|
عشتار – 1- الله و الشيطان، مُلحق إغنائي
نضال الربضي
الحوار المتمدن-العدد: 4313 - 2013 / 12 / 22 - 14:42
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
عشتار – 1- الله و الشيطان، مُلحق إغنائي
كُنت ُ قد قدَّمت في السابق سلسلة ً ثلاثية قصيرة بعنوان "عشتار" هي: 1 الله و الشيطان 2 ثنائية جوهر الألوهة 3 القيـّـُومـَة، أوضحت فيها تطور مفهوم الألوهة لدى الإنسان الأول، مُرتحلا ً في الزمان بشكل عكسي من الحاضر في أول السلسلة إلى الماضي الأول في نهايتها، لكني بعد أن انتهيت منها أحسست أنه ما زال هناك الكثير ليُقال، و ألحـّـت علي اقترانية "الله و الشيطان" أو إن شئت َ قل وحدانية "الله و الشيطان" بالذات لكي أُلحق َ بالسلسلة مادة ً إضافية أنسِبُها إلى الجزء الأول مع أنها في الحقيقة في جوهر الأجزاء الثلاث. و مردُّ نسبتها للجزء الأول هو أنه أكثرها ارتباطا ً بالحاضر و أسهل استدعاء ً للصورة الدينية، و رمُوزُهُ هي الدّارجة في مجتمعنا، لأننا نعيشه حيا ً بينما الجزآن السابقان موغِلان في القِدم، يضمهما تاريخ ٌ عتيق ٌ لأسلافنا لم نشهده.
يبرز ُ اقتران "الله و الشيطان" بعلاقة ٍ لا تنفصم في كل مناحي الحياة في وطننا العربي، فالمسيحيون يبدأون صلاتهم بـ "أبانا" و هو الله، و يختمونها بـ "نجنا من الشرير" و هو الشيطان. بينما المسلمون يبدأون قراءة القرآن الكريم بـ "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" فيكون الشيطان هو الأسبق لأن التـَّعوُّذ هنا هو موضوع الدعاء، و أصله الخوف من تأثير الشيطان و كراهيته، فيكون هو حاضرا ً في النفس أولا ً و يبعث حضوره على ذكر الله ثانياً.
و الحقيقة أن لا فرق في ذكر الله أولا ً أو الشيطان فكلاهما انعكاس خصائص الألوهة و جوهرها و قاعها الوجودي، لكن الله هو وجه الحياة و الزيادة و الاكتمال و الإشراق بينما الشيطان هو وجه الموت و النقصان و الانتقاص و الخبو. الله هو يد الألوهة المُعطية و الشيطان هو اليد المُسترِدَّة لذات الألوهة. الله هو بداية دورة الحياة، و الشيطان هو نهاية نفس الدورة. الله هو وجه البداية و رمزها و إطار خصائص ابتدائها و مُعرِّف ُ مراحل إيجابيتها المختلفة، أما الشيطان فهو وجه النهاية و إطار خصائص الاكتمال النهائي للدورة و مُعرِّف مراحلها السلبية. الله هو الشيطان المُعطي الخيِّر المانح الحياة، و الشيطان هو الله المُسترد لما أعطاه الضارب بالموت و الذبول و الانخماد، الله هو الشيطان و الشيطان هو الله، و كلاهما واحد "الألوهة" في مختلف اشكال و وجوه تجلياتها.
ما أقولـُه صعب ُ القبول للقارئ و يتحدى جميع مفاهيمه عن الخير و الشر، الثواب و العقاب، الصراع بين العدالة و الظلم، التوق النفسي للانطلاق و التحرر من قيد الجسد و عبودية المحدودية اللحمية، و الوعد الإلهي من الله بدحر مُعيق هذا الانعتاق أي الشيطان، ثم معاقبته و التخلص منه نهائيا ً. و هل كل ُّ ما ذكرت في هذه الفقرة سوى تأكيد لما سبقت ُ و سُقتـُه؟ أليس أن ثنائيتنا نفسها في ذكورتها و أنوثتها في ذات الجسد الواحد في كل منا، مع تناقضات الخير و الشر، القوة في الإرادة و الضعف في الاستسلام، الوداعة في السلوك و الوحشية في الحروب كلها تصرخ تصديقا ً لما أقول؟
حتى نفهم السابق بشكل ٍ أفضل لا بأس من الخروج عن المنهج التقليدي الأرثوذكسي (الأرثوذكسية هنا معناها "القويم" و "الصحيح" و هي كلمة تصف أي منهج و لا علاقة لها بالمسيحية الأرثوذوكسية)، و لنجعل خروجنا اليوم رحلة ً انعتاقية من الكُتب و الفلسفات المخطوطة نحو السينما و الأفلام و الفلسفة فيهما، علنا نجد توضيحا ً أكثر.
اخترت ُ لكم وسيلة َإيضاح سلسلة َ أفلام The Matrix ، و هي سلسلة ٌ ثـُلاثية تخدم كتمثيل ٍ مرئي و مسموع لروح الدين الإنساني منذ فجر التاريخ إلى اليوم، بشكل ٍ مشوق ٍ آسر، و يُخطئ بشكل ٍ كبير ٍ من يعتقد أنها مجرد سلسلة أفلام آكشن أو خيال علمي، فهي ليست كذلك أبدا ً، فالتكنولوجيا و الأكشن هما آداتان، و موظفا بلوغ الهدف الفلسفي أو ربما هنا الأصح أن نقول الوصفي الديني التعبيري.
في الفلم الأول The Matrixيبرز صراع الله و الشيطان بين "نيو" المُبرمِج الحاسوبي و "سميث" عميل النظام، نيو هو تمثيل الحياة كلها، بينما سميث هو تمثيل الموت كله. في نهاية الفلم الأول ينتصر نيو بتدمير سميث بطريقة عجيبة هي الدخول فيه و تفجيره من الداخل، و كأني من داخل كنيسة ٍ مسيحية ٍأرثوذوكسية أسمع صوت فيروز الشجي تُرنِّم في مسمعي "المسيح قام من بين الأموات، ووطأ الموت بالموت". احتضان الموت و قبوله ثم تفجيره من الداخل و قتلُ الموت نفسِه هو المفتاح للفهم و هو الموضوع أيضا ً، فقتل الموت هو بداية دورة الحياة التي بطلها الله، و الموت هنا ليس سلبيا ً بقدر ما هو سكون البداية لا خراب النقض أو التدمير. كم شحنتي تلك الترنيمة العذبة و ما زالت بشعور ٍ وجداني ٍ لا يوصف بأي شكل من الأشكال و لا يُدركُه إلا من اختبره حقا ً، كم هو مثير ٌ أن تحيا من الموت و أن تنطلق كالفينيق من رمادك َ أشب َّ و أصبى في نقاءِك الأول.
أما الفلم الثاني فهو دورة الحياة نفسها The Matrix:Reloaded، حين يعود سميث للظهور مجددا ً، لم يمت كما ظننا، فالموت لا يموت، و الفناء لا يفنى، كيف يفنى و هو نفسُه ُ شكل ٌ من أشكال الحياة؟ أو قل الحياة شكل ٌ من أشكال الموت بل كلاهما هو شكل ٌ من الآخر و مُكمّـِل ٌ له لا يوجد إلا بوجودِه و لا ينفصل ُ عنه، هما مع بعضهما دوما ً لكن أحدهما يظهر و يسكُن ُ الآخر الموجود معه حتى يأتي دورُه فيظهر الثاني و يسكُن الأول.
في دورة الحياة يمضي سميث ليصبُغ َ الجميع بالموت، فهو يُدخل جُزءا ً من يده في أي بشري ٍ يُصادِفه ُ ليتحول البشري إلى "سميث" آخر، و تمضي الـ "سميث" ات الكثيرة كل ٌّ منها يضرب بيده داخل بشري ٍ آخر ليصنع "سميث" جديد، و هذه عبقرية ٌ فريدة تُظهر لنا انتقاص الحياة و ازدياد الموت، أي بعبارة ٍ أُخرى تُظهر لنا سر دورة الحياة، حين بدأت بالحياة ِ كاملة ً مولودة ً من السكون، ثم بدأت الحياة بالانتقاص لصالح ِ الموت، شيئا ً فشيئا ً يصبغها و يأخذ منها.
من أروع مشاهد هذا الجزء هو مشهد القتال بين نيو الواحد في جوهره و عدده و سميث الواحد في جوهره الكثير في عدده، و بينما يُقدم الأخوان واتشسكي مشهدا ً من أروع مشاهد القتال في السينما و أكثرها جاذبية ً على الإطلاق، تتسلل عشتار "عيش الأرض" رمز الألوهة الأول إلى المشهد، لتُعلن لنا عن سر الوجود عن اتحاد الحياة بالموت لكن هذه المرَّة لتشرح أكثر العلاقة بينهما و سر َّ ظهور الثاني و موعد هذا الظهور و معاير حضوره، فيكون أنه في لحظة ٍ من لحظات قتال نيو و سميث، يضرب سميث بيده إلى داخل نيو لكي يقوم بنسخه كما نسخ الكثيرين من البشر قبله، فيبدأ نيو بالتحول إلى شكل سميث لكن لا ينمو التحول إلا قليلا ً جدا ً، ثم ما يلبث أن يعود القليل الذي تحول إلى ما كان عليه من شكل "نيو". فشل سميث في تحويل نيو و يستكملان القتال، ضرب و صد و ضرب معاكس، إلى أن يقرر نيو الانسحاب من المشهد، فيضرب بيده الأرض مُستمدا ً منها القوة (ربما) و ينطلق بطريقة سوبرمان إلى السماء. لا هزيمة لأحد، لا انتصار لأحد، لم يستطع نيو إنهاء سميث كما فعل في الفلم الأول، و لم يستطيع سميث إنهاء نيو، تعادُل؟ يبدو ذلك لكن لا، أبدا ً، لا تعادل هنا، و لا ربح و لا خسارة، فقط اكتمال دورة، إظهار دورة الحياة و الموت لخصائصها، يستمر سميث في النمو و نيو في النقصان، و ينبغي أن أقول مجددا ً النمو و الانتقاص هنا لا علاقة لهما بالربح أو الخسارة هما فقط اكتمال الدورة إلى تمامها. (شاهد المعركة هنا: http://www.youtube.com/watch?v=QoIXUKTYxyM(
الفلم الثالث و الأخير The Matrix: Revolutions يُترجم اسمه إلى العربية "ثورات المنظومة" لأن Revolutions هنا هي المُرادف الإنجليزي للجمع "ثورات"، و قد كنتُ أجد ُ صعوبة ً في استدعاء ِالاسم الصحيح لأن عقلي الباطن يُسقط على الاسم مفهومه الفلسفي “Revelations” بمعنى "كُشوفات" (جمع كشف)، و أعتقد مُخلصا ً و هذا رأي الشخصي أن كلمة “Revelations” كانت لتكون أكثر تعبيرا ً من كلمة “Revolutions” لو استُخدِمت كاسم، خصوصا ً أن الكشوفات Revelations تبدي لك ما كُنت َ جاهلا ً و تأتيك َ بالأخبار ِ دونما طلب ٍ منك، فقط هبوط كشف ٍ اضطراري ٍ من استحقاقات الحياة نفسها، هذه الحياة التي لا بد لها من نهاية ٍ أبوكالبتية Apocalyptic ، هي الأخرى كشف ٌ اكتمالي، كما معناها في اللاتينية و اليونانية أيضا ً، على الرغم أن الاستخدام المعاصر للفظ Apocalyptic هو بمعنى "نهاية العالم" بينما حقيقة المعنى هو "الكشف".
إن مشهد القتال الأخير بين نيو و سميث هو تتويج الدورة و نهايتها و النُقطُة الأعلى في مُنحناها الجرسي، نقطة النهاية التي ستنفجر منها لاحقا ً البداية، هي نقطة ُ موت الحياة و اكتمال حياة الموت، في مشهد ٍ قتالي ٍ آخر من أروع مشاهد السينما المُعاصرة. يقتتل نيو و سميث، نيو هنا قوي مُتمكن شأنه شأن سميث، مُتعادلان اثنان نقيضان، لكن نيو لسبب ٍ ما يبدو أضعف، و لسبب ما أيضا ً في نهاية المشهد يقول نيو لسميث أنه (أي سميث) كان مُحقا ً منذ البداية فكما قالت العرافة بالضبط: كل شئ ٍ له بداية، له أيضا ً نهاية. هذه الجملة التي عندها يظهر نيو مُستسلما ً لقدره، استسلام الآلهة أنانا الأولى و نزولها غير المفهوم إلى الجحيم السومري إلى الموت، و هو ذات استسلام ِ بعل الكنعاني لخصمه "موت" و موته، و ذات ُ نزول يسوع إلى الجحيم و استسلامه للموت و الصلب، و ذات اليوم الأخير القرآني الذي تُطوى فيه السماوات طي السجل، و ذات ُ تدمير شيفا الهندوسي للكون في رقصة الموت الأخيرة.
استسلم نيو فُجائياً أمام يد سميث التي تضرب بداخله لتبدأ عملية النسخ و التحول، ذات ُ العملية ِ التي شاهدناها في الفلم الثاني و التي كما أوضحت ُ فشل فيها سميث هناك، و ينجح ُ فيها هنا، حتى يتحول نيو إلى سميث آخر، لتكتمل دورة حياة الموت و اشتداده إلى نقطته الأعلى التي يبتلع فيها كل شئ و كل حي. دعوني أعود بكم إلى بداية المشهد نفسه حين يُقبل نيو إلى سميث، حين نجده يمشي ليلاقيه و على جنبي الشارع البشر كلهم قد أصبحوا "سميث"، العمارات، الشوارع، النوافذ كلها فيها "سميث" ات، الموت قد التهم كل شئ، كل البشر، و السماء تبرق ُ و تُرعد، إقبال ٌ على قتال ٍ في الظلام، لا شمس، لا حياة، قتال ٌ في داخل العالم الذي لفه الموت، أو بالأحرى قتال ٌ في داخل الموت، حيث لم يبقى من الحياة سوى "نيو" مُمثـّـِل ُ الحياة الذي أتى الوقت لكي يُصبح هو نفسه شكل الموت الأخير، و هذا بالذات ما يُفسر لنا سبب فشل سميث في تحويل نيو في الفلم الثاني، لأن الحياة لم تكن قد انتهت بعد، لم يكن سميث قد أنهى صبغ كل مظاهرها بصبغته، كان البشر ما زالوا يحيون، و الحيوانات ما زالت تحيا والشمس مُشرقة و وجه الحياة لم يكن قد أعطى وجه الموت كل قوته، فأكمل سميث صبغ كل البشر و كل مظاهر الحياة بصبغة الموت، نمى الموت، حيي الموت، مضى الموت نحو اكتماله، حتى لم يبقى من شكل الوجود الحي سوى "نيو" و عندها و عندها فقط تُظهر عشتار لنا العلاقة كاملة ً و تكشف المواعيد و الأوقات، عندها فقط يمكن لسميث أن يصبغ نيو و يتحول نيو إليه، ليصبح وجه الموت هو الوجه الأوحد للوجود، وجه الألوهه.
وجه الوجود ال"سميث" ي هو هنا آلهة الهندوس "كالي" التي تقف في وسط المعركة فوق أشلاء ضحاياها سكرى بالموت، فاتحة ً فمها مُتدليا ً لِسانُها، مُتزنرة ً بنطاق ٍ من جماجِم الأموات ضحاياها، رجلاها غائصان في الدم، يداها قابضتان على الأسلحة، و يعبُدها الهندوس بعد ذلك كله باسم "كالي ما" أي "الأم كالي"! اي ُّ أم ٍ هذه؟
في الحقيقة هي الأم ُّ الكاملة، هي كل الأمهات، هي الأم الإلهية سيدة الحياة و الموت، سيدة العطاء و الأخذ، سيدة الوداعة ِ الحنونة ُ العاشقة ُ الطاهرة، البتول، الداعرة، الشبقة، الوحشية. هي الرحم الأول الذي تخرج منه الحياة، و هي الرحم الذابل العجوز الذي تصوره رسومات ٌ دينية قديمة ذابلا ً باهتا ً بشعا ً مفتوحا ً بداخله أسنان ٌ حادة تستقبل فيه ما خرج منه بالأصل لتأخذ الحياة كما أعطتها و لتُخمد َ الصوت كما أصدرته أول مرة، من ذاتها العطاء و إليها العطاء، و منها الحياة و إليها الحياة، فما الحياة و الموت إلا هي "عشتار"، الألوهة، قاع الوجود الأول "براهمن". و ربما هو جدير ٌ بالذكر في معرض ِ هذا الحديث أن المصرين في لهجتهم المحببة يُخيفون أطفالهم بـقولهم "أُمـّـِنا الغولة"، الغولة آكلة الأطفال هي أم الأطفال؟!، كيف؟! أصبحتم الآن تعرفون.
عودة ً إلى نيو و سميث: بعد أن أصبح الموت هو الموجود الوحيد على شكل "سميث" الكثير الأعداد و الأوحد، تكتمل الدورة، و يأتي وقت ابتدائها الجديد، و كما أخذ الموت دوره كاملا ً غير منقوص، و أبرز وجوده تاما ً شاملا ً جامعا ً غير ممزوج ٍ بأي شئ ٍ سوى نفسه، ينبغي له أن يُفسح الآن الوقت للحياة لكي يظهر وجهها الآن، فهذا دور ولادة الحياة و دور ظهورها، فنشاهد نورا ً من داخل جسد نيو (الذي تحول إلى سميث) مُشعا ً إلى أن يتفجر "سميث" القادم من نيو، ثم تبدأ نسخ "سميث" بالتفجر واحدة تلو الأخرى من داخلها لتلد الحياة من الموت، إلى أن تبقى نسخة واحدة من "سميث" هي النسخة التي اقتتلت مع نيو، فتنفجر هي الأخرى و يولد من ذروة الموت في هذه النسخة بقية الحياة ِ التي تُكمل الحيوات السابقة، فتكتمل عندها ولادة الحياة التامة، تماما ً كاملا ً بدون موت، و يظهر وجه الوجود الآخر، الحياة، و نُشاهد عودة كل أشكال البشر كما كانوا قبل الموت.
(مشهد صراع نيو و سميث الأخير في ثلاثة أجزاء، الأول: http://www.youtube.com/watch?v=-MfO6quFS-M، الثاني: http://www.youtube.com/watch?v=yimxqCn65Wk ، الثالث: http://www.youtube.com/watch?v=ruSTiOmiyWw)
آمل أن يكون فيما قدمتُه منفعة ٌ للقارئ و مادة ٌ للتأمل و التدبير و التفكير في هذه الحياة بشكلها الأوسع الأكبر، حتى نتذكر جميعا ً أننا بحق ٍ واحد.
---------------------------------------------- المراجع: - الرحمن و الشيطان، فراس السواح. - دين الإنسان، فراس السواح. - مغامرة العقل الأولى، فراس السواح. - لغز عشتار، الألوهة المؤنثة و أصل الدين و الأسطورة، فراس السواح. - فلم: The Matrix - فلم: The Matrix: Reloaded - فلم: The Matrix: Revolutions
المزيد من سلسلة عشتار، لمن أراد أن يفتح أو يعيد فتح صندوق العجائب: - عشتار – 1 – الله و الشيطان http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=389584
- عشتار – 2 – ثنائية جوهر الألوهة. http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=389770
- عشتار – 3 – القيـّـُومـَة. http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=389970
#نضال_الربضي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
انخماد الوهج – مسيحيو الشرق بين عدم اكتراث الأكثرية المعتدلة
...
-
أبون دبشمايو ، نثقدش شماخ – إلى قلب الله
-
عن يوسف النجار – في زمن الميلاد
-
اليونسيف، الميلاد و العطاء – أنت أيضا ً تستطيع!
-
أشعياء النبي - في التحضير النفسي للميلاد – صبي ٌّ صغير ٌ يسو
...
-
تسعة أيام قبل الميلاد – المسيحيون، ما زلنا هنا!
-
مُصالَحة ُ الإيمان مع العقل – الممكن الضروري.
-
قيمة الإنجيل الحقيقية – لماذا المسيحية كخيار؟
-
حوار مع الله – محاولة للفهم
-
من سفر الإنسان – سيد السبت
-
قراءة في التجديد الديني – حتميته من بواعثه.
-
عن نلسون مانديلا – من سجن جزيرة روبين
-
عشتار – 3 - القَيُّومة
-
متى يذوب ذاك الثلج في بركاني
-
عشتار – 2 – ثتنائية جوهر الألوهة
-
عشتار – 1 - الله و الشيطان.
-
قراءة من سفر الحب الإلهي– تأمل صباحي
-
اللذة - إنسانيتنا عندما تغتالها الآلة التسويقية.
-
هلوسات ما قبل النوم – من أصبحنا؟
-
قراءة من سفر التطور – من الكرومانيون حتى اليوم.
المزيد.....
-
عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي
...
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي
...
-
أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع
...
-
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى
...
-
الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي-
...
-
استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو
...
-
في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف
...
-
ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا
...
-
فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|