نضال الربضي
الحوار المتمدن-العدد: 4314 - 2013 / 12 / 23 - 00:43
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الفصح الميلادي – تأمل.
مريم ابنة يواكيم و حنة، صبية ُ الجليل و خادمة ُ الهيكل.
خطيبة يوسف ابن عمها.
أم يسوع الناصري.
توشك تلك الأم ُّ بعد ثلاين عاما ً بعد أن احتضنت طفلها حيا ً أن تحتضنه رجلا ً مُنزلا ً من صليب ٍ بدمائه.
حدث الميلاد لا يمكن فصله عن حدث الفصح، و دموع تلك السيدة لحظة الميلاد هي ذات دموعها لحظة احتضانها جثمان ابنها.
نحو مريم، هيا لنبارك لتلك الأم.
مأساة أمهات العراق
مأساة أمهات سوريا
مأساة كل الأمهات بفقدانهن أولادهن في الحروب
تظهر مريم
أم ذاك الذي كان يرى أنه المعنى في أشعيا
هو وعد يهوه
و رجاء إسرائيل
و شوق البشرية
هيا نحو مريم فهي توشك على أن تلد
طفلا ً على بضع كيلومترات من بيتي
حيث جنود الاحتلال
في ارض ٍ
طُرد منها أبناؤها
على يد أولئك الذين أسلموا سيدي ليصلب
بعد أن ضحك طفلا ً
في أرض ٍ مُبتلاة مند بدء التاريخ بكل شئ
ما عدا الحب
فلنمضي نحو مريم
أماه، كيف أساعدك ِ اليوم حتى يأتي يسوع؟
يوسف أيها الرجل: أتريد نقودا ً؟ هل أحضرت لها قابلة ً لتولدها؟ أين ستلد امرأتك يا رجل؟ ما بالك متوترا ً هكذا؟ ماذا أستطيع أن أصنع لك؟ تكلم أيها النجار، قل شيئا ً و لا تقف هكذا!
يأخذني يوسف بيدي و يدخل بي إلى خدرها
و يبتسم و يقول: أنت المضطرب يا صديقي و لست أنا، أنظر إليها، هو آت ٍ.
نحو مريم، و بين يدي يوسف،،،،،،،
ننتظر.
http://www.youtube.com/watch?v=MDJ6UwhTmfA
#نضال_الربضي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟