حسن الحسن
الحوار المتمدن-العدد: 4313 - 2013 / 12 / 22 - 14:14
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لن تتحمل أجساد وأرواح المواطنين آلم العنف وهاجس القلق الذي أتى مبكراً.بسب الحكومة واتخاذها النهج العدواني على المواطن مصاحباً النهج التسلطي الديكتاتوري..الأحداث لا يصيبها هاجس التغير حتى تتغير من حال واقع الى حال واقع أخر ،فكم مرة سمعنا بذالك و بذالك الحدث نفسهُ يتكرر ويتجدد على مسامعنا لكن دون جدوى من السماع وحتى النظر.عرفنا حكومتنا منذ أكثر من عشرة سنوات ولم نعرف الحدث وقع خطأ حتى يدخل في شعورنا المتجدد هاجس تغير حكومتنا..بقت الحكومة وبقوا الحكام وبقوا المواطنين في طاحونة الهواء تتغير بتغير أطباع الحكام أنفسهم ايضاً.
قد يقترب هاجس التغير ألى أنفسنا في وقت معين (وقت الانتخابات)لكن لا تأتي منه ألا هاجس تغير بعض الحكام بهدف المصلحة الشخصية لا للمصلحة الوطنية.ننتخب من أجل التغير لكن ننتخب الحكام الذين تكرروا علينا أكثر من مرة..ماذا نعمل اللصوص متكررين لا يشبعون؟
رغم ذالك ندعي بأننا شعب واعي،ونسمع فشل حكومة لا بد أن تسقط تلك الحكومة ،ما بال حكومتنا أصابها الفشل منذُ استلامها السلطة ولماذا لم تدخل في هاجس تغير نفسها؟
نحنُ وقعنا في خطأ تاريخي يخدمنا للمستقبل (الدورات الانتخابية السابقة)لكن لم نطلب بتصحيح ذالك الخطأ..بسبب الوهم الذي من خلاله أصبحت عقولنا تسمى(العقل الأصم)وهو وهم التقليد والروايات الخرافية (الحكومية)التي نسمعها من الحكام،تلك الروايات أدخلتنا في هاجس التابع والمتبوع (نتبع الروايات والقصص الكاذبة التي تطرحها على ناقصي العقول) من خلال ذالك تعمل الحكومة بنا ما تشاء بسب عقلنا الأصم الذي اداء بنا ضياع تاريخنا وضياع مستقبلنا.
لماذا لم ندخل في ثورة فكرية تهدف غسل عقولنا من حكامنا وقصصهم وروايات الخرافية؟
نحنُ وسيلة تصديق تلك البدعة البشرية التي نعيشها ..ونبقى لم نحرك عقولنا اتجاه تغير حكومة في أكملها.
#حسن_الحسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟