الفنية والرياضة بحاجة الى اهتمام

صباح الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 4313 - 2013 / 12 / 22 - 21:36
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

درسي الفنية والرياضة لهما أهميتهما كباقي مواد الدراسة التي تدرس في المدارس ولولا أهميتهما لما وضعتا ضمن المناهج الدراسية ، ولو لم تكن ضمن المناهج الدراسية لأتهمنا الذين وضعوا المناهج بالجهل .
ان الذين وضعوا الدرسين ضمن الدروس لهم نظرة ثاقبة لأنها تكشف المواهب وتصقلها كما انها ستكون هواية للكثير خصوصا الأطفال الذين يستقبلون معلومة فنية او ثقافة رياضية وتعلم الطفل في بداية دراسته ستترسخ في ذهنه بدليل الحكمة التي تقول ( التعلم في الصغر كالنقش على الحجر ) او خذوهم صغارا ، الفنية والرياضة محببتان عند الطلبة باعتبار اختلاف الدرسين عن باقي الدروس .
للاسف اننا نرى إهمال الدرسين في المدارس منذ نشأتها الى يومنا هذا ودائما يتحول درس الرياضة الى درس آخر كالرياضيات او انكليزي او أي مادة اخرى بحجة عدم أهمية الدرس او يعتبر الدرس شاغر مثل فرصة الاستراحة فيترك الطلاب في درس الرياضة بلا تمرين او تثقيف رياضي ، وكذا الفنية فهي بدون تعليم كيفية الرسم او النحت او صناعة اشكال فنية ، ان اهمال الدرسين استهانة بالمواهب الطلابية وهذا يعني اهمال للطلبة لأنهم سيفتقرون للاثنين وممكن تكون الفنية أو الرياضة سبب نجاح بعض الطلاب في الحياة مستقبلا .
أن الاهتمام بتوفير معلمين أو مدرسين مختصين بالفنية أو الرياضة مع التطوير خصوصا الفنية التي تشمل انواع الفنون وليس الرسم فقط فهي تحتاج إضافة بعض المناهج كتعليم فن الحياكة والتمثيل وصنع الأشياء وهذه الاضافة سيطور الطلاب وتحسن مهارتهم لنحصل على إبداعات مستقبلية تجعلنا نفتخر بها ، وكذا الرياضة التي لا تقل شأنا عن الفنية فهي تحتاج الى تطوير بإضافة بعض الألعاب التي يمكن للطالب كشف موهبته من خلالها وتصبح الهواية المفضلة لديه وممكن مع مرور الزمن يصبح بطلا نفتخر به .
نتمنى ان يؤخذ رأينا بعين الاعتبار لتصبح المدرسة شاملة تجمع بين العلم والتربية والفن وكشف المواهب ، ونرجو التركيز على توفير ذو الاختصاص الذين لهم القدرة على تعليم درس الفنية وكذا الذين يعلمون درس الرياضة .

#صباح_الرسام (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات