أكون قد غلبت ثقافتي الشرق أوسطية , وهي ثقافة بائدة غير سائدة , بل وانتهازية الى حد مريع , وبخاصة حين تطلب مني أن آخذ من العلوم ما نفع ومن وحي الحكمة , بينما تسود الغمة , بل ولا أمل لكل متفائل بالحرية , في الفضاءات الشرق أوسطية , لابل وحتى في الشرق البعيد , فهو يعيد تكرار ذاته من جديد ؟!!.
يقول المثل الصيني : إذا شربت من ماء البئر ( البير ) فادع على حفاره الأول بالخير ( بتصرف ) .
والسؤال الفاسق سيكون على هذا النحو من أين سيأتي الخير ؟ وهناك من اقتدى بهم , واتبع خطوهم ,
ولست أدعو باللعن على حفار البئر الأول , ولكن ليس بدون الصدى , واو و , واو ...
وللحديث بقية ..
احمد مصارع
الرقه - 2005



#احمد_مصارع (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحنين للأولين ؟
- ليس كل ماركسي يساري ؟ أنا يساري أولا ؟
- من هو اليساري ؟ ومن هو الماركسي ؟
- هيثم الخوجه , والهم شرق والشراكة الدولية ؟
- قوى اليسار , أو البراكين الخامدة ؟
- الطرزانية الشرقية ليست حلا
- الماركسية وأفق البديل الاشتراكي
- هل ستبقى الماركسية هي الحل الأمثل ؟
- الأحزاب العمالية والاسترشاد بالنظرية الماركسية ؟
- رخاوة الشرق داء و العلمانية هي الدواء
- العراق ( خطية ) يا عيني ؟
- محافظ ومتحرر, وفي آن واحد معا ؟
- ستالين من الصعلوك الى القيصر
- صيد واقتناص البشر ؟
- هل يمكن للإبداع أن يحكم بين أطراف الصراع ؟
- ماذا عن مؤتمر البعث السوري القادم ؟ والمطلوب ؟
- تصاريف منطقية للشيوعية
- الطبقة العاملة هي شرف التاريخ المعاصر
- كيير كغارد والحياة بدون أوغاد ؟
- الله و الحرية , ومن ثم الديمقراطية


المزيد.....




- الشيوعي السوداني يعبر عن تضامنه الكامل مع الشعب السوري وقواه ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 595
- اشتباكات عنيفة في بوينس آيرس بين قوات الأمن والمتظاهرين احتج ...
- رائد فهمي: المنظومة الحاكمة تقف على أرض مهزوزة والتغيير الشا ...
- نداء أوجلان.. توقعات مرتفعة ومسار سياسي ينقصه الوضوح
- تزايد أعداد التكايا في الضفة الغربية.. ملاذ الفقراء والنازحي ...
- م.م.ن.ص// مرة أخرى منطقة صفرو تبرز في واجهة محاربة الغلاء
- بدء مفاوضات تشكيل حكومة المحافظين والاشتراكيين في ألمانيا
- عن جدوى المقاومة والبكاء على أطلال أوسلو
- تجديد حبس أشرف عمر 45 يومًا


المزيد.....

- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي
- نظرية ماركس حول -الصدع الأيضي-: الأسس الكلاسيكية لعلم الاجتم ... / بندر نوري
- الذكاء الاصطناعي، رؤية اشتراكية / رزكار عقراوي
- نظرية التبادل البيئي غير المتكافئ: ديالكتيك ماركس-أودوم..بقل ... / بندر نوري
- الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور ... / فرانسوا فيركامن
- التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني ... / خورخي مارتن
- آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة / آلان وودز


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - احمد مصارع - يساري أم شيوعي , ( how) , والرفيق ماو ؟